الفصل العاشر :
بقلم : يويو
ادهم بحسم : أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة تموت من غيظها وغيرتها .
تارا بدلع : طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك .....!
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضاً ادهم ، ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سوياً بينما كادت غاده تموت غيظا .
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف ، كانت تارا تنظر له بتردد .
ادهم وهو ينظر لتارا : عايزة تقولي ايه ؟
تارا : هو احنا هنطول في السفرية دي ؟
ادهم بخبث : ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا ؟ احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .
تارا بهدوء وثبات : هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني ؟
بقلم : يويو
ادهم بقلق حاول اخفاؤه : ليه حصل حاجه ؟ انتِ كويسه ؟
تارا بتوتر : تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .
بقلم : يويو
************************************
في الجانب الاخر :
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد تموت من الغيظ .
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة : لأ وأصر أنه يروح معاها كمان ، يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه ، يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها ؟
هياتم بغل : مهو انتِ عارفه أن ادهم بيغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ، ازاي مفكرتيش في كده ؟
بقلم : يويو
غادة بضيق كبير : هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .
هياتم بخبث : بس متخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل ....!
غاده بفرحه : بجد ؟ ازاي طيب احكيلي ؟
هياتم بخبث : هقولك ...................!
بقلم : يويو
************************************
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم .
أنت تقرأ
لم يعد لي........! ( مكتملة )
Romantizmبقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو...