الفصل الرابع عشر :

50.4K 1K 37
                                    

الفصل الرابع عشر :

بقلم                  :                    يويو

بعد مرور يومين :

انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم ،
ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم ،
بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها ،
اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه بسكين بارد .

************************************

بقلم                  :                    يويو

في غرفة ادهم :

كان ادهم يجوب الغرفة ذهاباً و اياباً في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها .

غاده بفرحه : مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر ؟

ادهم بتعجب : طيب أنتِ عروسة ، عايزة تارا ليه ؟

غاده بضيق : ادهم .

ادهم بضيق : يلا عشان نمشي ....!

بقلم                  :                    يويو

************************************

في غرفة تارا :

كانت تنظر علي وجهها الذي يبدو شاحب اللون ، وجهها يبدوا وكأنه لأمرأة غيرها امرأة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاماً ، ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يُبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم ؟

دق الباب
لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء ، لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد وجعاً عن ترك الآخرين لها .

بقلم                  :                    يويو

تحدث ادهم بفرحه : يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي ....!

ها هو يقتلها و يدمي قلبها مرة أخري هي كانت سوف تسامح وتغفر له كل ما فعله إذا قال أنا اسف لقد تهورت أنا أحبك كانت سوف تسامحه وتتقبله و يربيا ابنهما سوياً وها هو دمر جميع آمالها وبقوة ، في هذه اللحظه فقط عرفت أنه لم يعد لها نعم لم يعد لي ......!

تارا بقوة : طيب أنا هكمل لبس وانزل .

ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها .

تارا لنفسها بقوه : خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ....!

ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه .

بقلم                  :                    يويو

لم يعد لي........! ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن