الفصــــل الحــادي عــشــــر(١-٢) : بالعجلـــــة الندامـــة

5.1K 151 51
                                    


الجزء الأول



<< في شقة كينغكلا وتكنو >>



تكنو: تايب هل هناك ما تود أن تخبرني به؟


تايب: يا لك من فضوليٍ لعين


تكنو: اووه تلعنني مرة أخرى! هذا يجعلني أرغب بأن أركلك خارج الغرفة



... لم يكن لدى تايب الشهية لتناول العشاء خاصة وأن كينغكلا إستمر بمحاولة معرفة لكم من الوقت سيبقى تايب ضيفًا عندهم، بعد أن أكمل تايب العشاء صرف نفسه وتوجه إلى الغرفة الأضافية وبدأ بإفراغ محتويات حقيبتهِ و ترتيبها بالخزانة على الرغم من أنه لم يكن ينوي إطالة الإقامة في منزل صديقهِ.

ليس أكثر من ليلتين فهو لا يريد أن يضايقهما كما أنه لا يريد أن يتم إستجوابهُ حول ما حصل معه ومع ثارن..


فالسؤال عن سبب مغادرتهِ للمنزل سيجعله يسترجع كل النقاش الذي دار مع ثارن وذلك سيسبب الكثير من الألم لقلبه.

يلحقه تكنو إلى الغرفة ....


تكنو: هل تشاجرت مع ثارن مرة أخرى؟


تايب: لا تقل "مرة أخرى" مشاكلي مع ثارن أقل بكثير من مشاكلك مع "كِلا"


تكنو: نحنُ نتجادل كثيرًا هذا صحيح، ولكن لم يحدث أن ترك أحدنا المنزل


.. لا يبدو بأن تكنو ينوي مغادرة الغرفة دون حصوله على إجابة فهو أكثر شخص محيط بتفاصيل قصة حبهما منذ البداية


منذ أن كان تايب يكره ثارن حتى اصبحا حبيبن، ولكن هذا لا يعني بأن تايب مُلزم بأن يخبره بكلِ شيء

تايب "يتنهد" : لا شيء مجرد مشكلة صغيرة


تكنو: ولكن على ما أذكر المرة الوحيدة التي تركت بها ثارن وجئت إلى منزلي كانت حين حصلت مشكلة لونغ، ولم تكن بالمشكلة الصغيرة أبدًا


تايب: وهنا نعرف كم إنك شخصٌ فضولي


تكنو: حسنًا أنا فضولي أقبلُ ذلك ولكن أخبرني ما حجم المشكلة ؟


تايب (يأخذُ نفسًا عميقًا) : تمامًا كما إستنتجت قبل قليل


ينظر تايب إلى جواربهِ التي يرتديها منذ الصباح ويفكر بأن عليه أن يشتري زوجًا جديدًا غدًا، يحاولُ أن يُشغل تفكيره بأي شيء عسى أن ينسى ما حدث اليوم .. لمَ يبدو هذا اليوم طويلًا ربما إنه لن ينتهي أبدًا

تكنو: هيه~ أخبرني ما الذي حصل؟ هل هذا بسبب المشكلة التي تحدثت عنها ذلك الأسبوع حين كنا في النادي الليلي؟


بالحقيقة مشكلة الاسبوع الماضي لا شيء مقارنةً بمشكلة هذا الأسبوع فالشعور المزري الذي يختلج قلب تايب هذهِ مرة تجعله وكأنه ليس بوعيهِ


تايب: ثارن يعتقد بأنني أواعد شخصًا آخر


تكنو: هيه~~ خُنت ثارن مع شخصٍ آخر؟؟؟!!

ترجمة رواية ثارن تايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن