ثارن كان شاكرًا لأخيه ثورن لأنه تمكن من الحصول على تذكرة بنفس اليوم، الا انه حين وصل ثارن الى (سورات ثاني) كانت العبارة الأخيرة قد المتجهة إلى قرية تايب قد غادرت، لذا اضطر ثارن للنوم في المطار والاستيقاظ في الصباح الباكر لليوم التالي الى رصيف الميناء وركوب أول عبارة في الجزيرة متجهًا الى المكان الذي يسكن فيه أغلى شخص في حياتهِ.
كانت تلك المرة الأولى التي يأتي فيها الى القرية دون أن يكون مدعوًا و دون أن يكون تايب مرافقًا له..
لو أن شخصًا آخر مر بما مر بهِ ثارن في الساعات الأخيرة من تنقل بين المحافظات والسفر عبر وسائط مختلفة لكان الآن منهكًا من شدة الإرهاق الا أن ثارن لم يكن يشعر بأي تعب لأنه كان يفكر بشيءٍ واحد طوال الليل والنهار
بمجرد رؤيتهِ لتايب اختفت كل الاحاسيس السابقة وبحضنٍ واحد وضع كرامتهُ جانبًا فمقارنةً بتايب كرامتهُ لا تساوي شيئًا.
ثارن كان يسأل نفسه لمَ العناد؟ ولماذا كان عليهِ أن ينتظر اتصالا من تايب أولاً؟ ما الذي كان سيخسره؟
الأمر تطلب فقط بضع كلمات من تايب لجعلِ ثارن يُهزم في معركة الحب.
وهل حقًا هناك ربحٌ وخسارة في الحب؟ هل من يعتذر أولًا أو يتصل أولاً هو الخاسر؟
من وضع تلك القوانين.. هل الحب يحكمه قانون؟ تلك حقا مجرد ترهات ولا تزيد الأمر الا سوءًا
في تلك اللحظة حين طَوقت ذراعي تايب عُنق ثارن دون تردد بالرغم من أن والده كان واقفًا بالقرب منهما ، نسي ثارن من هو "فيات" حتى أنه كان يلعن نفسه لأنه كان سيسمح لمشكلة مثل هذهِ أن تسلب من الشخص الوحيد الذي يُحب.
قبل الساعة التاسعة، وبعد أن أكمل ثارن الاستحمام خرج ووجد تايب ممدًا على السرير كان بين النوم واليقظة لذا قام ثارن باحتضان جسدهِ الدافئ حتى غط في نومٍ عميق ثارن بقي مستيقظًا يتأمل هذا الرجل الوسيم الذي اشتاق لرؤيتهِ كثيرًا
بدأ برفع بعض خصلاتِ الشعر التي نزلت على وجهِ تايب
ثارن بصوتٍ منخفض " تايب لقد تصرفتُ بدون تفكير لأنني كنتُ خائفًا من أن أحدٍ ما سيأخذك مني"
وقبل أن ينام ثارن أحاط خصر تايب بزراعهِ اليسرى بقوة واضعًا رأسه بشكلٍ ملاصق لرأس تايب وكأنه لا يزال غيرُ مصدقٍ أنهم الآن سويًا وعلى نفسِ السرير وكأنه يخشى أن لا يجدهِ الى جانبهِ حين يستيقظ.
فتح ثارن عينيه ونظر الى السقف المظلم ثم التفت الى يمينًا وبدأ يتأمل وجه حبيبِه الذي كان نائمًا الى جانبه، كانت الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل ..تايب كان مستغرقًا بالنوم وهو امرٌ متوقع بعد أن أنهك نفسه في العمل في منتجع العائلة طوال اليوم..
في تلك اللحظة لم يكن الأمرُ رومانسيًا أبدًا حتى أن تايب كان يشخر قليلًا من شدة التعب، ولكن بالنسبة لثارن كانت تلك لحظة تستحق أن يُشكر الرب عليها لأنهما وأخيرًا عادا لبعض، هما لم يكونا بمنزلهما ولكن ثارن شعر بأنه عاد الى المنزل الآن .
" بيتي هنا .. انتَ هو بيتي " قالها ثارن وهو ينظر لتايب
ابتسم ثارن قليلًا لأنه تخيل لو أن تايب كان مستيقظًا الآن وسمع ما قاله ثارن ربما لركله وقال " مبتذل" ثم بعدها قام بتقبيلهِ
تايب ذو الشخصية الصريحة والذي لا يحب الكلمات الرومانسية كان أمرًا يُتعبُ ثارن ولكن الآن هذا الجانب بشخصيتهِ هو أكثر ما يُحبه ثارن
"خيانة! لا أعلم كيف صدرت مني هذهِ الكلمة " قالها مع نفسهِ
"تايب شكرًا لأنك بادرت بالاتصال بي .. ذلك عنى الكثير لي"
بعدها ابتسم ثارن وهمس في اذن تايب " حين تستيقظ سأسألك عن شيءٍ مهم "
كانت هناك العديد من الأسئلة الكثير من الكلام الذي كان يرغب ثارن بقولهِ ولكن الأهم هو
" هل أنك تعيش في بانكوك ...... لأجلي فقط ؟ "
تحذير الجزء القادم + 20
لم يكن ثارن متأكدًا كم مضى من الوقت بعد الثانية ولكن كان بين الوعي والحلم حين بدأ يشعر بالحرارة تتسربُ الى جسدهِ .. عقد ثارن حاجبيهِ وأغمض عينيهِ بقوة، بقوة كبيرة وعض على شفتيه
فجأةً شعر وكأن شيئًا كان مفقودًا عاد لجسده
بدأ يتصببُ عرقُا وشعر برطوبه في جزئه السفلي
ثارن : اللعنة
فتح ثارن عينيهِ بسرعة ليعود لوعيهِ يرفع الغطاء ليجد رأس شخصٍ واحدٍ لا غير قريبُا من قضيبهِ
تايب : عُد الى النوم
ثارن: ماذا تفعل ؟
تايب: ألا ترى؟ ( يبتسم بخبث) اختبرُ صغيري
لو ان تايب كان يتحدث فقط لكان الامر سيمر بشكلٍ عادي ولكن بعد ان قال ذلك مرر لسانه من اسفل قضيب ثارن الى الاعلى عيني تايب برومشهِ الطويلة كانتا تراقبان القضيب وهو ينتصب بثوانٍ معدودة
ثارن: هل تعتقد بأنك تستطيع التحكم بجزءٍ من جسدي؟
تايب: ذلك حصل بالفعل ... ألم ترَ؟ لقد انتصب بمجرد أنني مررتُ لساني حوله
ثارن بصوتٍ عالٍ : تــــايــــب
الا أن تايب لم يبالي بأعتراض ثارن بل استمر بالتلاعب بهِ الآن باستخدام اليدين، تعابير وجه ثارن .. أنفاسهِ وصوتهِ كانت مُرضية تمامًا لتايب الذي بدأ بنزع سروالهِ وملا بسهِ الداخلية
تايب: عليك أن تنام أكثر، صوت أنفاسكِ متقطع
نظر ثارن لمؤخرة تايب السمراء التي إشتاق لها، كم يرغب بلمسها الآن لكنه كان يضع بالاعتبار وجودها في منزل تايب لذا تردد للحظات قبل أن يضع يديه على كتف تايب محاولًا ابعاده
ثارن : توقف عن إغرائي
لسبع سنوات كانت ردة فعل تايب واحدة حين يسمع هذهِ العبارة من ثارن
" ايها الأحمق ثارن"
لكن اليوم رد تايب كان مختلفًا
" أنا لا أحاول اغرائك أنا... اريدك ... الآن "
فتح فمه وأدخل قضيب ثارن بأكملهِ بفمهِ حتى كاد يصل لنهاية حلقهِ
ثارن وهو يمرر اصابعه بشعر ثارن : حسنًا ~ آه ~ هذا جيد ~ أنت
تايب ( يُخرج قضيب ثارن من فمِه وينظر بعيني ثارن ) : هل أعجَبك؟
لم يكن لشيء أن يمنع تايب هذهِ الليلة من فعِل مايريد بثارن، هذا ما بدت عليه النظرة الحادة بعيني تايب
ثارن ينظر بلطف بعيني تايب ويبتسم، يأخذ نفسًا قصيرًا ثم يضع يديهِ على كتف تايب ولكن هذهِ المرة يجذبه بقوة نحوه
ثارن: نعم~
كان لا يزال هناك بعضً من السائل على فم تايب ثارن بلسانه قام بلعق شفتي تايب
مر وقتٌ طويل منذ آخر مرة كان بها تايب عاريًا امام ثارن، لمجرد أن لامس قضيب تايب قضيب ثارن حتى بدأت الأثارة، وضع ثارن اصابع يديهِ اليسرى على مخرة تايب أما اصابع يدهِ اليمنى فبدأ بتمريرها على قضيب تايب
تايب: أكثر ~ أكثر
شفتاهما التصقتا ببعض كقطبي المغناطيس المتضادين كذلك جسديهما، وكأنه لم يكن كافيًا أن يكونا بهذا القرب من بعض أرادا أن يكونا أقرب وأقرب ارادا أن يكونا جسدًا واحدًا .. لا مزيد من الفراق .. لا مزيد من الاشتياق فهذا مؤلم
بدأ ثارن بأدخال اصابعهِ بمؤخرة تايب
تايب: اللعنة ثارن ~ ثار~ن .. هذا الشعور ...
قبل أن يكمل قام ثارن بضغط مؤخرة تايب بفخذيهِ بقوة
تايب : آه ... أيها الأحمق ثارن لا تضغط لا يمكنني تحمل ذلك ايها اللعين
آه كم اشتاق ثارن لسماع هذهِ العبارة من تايب
ثارن: لا تريد ذلك ؟
تايب يضرب ثارن على كتفهِ
تايب: ليس كذلك فقط مر وقتٌ طويل منذُ آخر مرة كنتَ فيها بداخلي لذا هو يؤلم قليلًا
ثارن كان سعيدًا لسماع ذلك وكأنهُ طفلٌ تائه عاد لمنزلهِ أخيرًا، يريد أن يلمس كل ركنٍ فيهِ بيديهِ ليصدق بأنه هذا ليس حلمًا .. لم تتوقف يده الأخرى عن لمس تايب كانت تتنقل على اليدين والظهر والرقبة حتى عادت واستقرت أخيرًا على قضيب تايب
تايب: آه .. آه كلا ~ كلا
ثارن ( يهمس بأذن تايب) : يبدو أنك لم تكن تلمس نفسك طيلة هذهِ الفترة
تايب: يا إبن ال&^$#
ثارن : هل لديك بعض المواد المرطبة هنا؟
تايب: كلا.. لم اتوقع حضورك لذا لم أكن مستعدًا
بسرعة أخرج ثارن اصابعه
تايب: لــ ~ لماذا أخرجتها ؟
لم يعتد ثارن على ممارسة الجنس مع تايب بدون أن وضع المادة المرطبة فهو لا يريد لحبيبهِ أن يشعر بالاذى بالرغم من أن تايب في تلك اللحظة كان مستعدًا للأستمرار بكل الأحوال، فجأة قام ثارن برفع تايب ونهض ليصبح وجهه بالقرب من مؤخرة تايب
تايب: ماذا تفعل
ثارن: سأحاول ايجاد البديل .. فانا لم يعد بأستطاعتي التحمل أكثر
بدأ ثارن بلعق مؤخرة تايب، سابقًا تايب كان يكره مثل هذهِ الأفعال ولكن الآن هو لم يعترض حتى، بل امسك بالأغطية بقوة محاولًا وباعد ساقيه اكثر ليسمح لثارن بالوصول للداخل
ثارن: هل لا زلت تتألم ؟
تايب: أنظر لي .. ماذا تعتقد
بعد أن تأكد ثارن من أن المنطقة أصبحت رطبة بالكامل ادخل اصبعيه الآن وأنحنى ليقترب من ظهر تايب المتعرق وبدأ بتقبيله ... وبحركة مباغته قام تايب بقلب ثارن ليصبح الآن مستلقيًا على ظهرهِ وتايب من فوقهِ
تايب: ثارن عزيزي يبدو أنه من الأفضل أن تبقى مستلقيًا هكذا
اقترب تايب من اذن ثارن وبدأ بعضها، ثارن وصل لذروة النشوى لذا لم يتردد تايب بإدخال مؤخرتهِ بقضيب ثارن المنتصب
ثارن: لَمَ العجله ؟
تايب: بعد شجارٍ كهذا تُصبح الاثارة أكبر
ثارن ( يضع يديهِ على خصر تايب ويقلبه) : لتبدأ الأثارة
أمسك كلتا يدي تايب وثبتها فوق رأسهِ بعدها بدأ بتحريك قضيبهِ داخل جسد تايب، كان يحاول أن لا يصرخ
تايب: هيه~ أمي في الغرفة المجاورة ايها~ الأحمق ~
كلما كان تايب يقترب من أن يقذف يتلاعب بهِ ثارن ليؤخر ذلك
تايب (يهمس بأذن ثارن) : بلطف ~ بلطف
ثارن أراد أن تستمر هذهِ اللحظة لأطول وقت .. فقط تمنى لو أنه يُدفن بجسد تايب كي لا يتمكن من الخروج منه أبدًا
تايب: اريد أن أخبرك شيئًا
ثارن : ماذا ؟
تايب: سببُ ~ بقائي آه ~ في تايلاند ~ هو ~ أنت
تسمر ثارن بمكانه حين سمع ذلك
تايب يواصل الحديث: في المستقبل اريد أن أكون معك .. لأنني إن لم أكن معك فليس لوجودي معنى
ثارن : آسف لا يمكن أن أكون لطيفًا معك الآن
رفع كلتا ساقي ثارن وبدأ بدفع قضيبهِ بقوة أكبر وأكبر، اراد فقط أن يجعل تايب يُدرك مقدار الحب الذي يكنه له بقلبه
لم يقل تايب بأنه وافق على حفل الزفاف الصغير ولكن كلماته أسعدت ثارن
دموعٌ تسقطُ على وجهِ تايب
تايب: اللعنة ؟ هل تبكي ؟ آه لا زلت الطفل الباكي .. امسح دموعك من عن وجهي بسرعة ايها الطفل الباكي
حاول ثارن اخفاء وجهه ابتسم وأدار رأسه جانبًا، تايب حاول الوصول لثارن وطوقه بيديه
ثارن: مع رجلٍ مثلي ... رجلٌ يصبح أحيانًا كالطفل ويبدأ بالبكاء .. هل يمكن أن تبقى معه ؟ هل يمكن أن تبقى معي الى الأبد ؟
تايب : حسنًا
>>مشهد جديد<<
صباحًا وبعد أن استيقظا دخل تايب الى الحمام، ثارن كان جالسًا على السرير بانتظار خروجهِ
تايب : إذًا أنت لم تسمع بما فعلتهُ مع فيات؟
ثارن: ماذا عن ذلك؟
خرج تايب من الحمام ليجد ثارن قد مد نصف جسدهِ محاولًا سماع ما سيقوله تايب من داخل الحمام
تايب: لقد لقنتهُ درسًا لن ينساه طول حياتهِ
ثارن: كلا~ ماذا فعلتَ بهِ ؟ ( بنبرة استغراب )
بدأ تايب بسرد ما حصل وعن المسرحية التي قام بتجسيدها مع تكنو، تشامب و كينغكلا
هو أيضًا سمع عن بقية القصة من تكنو الذي أخبره بأن ليو قام بالتقاط صور لفيات وهو عارٍ وهدده بأنه سيقوم بنشرها إن لم يبدأ بمواعدتهِ لذا لابد أن فيات الآن يمر بوقتٍ عصيب بسبب حبيبهِ الجديد ولن تكون لديه الطاقة للتدخل بحياة تايب مرة أخرى.
كان تايب يعتقد أن ثارن قد سمع عما حصل لا بد وأن كينغكلا ذو الفم الكبير قد نقل اليه ما فعلوه مع فيات ولكن بالحقيقة "كِلا" كان مشغولًا بالتعويض مع بي-نوه عن الايام التي فاتته حين كان تايب يعيشُ معهما.
تايب: اذا لستَ هنا بسببِ ذلك؟
ثارن: كلا لستُ هنا لأنني عرفتُ ما حصل ، بالحقيقة لقد قررتُ بأن أصدقَ كل ما ستقوله لي من الآن وصاعدًا ( ينظر لتايب الذي كان على وشك أن يقول شيئًا ) حتى وأن شتمت وقلت أنني بقرة غبية فسأقبل بأن أكون بقرتُك الغبية ..
تايب مع نفسهِ " اللعنة ثارن .. تحاول أن تكون الحبيب المثالي مرة أخرى "
ثارن: اذًا هل فعلتّ ذلك لفيات لأنه أغضبني؟
تايب: هل تعتقد أنني سأخشى الأعتراف بذلك، نعم فعلتُ ذلك لأجلك ... رغم أنني كنت أنوي أن أتركه بحالهِ ولكن بعد أن سمعتً بما فعله معك قررتُ أن ألقنه درسًا ولكن ما فاجئني أن الجميع يعرف عن ذلك إلا أنت
ثارن: هل تُحبني لهذا الحد ؟
تايب: هيه أيها الأحمق ثارن هل سبق وأن جربت الشعور بأن يُفرك وجهك بالأرض ؟
ثارن بدأ بالضحك لقد اشتاق حقًا لأغاظة تايب وشتائمه
ثارن : اذا لنقل بأنك تعتبرني شخصٌ مهمٌ جدًا جدًا بحياتك
تايب : إيــــه ~ أنت مهم
لم يقم تايب بتوبيخ ثارن هذهِ المرة فقط اكتفى بأن يومئ برأسهِ وهو يجيب
****
نزل كل من تايب وثارن الى الأسفل كانت تايب فضوليًا لرؤية الاجواء الآن في منزلِ عائلتهِ
تايب : أبي~ أين أمي ؟
والد تايب يجيب وهو يجلس على الأريكة يشاهد التلفاز : لقد خرجت منذُ الصبح لأن ابنها العاق لم ينزل لمساعدتها( ينظر الى ثارن) وكأن ذلك الشخص قد جاء ليضعف العلاقة بينك وبين أهلك
تعابير السعادة على وجه تايب هذا اليوم لم تكن كافية لجعل والدهِ يكف عن مضايقتهِ
تايب: ابي من فضلك هذا الشخص هو حبيبُ إبنك منذ عدة سنوات متى ستبدأ بالاعتياد على وجودهِ معنا؟
والد تايب: لن أعتاد على هذا أبدًا ( صرخ ورفع عكازه مشيرًا الى ثارن ) تايب يا بُني أنظر الى هذا الوجه على التلفاز (ممثلة جميلة تظهر في اعلان لمنتجات البشرة) هذا هو الوجه الذي أرغب أن يكون زوجةً لأبني وليس هذا الرجل النصف أجنبي
ما إن نظر ثارن وتايب الى شاشة التلفاز حتى بدأ بالضحك ولم يستطيعا التوقف
والد تايب: ماذا ايها اللعينان ؟ لماذا تضحكان
ثارن يحاول ايقاف نفسهِ عن الضحك ليجيب (يشير الى الفتاة بالتلفاز) : هل تعرف من هذهِ؟
والد تايب: انها النجمة ثانيا تودارا
كان والد ثارن يهتم بمتابعة النجوم خاصةً بعد اصابتهِ، لقد قضى معظم وقتهِ وهو يشاهد التلفاز
ثارن: إنها أختي ثانيا
والد تايب: ماذا ؟
تايب: نعم أبي لقد سمعت ذلك بشكلٍ صحيح، انها أخت ثارن، هل تريد رؤية صورة للأخوين معًا ( يستمر بالضحك) اذا ولدُك قد وجد رجلًا يشبه نجوم التلفاز ( يبحث بهاتفهِ عن صورة) أنظر ( يعرض الصورة لوالدهِ) اليس هذا هو النوع من الوجوه الذي تفضله؟ انظر مرى أخرى إن كنتَ لا تُصدق
والد تايب: ماذا ؟ هي أختُك حقًا؟
ثارن: نعم~ انها أختي حقًا ، سأصطحبها معي هنا في أحد الأيام
كان يبدو على وجهِ تايب الرضى نظر لثارن وأشار له حتى ينظر لوجهِ والدهِ الذي كان لا يزال في صمتٍ ودهشه.
عادا للضحك مرةً أخرى
تايب: ترى ما هي التعويذة التي جعلت وملامح والدي بهذا الشكل؟
والد تايب: ألم تكتفيا من الضحك ؟
هز تايب رأسه بــ ( لا ) ونظر الى ثارن الذي كان يحاول جاهدًا كتم ضحكاتهِ
تايب: من الجيد أن ثارن وأخته يمتلكان نفس الملاح
والد تايب: لندع الأميرة ثانيا جانبًا (ينظر لثارن) أنت لن تسكن هنا مجانًا هل فهمت ~ لنرى كم سيصمد السيد ثارن امام العمل
ثارن: طالما أنني لن أطبخ فسأفعل أي شيئٍ آخر و سأصمد لوقتٍ طويل
نظر تايب الى ثارن وهمس بأذنه : اجابة جيدة سأكفئك على ذلك جيدًا هذهِ الليلة
كلمات ثارن أدفئت قلب تايب .. وجههُ الذي كان مُظلمًا يوم أمس اليوم كان مشرقًا بشكلٍ ملحوظ ولم يتوقف عن الابتسام
ولكن كان يشعر بداخلِه بالأسف تجاه والدهِ
" أبي أنا آسف ولكن في قلبي لا يوجد أحد سوى هذا الرجل ~ هو الى حدٍ ما يشبه ثانيا لذا أتمنى أن تستطيع تقبُل وجودهِ في عائلتنا وأن تبدأ بمعاملتهِ كأبنٍ لك في القانون "
![](https://img.wattpad.com/cover/214121202-288-k597408.jpg)
أنت تقرأ
ترجمة رواية ثارن تايب
Romansa( رواية سبع سنوات من الحب -ثارن تايب ) تمت الترجمة الى اللغة الانكليزية بواسطة AimiYamada/ grabbytales.com تمت الترجمة الى اللغة العربية بواسطة: رشا MAME كاتبة الرواية كل الحقوق محفوظة .. الترجمة فقط لاغراض الترويج للمسلسل