>> امام باب منزل تايب <<
ثانيا : مرحبًا عمي، لقد سمعتُ عنك كثيرًا من أخي ثارن قال بأنك تتابع أعمالي شكرًا لك
والد تايب: تـ ~تـ تايب !
تايب: ماذا هناك أبي؟
والد تايب: هل .. هل هذهِ ثانيا حقًا ؟ هل هذا صوتها حقًا ؟
تايب: بالطبع، هل تعتقد أنك تتخيل؟ هي في منزلنا حقًا
كانت تلك المرة الأولى التي يرى بها تايب والده خجولًا ..
اليوم هو آخر يوم قبل احتفال السنة الجديدة في تايلاند لذا فأن أغلب السياح قد عادوا ولكن المنتجع السياحي لعائلة تايب إستقبل ضيوفًا جدد ... عائلة ثارن آل كريغانز قد وصلوا
والد تايب سليط اللسان الذي اعتاد على اصطياد الدببه بيديهِ يقفُ متجمدًا بمكانهِ لمجرد رؤيتهِ الفتاة الجميلة التي كانت تظهر على الشاشة
ثانيا : أيها العم! هل أنت بخير؟
والد تايب: نعم ~ نعم بالتأكيد أنا بخير وبصحة ممتازة.. هل تريدين رؤية عضلات يدي؟
بالرغم من غرابة الموقف الا أن ثانيا ابتسمت بلطف وهي تحاور هذا الرجل الغريب صاحب اللكنة الجنوبية
والدة تايب: يا أللهي ما بلك أيها الرجل .. ابتعد عن البوابة لنرحب بالضيوف،( تقترب من ثانيا) أهلاً ثانيا ( تنظر لعائلة ثارن ) شكرًا لحضوركم تفضلواً
كانت هناك هالة مختلفة حول عائلة ثارن .. لمجرد دخولهم لمنزل تايب حتى بدأ الجميع بالابتسام والترحيب بهم
والدة تايب: اريد أن أشكركم لعنايتكم بولدي تايب لا بد وأنه سبب لكم المتاعب اثناء وجودهِ في تايلاند
والدة ثارن: ليس هناك أيّ تعبٍ اطلاقًا .. تايب بالحقيقة من اعتنى بنا حتى أنه كان يطهو لنا الطعام التايلاندي الحار في ايام اجازتهِ .. والد ثارن اصبح مدمنًا عليها
والدة ثارن : حقًا ؟ يحبها ؟ اعتقدتُ بأنه ...
والدة ثارن : نعم لديهِ وجهٌ أجنبي ولكنه مولعٌ حقًا بالطعام التايلاندي، ثارن فقط الذي يحب الاطباق الغربية
كانت الوالدتين تتحاوران وكأن هذا ليس لقائهما الأول ولكن حين بدأتا بالتحدث عن ولديهما قاطعهما تايب
تايب: أنا أعتذر لأنني عدتُ فجأةً لمنزلي ولكن لم يتسنى لي الوقت لوداعكما
والد ثارن: لا بأس أعلم أنك كنتَ مشغولًا ولكن ما أنا فضوليٌ بشأنه هو لماذا قررتَ أن تصبح راهبًا فجأة ؟
( قالها مبتسمًا وهو يحضن تايب بحنان)
تايب: من الأفضل فعل ذلك الآن قبل أن يموت ولدك من فرط الحب ( رفع حاجبيه وهو يشير لثارن)
(ثارن يتنهد)
والد ثارن: لا تحاول أن تشتعطف الآخرين
ثارن: لم أفعل ذلك ... ابي أين أخي ثورن؟
والد ثارن: أعلم أنك تحاول تغيير الموضوع ... حسنًا إنه مشغولٌ بعملهِ
والدة ثارن : طلب منا أن نخبر تايب أنه متحمسٌ جدًا لأجلك وبأنه سيصل غدًا مع مراسيم دخولك إلى الدير ( تنظر لوالد ثارن الذي يُشيح ببصرهِ بعيدًا) كمحاولة منها لأنهاء الحديث عن تايب
يقال كلما كبرنا في السن كلما أصبحت طباعنا كالأطفال، ثارن أصبح يفهم هذهِ المقولة بعد رؤية الحماس بوجه والده لأجل إحتفال يوم غد
تايب: أمي ... أبي ( ينظر لوالدي ثارن) هل ستُقيمان لدينا أم ترغبان بأن أحجز لكما في المنتجع المجاور ؟
والد تايب (بصوتٍ مرتفع) : أيها الجاحد هل تقصد بأن منتجعنا لا يرتقي بالمستوى ؟
تايب: أبي لم أقصد ذلك ولكن أنت تعلم بأن الغرف في منتجعنا متقاربة جدًا، ماذا لو أن أحد المقيمين ذهب ليتبول في الحمام وكانت النجمة ثانيا في الغرفة المجاورة ؟
بالحقيقة الامر ليس بذلك السوء ولكن تايب يستخدم ثانيا كذريعة لكي يمنع أي تصادم محتمل من قبل والدهِ مع عائلة ثارن وأيضًا لأن عائلة ثارن معتادة على المبيت في فنادق 5 نجوم بالعادة لكان والد تايب ليشعر بالغضب الشديد عندما ينتقد أحدٌما خدماتهم ولكن هذهِ المرة إلتزم الصمت ولم يجادل
ثانيا : لا بأس بي-تايب أنا أجد المكان هنا مريحًا وأيضًا الأطلالة جميلة
والد ثارن ( يهز رأسه بالرفض) : تايب لا تُزعج نفسك فأنا و والدة ثارن أيضًا أعجبنا المكان هنا، كما أننا لسنا هنا لأجل السياحة بل نحنُ هنا لزيارة ولدنا ( يربت والد ثارن على كتف تايب )
لطالما أعتاد تايب على هذهِ المعاملة من عائلة ثارن هو ينظر إليهم ويفكر كم هو محظوظ لحصوله على عائلة ثانية كهذه وكيف أنهم تقبلوا وبكل سرور علاقة إبنهم مع رجلٍ آخر...
ثارن (يضرب رأس تايب بلطف) : هيه لقد سمعت هم لا يمانعون البقاء هنا لذا توقف عن التخيل الأمور ستكون على ما يرام
لم يكن تايب الوحيد الذي تأثر بالحب الذي منحتهُ عائلة ثارن ودعمهما لهذهِ العلاقة
والد تايب: تفضلا من هنا سآخذكم جولة بالغرف لتختاروا الأنسب لكم .. بالحقيقة قرار تايب بأن يصبحَ راهبًا كان مفاجئًا لنا أيضًا لذا أنا أقدر حقًا مساعدتكما لهما فكلاهما بالنهاية أبنائنا
بدأ الجميع بالتحرك لأخذ جولة حول المكان
"هل ما سمعتهُ أذناي كان حقًيقة ؟ ما الذي قالهُ والدي للتو ؟ "
تايب وقف وعلى وجهه تعابير الذهول بعد سماعهِ لكلمات والده ، هل ما قصده بأنه أخيرًا أعترف بثارن كإبنٍ له ؟ ولكن لم تستمر سعادة تايب طويلًا
ما إن اقترب والد تايب من ثارن همس له
"هذا لا يعني بأنني قبِلتُ بك أنا فقط قلت ذلك لأجلِ عائلتك و ... لأجل ثانيا "
والدة تايب (بنبرة حادة مع تعابير خيبةِ الأمل تخاطب زوجها ): أيها الرجل العنيد ألا ترى كيف أن عائلة ثارن قد تقبلوا ولدنا ؟ لمَ لا تحاول أن تتقبل ولدهم أنت أيضًا؟ كم عليهِ أن يأكل من صلصتك الحارة بعد ؟ ما الفائدة باستمرارك بالعناد ؟ حتى أن ولدك قرر أن يتطوع كراهبٍ لأجل أن ترضى
كانت عائلة ثارن تقف على الجانب بانتظارِ أن يرشدهما أحد للطريق يتوجه نحوهما والد تايب ويخرجا من الغرفة، ثانيا تلتفت نحو ثارن وتايب وتغمز لهما...
ربما وجود ثانيا سيساعد على جعل والد تايب يلين قليلًا ويبدأ بتقبل ثارن كجزءٍ من العائلة .. بدأت بالحديث بطريقتها اللطيفة الناعمة مع والد تايب أثناء سيرهما معًا .. على مايبدو فأن والد تايب سيبقى مشغولًا اليوم .
" شكرًا لكم "
بالرغم من أن الجميع خرجوا الآن إلا أن ذلك لم يمنع تايب من تعبيرهِ عن الأمتنان لعائلة ثارن، ثم نظر إلى الفرد الأهم في هذهِ العائلة (ثارن ) الذي تقبل قرارهُ بالتطوع كراهبٍ دون أي نقاش أو أعتراض
ثارن : تايب سأفعلُ أيّ شيءٍ لأجلك
تايب : نعم .. أعلمُ ذلك ( لم يُفكر بجوابٍ أفضلَ من هذا )
رجلٌ كـ (تايب) لم يكن ليبكي في موقفٍ ... ولكن بالداخل .. بأعماقهِ هو كان يبكي من فرط السعادة.
....
بعد أن تناول الجميع العشاء لاحظ ثارن أن تايب قد إختفى لذا خرج ليبحث عنه، حتى وجده يتمشى على جانب الشاطئ القريب
ثارن : أنت هنا
تايب : آه ثارن
نظرات تايب كانت قلقة ولم تبدو على ملامحهِ الأرتياح
ثارن: هل أنت متوتر ؟
تايب: وهل أبدو كشخصٍ قد يتوتر ؟
أجاب بحزم نظر إليه ثارن وإبتسم كان يمكن لأي شخصٍ أن يعرف بأنها إبتسامة مصطنعة
جلس ثارن إلى جانبهِ واضعًا رأسه على كتف ثارن، نظر إليه تايب ولاحظ أن الأبتسامة بدأت تختفي شيئًا فشيئًا
تايب ( بنبرة هادئة) : بالتأكيد أنا متوتر، بالكاد أحاول أن احافظ على هدوئي، ولكن أنت تبدو هادئًا
ثارن: هل تعتقد ذلك حقًا ( يرفع رأسه وينظر بعيني تايب )
تايب: أنا آسف لأنني أتخذتُ قرارًا كهذا دون إخبارك
ثارن : أريد أن أعرف ( يتردد بطرح السؤال ولكن يُكمل ) لو أننا لم نتصالح ... هل كنت لتخبرني بقراركَ هذا؟
منذُ أن أخبر تايب قراره لثارن و ثارن كان يريد طرح هذا السؤال ولكن كان يمنع نفسه عن ذلك
صمتٌ ... صوتُ موج البحر .. والرمال
تايب: أنا .. لا أعرف
تايب أيضًا تردد بالاجابة لأنه حقًا لم يكن يعرف
صمتٌ ... صوتُ موج البحر .. والرمال
ثارن التزم الصمت أيضًا
تايب: صمتُك يوترني، ولكن أنا حقًا لا اعرف ما الاجابة لأنني أتخذتُ هذا القرار لأجل والدَيّ وأيضًا لأنني لم أكن أعرف كيف أخرج عن الحالة التي كنتُ أمرُ بها بعد انفصالنا ( ينظر لثارن) ولكن أنت الأن هنا .. معي .. هل لا زلتَ تريد الأجابة ؟
ثارن يرفع رأسه عن كتف تايب وينظر إلى الأسف هو شعر بالأسف نحو تايب ..ما الذي مر بهِ ليعتقد أن التطوع للرهبنة هو الحل الأفضل وكيف أنه اتخذ القرار لأسعادِ والديه
نعم بالفعل هما معًا الآن .. فما الفائدة من طرح أسئلة إفتراضية وإجابات إفتراضية؟
هو يعلم بأن تايب أيضًا كان تعيسًا بسبب الأنفصال وأن القرار قد أتُخذ بالفعل
ثارن: لا .. لن أحاول البحث عن الاجابة بعد الآن
تايب (يبتسم) : ولكن هل تعلم ؟ أنا سعيد لأنك ستكون معي في يومٍ كهذا
(ثارن يتنهد )
تايب: هيه ؟ لماذا تتنهد ؟ هذهِ المرة الأولى التي أقول بها شيئًا مبتذلًا كهذا
ثارن يشعر بأنه يخسر أمام تايب.. ففي كل مرة تايب يتصرفُ شيئًا أو يقولُ كلامًا يجعل ثارن يقع بحبه من جديد
ثارن : أحبك
لطالما إستاء تايب من ترديد ثارن لكلمة ( أحبك)
لطالما تجادلا بشأن ذلك
تايب يعتقد أن الفتيات فقط هم من يحبون سماع تلك الكلمة كثيرًا بالنسبة له هو لا يحتاج لسماعها كل يوم
بالنسبة لثارن قول (احبك) لم تكن تكرارًا لمشاعرهِ السابقة
فحين يقول (أحبك ) يوم أمس ثم يقولها اليوم فهو يقصد بأن حبه الآن اصبح أكبر
كتف ثارن أصبح أثقل لأن تايب رمى رأسه عليه
ثارن : إم ؟
تايب: أعرني كتفِك قليلًا
ينظر ثارن بسعادة لراس تايب المدور على كتفهِ : حسنًا
تايب: إذًا هل تعتقد أنك تستطيع الانتظار لشهر ؟
ثارن: نا الذي تقصده ؟
تايب: فترة تطوعي كراهب ..
ثارن :آه لكم كنتُ أتمنى أن طقوس الرهبنة كانت لأسبوعٍ واحد لكان الأنتظارُ سهلًا
تايب: ثارن .. ثارن .. يبدو أنك لن تستطيع الأنتظار
ثارن: سأنتظرك.. لا يهم لكم من الوقت طالما أن الشخص الذي أنتظر هو أنت .. سأنتظر
تايب يبتسم
ثارن : سازورك كل أسبوع ( يقبل جبهة تايب )
يرفع تايب رأسه قليلًا ويهمس بأذن ثارن : إنتظرني
ثارن: حسنًا
تايب: إن حاولت خيانتي أثناء غيابي فسأجعلُ منك قطعة لحمٍ تمشي
ثارن: كيف لي أن أخونك ؟ بالمقابل أنت أيضًا لا تخنني
تايب: أيها الأحمق أنا سأذهب للتطوع كراهب وليس في إجازة كيف يمكن أن افعل ذلك
ثارن: لأنك وسيمٌ جدًا ويمكن لأي شخص أن يقع بحبك
تايب: ولكنني بالفعل وقعتُ بسحرك .. أنت أيضًا وسيم
ثارن : اللع...
تايب ينظر اليهِ ويبتسم، تقترب شفتيهما من بعض ولكن ...
ثارن: أفضل أن لا افعل ذلك أخشى أنني لن اتمكن من السيطرةِ على نفسي
ينهض ثارن وينظر نحو البحر
ثارن : سأنتظرُك
<<مشهد جديد>>
في صباح اليوم التالي ثارن إستيقظ مبكرًا وكان منشغلًا جدًا بتحضير ما يلزم لأجل طقوس ترسيم تايب كراهب، ولكن هناك من كانَ أكثر إنشغالًا منه وهي أختهُ ثانيا التي كانت تحاول المساعدة بتقديم الطعام ولكن أهل وأصدقاء تايب تجمعوا حولها للحصول على توقيعها وإلتقاط الصور معها..
ثارن كان واقفًا على جنب يتأمل تايب وهو يحمل الشمعة بيديه .. يركع على قدميهِ أمام والديهِ وعائلتهِ
اثناء الطقوس يشارك الجميع بقص شعر الشخص المتطوع
طوال فترة اداء المراسيم تايب لم ينظر إلى ثارن، حين جاء دور ثارن بقص شعر تايب هو فقط قام بقصهِ و وضعهِ على ورقة اللوتس وفسح الدور للشخص الذي يليهِ..
لم يكن أحدٌ من معارف وأصدقاء تايب يعرف من هو ثارن بالنسبةِ لتايب لذا من الأفضل أن يتصرف بشكلٍ طبيعي كباقي الأشخاص ..
ثانيا : ألا تشعر بالتعب ؟
ثارن : لا .. ماذا عنكِ ؟ ألستِ متعبة؟
شخصٌ ما ينادي: ايها الأجنبي تعال هنا وساعدني
ثارن : حسنًا
لم يكن أول شخصٍ ينادي ثارن بـ ( الأجنبي) فجميع اقارب تايب كانوا ينادونه كذلك، يلتف ثارن ليجد والد تايب واقفًا وهو يحمل بيديهِ صينية عليها وسادة
ثارن: كيف لي أن أساعدك ؟
يناول والد تايب الصينية لثارن وينظر نحوه قائلًا : بعد قليل سيتجمع الرهبان عليك أن تحملَ هذهِ وتبقى الى جانبهم
يعود ثارن للوقوف جانبًا ومراقبة تايب
ثانيا تنظر الى ما بيد أخيها بحماس: بي-ثارن هل حقًا سمح لك العم بأن تحمل هذهِ؟
ثارن : لماذا ؟ ما الذي يعنيهِ ذلك
والدة تايب: ألا تعرف ما الذي يعنينهِ ذلك ؟ (تبتسم تكمل) بالحقيقة من يُسمح لهم بحمل هذهِ الوسادة هم الاقارب فقط أو شريك الشخص الذي سيترسم كراهب .. أمس تايب طلب من والدهِ أن يسمح لك بأن تحملها ولكنه عارض بشدة، لا أعلم غن كان قلبُ قد لان فجأة ولكن أن يطلب منك حملها بنفسهِ فأن هذا يعني شيئًا كبيرًا
بقي ثارن متسمرًا بمكانهِ عاجزًا عن الكلام، موجةٌ من المشاعر تسللت الى داخل جسدهِ وفجرت السعادة بقلبِه، لطالما عارض تايب الأعلان عن علاقتهِ مع ثارن أمام اقاربهِ في القرية ولكن هذهِ المرة توسل لوالدهِ لكي يُقدم ثارن للجميع بهذهِ الطريقة، على الرغم من أنه لم يعلنها بالكلام ولكن بالنسبةِ لثارن هذا كافٍ ... كافٍ تمامًا
ثانيا : بي-ثارن هل أنت سعيد؟
ثارن لم يستطع الرد على أختهِ لأنه كان يحاول إخفاء ابتسامتهِ والسيطرة على الوسادة التي اصبحت ترتجف بسبب يدي ثارن .. ينظر لتايب الذي كان مُستغرقًا في أداء الطقوس وأخيرًا يجيب دون أن يشيح بصره عن تايب
ثارن: ثانيا
ثانيا: نعم
ثارن: ذلك الشخص هو الشخص الوحيد بحياتي والوحيد الذي سأحب
ثانيا: لا تنسى أن تخبرُه ذلك
ثارن: سأحرص على إخبارهِ بذلك ولكن ... ليس الآن
شخصٌ ما يقترب من ثارن ويسأله عن طبيعة علاقتهِ بتايب .. ثارن يشعر بسعادة مختلفة .. هذهِ المرةِ الأولى التي يشعرُ بها أنه جزءٌ من عائلة تايب
وهو جزءٌ مهمٌ في حياة تايب .. هذا ما أصبح واثقًا منه الآن
" أنا الشخص الذي سيعيشُ مع تايب لبقية حياتهِ "
أنت تقرأ
ترجمة رواية ثارن تايب
Romance( رواية سبع سنوات من الحب -ثارن تايب ) تمت الترجمة الى اللغة الانكليزية بواسطة AimiYamada/ grabbytales.com تمت الترجمة الى اللغة العربية بواسطة: رشا MAME كاتبة الرواية كل الحقوق محفوظة .. الترجمة فقط لاغراض الترويج للمسلسل