الفصل التاسع وعشرون :

48.8K 1.1K 56
                                    

الفصل التاسع وعشرون :

ادهم ببكاء وهو يحتضنها : تارا .......!

فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين ، دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ، ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي .

ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه بغضب : كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول تقتلها ؟

رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة : لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني ، أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطيرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل .

نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا فهذا هو المهم بالنسبه له .

************************************

في المشفي :

دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة ، رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوفا من فقدانها خوف عليها خوف من القادم ....!

بعد ساعات :

خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف .

ادهم بلهفه : تارا عملت ايه ؟

الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل : البقاء لله …………!

ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الإحمرار  بصراخ : ازاي يعني ،  بقولك متقولش كده فاهم ؟

الطبيب بأسف : الرصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده ...........!

قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ .

الممرضه بصراخ : ألحق يا دكتور ألحق ، القلب رجع ينبض من تاني ...........!

نظر لها ادهم بفرحه شديده ، بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل ، وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس دم من أجل تارا .

الممرضه بتساؤل : حد فيكم يافندم فصيلة دمه O ؟

ادهم بسرعه : أيوة أنا فصيله دمي O .

الممرضه : طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه .

ذهب ادهم معها مسرعاً .

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن