الفصل السابع عشر :

51.8K 1.1K 49
                                    

الفصل السابع عشر :

بقلم                  :                    يويو

في شرم الشيخ :

بعد يومين :

دقات علي باب شقه تارا ، لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب ، لتجد الطارق هو يوسف .

يوسف بإبتسامه : لقيتلك شغل ........!

تارا بفرحه : بجد ؟

يوسف بإبتسامه : ايوة يا ستي بجد ،  يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل .

بقلم                  :                    يويو

نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه : حاضر .

ثم ذهب ، فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها .

تارا بفرحه وهي تضع يديها علي بطنها : شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي ؟ أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول .

ثم توجهت نحو الأسفل ، إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك .

دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها .

اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته .

تارا بحماس : قولي بقي تفاصيل الشغل .

يوسف بحزن مصطنع : ليكي حق مهو أنا غلطان ( ثم أكمل بطريقة كوميدية ) خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي بـــ ازيك ...!
بقلم                  :                    يويو
تارا بضحك : وهو في دكتور كبير اسمه سوفا ؟

ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا تعتاد عليه وتعتبره اخاها  وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم .

تارا بجديه : بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل .

يوسف : بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ، ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم الـ C.V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم .

تارا بتوتر : تفتكر هيقبلوني ؟

يوسف بثقة : و من بكرا كمان ....!

تارا بقلق : يارب .

بقلم                  :                    يويو

يوسف بحنية : وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش .....!

تارا بتعجب : زينهم مين ؟

يوسف بضحك : هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم ؟

تارا بصدمه : نععععععم لا طبعا ، انا اسمي ابني زينهم ؟ ، انت اكيد بتهزر .......!
بقلم                  :                    يويو
ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده .

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن