الفصل الثامن عشر :

51.2K 1.1K 103
                                    

الفصل الثامن عشر :

بقلم : يويو

المرأة : أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!

ادهم بعدم اهتمام : اهلا بحضرتك .

الطبيبة مها بتعجب : هي مدام تارا كويسه ؟ بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!

ادهم بإيجاز : لا هي بس اتحسنت الحمدلله .

الطبيبة مها بإبتسامه : ازاي بقي أنا قايلالها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي ، شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!

ادهم بعدم فهم : متابعه ايه ؟

بقلم : يويو

الطبيبة مها بتعجب : متابعه الحمل ....!

ادهم بصدمة : حمل .............!؟

الطبيبة مها بتعجب أشد : أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!

لم يحتمل ادهم صدمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .

بقلم : يويو

************************************

بقلم : يويو

ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه ، إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .

بقلم : يويو

ادهم بفرحه : اخيرا يا تارا ؟ معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك ؟ الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي احضنك واقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها ، يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وبـ رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ...........!

ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدو عليها الضيق الشديد .

بقلم : يويو

توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها بجانبه .

غاده بغضب وصوت عالي : انت كنت فين كل ده ؟ ومش بترد ليه ؟ وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده ؟

بقلم : يويو

ادهم بنظرة ناريه : صوتك ميعلاش فاهمه ؟

اومأت غاده له بخوف .

ادهم بتمثيل : جالي خبر وفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!

بقلم : يويو

غاده بتأفف وتمثيل : الله يرحمه يا حبيبي ...!

ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .

بقلم : يويو

************************************

في شرم الشيخ :

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن