الفصل الثامن :

51.6K 1K 78
                                    


الفصل الثامن :

بقلم                  :                    يويو

انفتح الباب بعنف وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها .

دخل ادهم وهو يبتسم بشر ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين .

اقترب منهما بغضب اعمي ، كانت تارا تشعر بالصدمة ولا تستطيع الــتفوه بحرف واحد ، أما يوسف فكان ينظر لهذا القادم بــبرود .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بغضب شديد : وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب ،  هو انتِ جاية عشان عيانه و لا  مقضياها ........!

كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر بها هكذا ؟ هل يظنها من هذا النوع ؟ هل حقا لا يثق بها ؟ كانت كلماته كالسكين الذي يطعنها بها ، وتبكي بلا توقف .

أما يوسف فنظر له بإحتقار .

يوسف بضيق : انت مين انت وأزاي تكلمها كده ؟

ادهم بغضب : أنا جوزها يا زبالة انت اللي مين ؟

ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه
ورد عليه بغضب مماثل : وانت كنت فين ياحضرت وهي بتموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ؟ ليه مفكرتش فيها ؟ جاي دلوقتي وتسأل عليها ؟

ادهم بغضب : انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا ؟

لم ينتظر رده بل طرده سريعاً من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه .

ادهم بقرف : قومي ياهانم يلا عشان نغور ، ملكيش قعاد هنا ......!

قامت تارا من سريرها وهي لا تزال تبكي بشده ولكنها كانت تشعر بدوار شديد وكادت تقع ولكن ادهم امسكها بسرعه ، كانت هذة المرة الأولي بعد زواج ادهم التي يقترب منها إلي هذه الدرجه .

ادهم بقلق : أنتِ كويسه ؟

نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها ، وابتعدت عنه ولم ترد ، مما جعل ادهم يغادر الغرفة بغضب .

بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب ، اما هو فقام بمغادرة الغرفه .

بعد الكشف :

بقلم                  :                    يويو

تارا برجاء : ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص ؟

تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت ، وغادرت الغرفه .

في الخارج :

ادهم بقلق : تارا عاملة ايه يا دكتورة ؟

الطبيبة بهدوء : كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي .

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن