الفصل السادس و عشرون :

51.9K 1.1K 37
                                    

الفصل السادس و عشرون :

نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفاً علي أطفالها ، لتجد أن المتصل يوسف .

تارا بقلق : السلام عليكم ، أيوة يا يوسف .

نظر لها ادهم ولم يعلق منتظرا حتي تُنهي الحديث .

يوسف بقلق : وعليكم السلام ، بقولك يا تارا هما الولاد معاكي انتِ و ادهم صح ؟

بقلم                  :                    يويو

تارا برعب : لأ أنا مروحتش المدرسه لا أنا ولا ادهم  لأنك قولت هتعدي عليهم ………………!

يوسف برعب : مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدهم جه ياخدهم ……………!

بقلم                  :                    يويو

تارا بصدمه وهي تناظر ادهم بشك : ايه ؟ أنا جايه حالا ........!

ادهم بقلق : في ايه ؟

بقلم                  :                    يويو

تارا وهي تنهض بسرعه : هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي .

بقلم                  :                    يويو

************************************

بقلم                  :                    يويو

علي الطريق :

ادهم برعب و صدمه : ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده و مين ده اللي يقول إنه والدهم ؟

تارا ببكاء : أنا خايفة اوي يا ادهم أنا مرعوبه يكون حصلهم حاجه …………!

بقلم                  :                    يويو

مد ادهم يده و امسك يدها بقوة وضغط عليها يبثها الأمان الذي حرمت منه منذ وقت طويل .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بحنان : هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير ، و مش هسمح لحد يمس شعرة من ولاد ادهم الكيلاني .......!

نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه لتعلم ما حدث علها تصل لأطفالها .

بقلم                  :                    يويو
************************************

في المدرسه :

أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة ، بينما اسرع ادهم ليلحق بها  .

دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة .

بقلم                  :                    يويو

اقترب منهم ادهم بغضب ومعه تارا .

ليقول ادهم بعصبيه : ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ ؟

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن