الفصل التاسع عشر :

51.4K 1.1K 55
                                    

الفصل التاسع عشر :

بقلم                  :                    يويو

فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها .......!

ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة .

يوسف بضحك : أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي .

بقلم                  :                    يويو

ضحكت تارا بصعوبة : هو البيبي فين ؟

يوسف بجديه : موجود .

تارا بشوق : طب بنت ولا ولد ؟

يوسف بطفوليه : مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل .....!

بقلم                  :                    يويو

تارا بإبتسامه : يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ...!

يوسف بجديه : البيبي زعلان منك ....!

تارا بخوف : ليه ؟ هو فيه حاجه ؟ هو كويس ؟

يوسف بجديه : كويس ، بس أنتِ كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله تعيط ......!

بقلم                  :                    يويو

تارا بعدم استيعاب : ازاي يعني مش فاهمه ؟

يوسف بضحك : هو البنج لحس عقلك ولا ايه ، انتِ رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر .

تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم : هما فين أنا عايزة اشوفهم .

بقلم                  :                    يويو

يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها : هما بيلبسوا وجايين أنتِ بس اللي فوقتي بدري .

تارا بحماس : طب روح شوفهم بقي واستعجلهم .

يوسف : حاضر .

بقلم                  :                    يويو

************************************

بقلم                  :                    يويو

بعد مرور عشر دقائق :

دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه اطفال تارا  الاثنين ، حينما رأت تارا يوسف يدخل الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي بألم جسدها .

اخذت أطفالها منه وقامت بأحتضانهم بشوق وحب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خيانة وإهانة وذل .

بقلم                  :                    يويو

يوسف بإبتسامه : بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه ؟

تارا بتفكير و ابتسامه : هسمي يوسف و يقين .

يوسف بإبتسامه : الله اساميهم حلوة اووي ، بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه .

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن