ترجمة رواية ثارن تايب

الفصل الاول- الجزء الثاني

هل ثارن كان كان ثملاً ؟ هو بالتأكيد كان كذلك قبل برهة من الزمن ولكن هو الآن بالتأكيد قد استعاد وعيه
تايب الآن في غرفة النوم وثارن لا يزال واقفاً خارج الغرفة مذهولاً وكومة الثياب بيديه
بينما كان مفعول الكحول يزول بدأ يسأل نفسه ما الذي حصل؟ وما الخطأ الذي فعله ليجعل حبيبه يتصرف بتلك الطريقة

بدأ ثارن باعادة طوي الثياب ووضعها على الأريكة ونظر أليها .. كمية كبيرة من الثياب والتي كان يرتديها  ليس ليوم أو يومين بل لأسبوع كامل لا بد أن تايب قد بذل جهداً كبيراً بغسلها وكييها
ثارن اعتاد على ارسال ثيابه لمحل الغسيل سابقاً لتوفير الوقت ولكن الآن الوضع اختلف
هو دو أن يدري تذمر ورما قال شيئاً جعل حبيبه يشعر بالاهانة
فالآن ذلك الشاب الاسمر القادم من الجنوب والذي كان لا يعير اي اهتمام له اصبح مختلفاً هو يحاول أيضاً ان يبادله الاهتمام .. ربما كانت هذهِ طريقة تايب لأظهار اهتمامهِ بثارن ولكن ما قصده ثارن هو انه لا يريد لحبيبهِ ان يُتعبَ نفسه لكن ربما تعبيره قد خانه وقال كلاماً لم يكن يجب قوله
ثارن بالتأكيد كان سعيداً لما فعله تايب فمنذُ أن بدئا بالعيش سوياً تايب لم يفعل مثل هذا الشيء
عندما تكون العلاقة في بدايتها  يحرص الطرفين على اختيار الكلمات لمراعاة مشاعر الطرف الآخر
ولكن مع مرور الوقت والاعتياد على وجودها مع بعض طوال الوقت  لا بد وأن يسهو الشخص عن ذلك ويقول بعض الكلمات والتي لا يمكن سحبها او العودة عنها ولكن بالتأكيد يمكن تعديل الوضع
" انا فقط لا أريكُ أن تتعب " هذا ما كان يجبُ على ثارن قوله
أخذ ثارن بعض الثياب المغسولة  من على الاريكه ودخل الى الحمام  ليستحم كان لا بد أن يستعد ليصالح ثارن يجب أن يكون واعياً تماماً لأن تايب قد لا يكتفي فقط بالسب والشتم هذهِ المرة ربما قد يضربه أيضاً
ليس فقط ثارن من يخاف من تايب الجميع يخاف منه عندما يكون غاضباً حتى زملاؤه بالعمل اصبحوا كذلك
بعد أن أنهى الحمام وذهبت رائحة السجائر والكحول من عليه توجه نحو غرفة النوم وفتح الباب ببطئ ليجد تايب لا يزال مستيقظاً ، كان يجلس على السرير مع تعابير وجه غاضبة جداً يرسل رسائل بتطبيق اللاين لشخص آخر
ظن ثارن أن تايب  اتصل بصديق ليشكو له ما حصل  ..  ولكن كان هناك شخص آخر " آي-نوه " هو الذي  اتصل كان يطلب النصح من تايب حول مشكلتهِ العاطفية لكنه اختار توقيتاً خاطئاً
تايب  " ايه نوه انت الان في ال 25 من العمر يجب عليك ان تقرر بنفسك .. هناك الكثير من الفتيات يسعين خلف ذلك الشخص ما الذي تريدني أن افعله ؟ القي لعنة عليه لكي يتحول الى ضفدع؟ لديك عقل استخدمه لتفكر "
بالتأكيد ثارن لم يتمكن من التعليق على ما قاله تايب لأن ذلك سيجعل تايب اكثر غضباً لذا هو فقط تنهد
بينما كان تايب مستمر بالحديث نظر جانباً ونظر لثارن وابتسم له بابتسامه خفيفة كانت مريبة ربما لو لم يبتسم لما ذُعر ثارن ولكن تلك الابتسامة كانت مريبة الى حدٍ ما
تايب على الهاتف : ايه-نوه أخبرني هل تريد الانفصال عن ايه-كالا ؟
ثارن يعرف ايه-نوه وكان متأكد من  انه سيجيب ( كلا لا اريد الانفصال )
• ايه-نوه هو كابتن سابق في فريق كرة القدم و ايه- كالا هو حبيبه
تايب : حسناً اذا كنت لا تريد الانفصال  فعليك أن تصارح كالا بالموضوع وان كان ما سمعته حقيقياً فنصحتي هي أن تقطع قضيبه وتلقي به بعيداً هذا آخر كلامي سأذهب للنوم
قام تايب بانهاء المكالمة ووضع هاتفه على الطاولة بجانب السرير ورمق ثار بنظرة
ثارن : هل كان ذلك ايه-نوه
تايب : ماذا تعتقد ؟ هل كنت اتحدث الى كلب ؟
ثارن تنهد وهز رأسه
تايب : ذلك الحقير ايه-كالا هو كل ما يفكر به ايه-نوه ولكن مع ذلك هو لا يزال يدخل بعلاقات اخرى لذلك اتصل بي ايه-نوه  هذا ما جعلني أغضب
ربما تايب كان قد هدأ الان لكن ثارن لا يريد ان يترك الموضوع هكذا فعندما تبقى المشاكل معلقة ستظهر للسطح مرة اخرى
لذا هو ظل هادئاً يفكر بما يجب عليه قوله
تايب : علي ان احذرك انا الآن بمزاج سيء لذا لا تجرؤ على الاقتراب مني لن اضمن لك سلامتك
تحذير مباشر ولكن ثارن ليس بالشخص الذي يخشى الموت على يد حبيبه لذا هو ابقى عينيه بعيني تايب ورفع يديه ووضعها على كتفهِ
ثارن : أنا آسف
تايب لم يقل شيئاً هو استمر بالنظر الى ثارن تاركاً اياه يستمر بالحديث .. ثارن استمر بالاقتراب شيئاً شيئاً
ثارن : انا فقط اريدك ان تعرف انني قلتُ ذلك لأني لا اريدك ان تتعب
تايب : ...
استمر ثارن بالتبرير مستغلاً فرصة أن تايب هادئاً الآن
ثارن : قبل قليل انا لم اكن اتذمر منك لأنك قمت بغسل الملابس وكييها بالعكس انا شاكر لك كثيراً انا اعرف كم انت متعب من العمل ورغم ذلك قمت بالاعمال المنزلية "
تايب استمر بالسكوت .. ولكن الآن سكوته كان اشارة جيدة
ثارن : انا آسف لأنني قلتُ ذلك، لم اكن افكر جيداً  ( ثارن اخفض نظره  مما جعل تايب يشعر بالضعف )
ولكنه مع ذلك تنهد متمللاً  وقال : هل تتكلم لأنك تشعر بالذنب ايها الاحمق ؟
ثارن: كلا .. انا فقط اتكلم بصدق لأنني اعرف انك متعب بسبب العمل لذا انا لا اريدك ان تتعب اكثر
تايب : انت تعرف بانني ايضاً استطيع ان اغسل الملابس واكويها بنفس جودة  محل الغسيل
ثارن : هيه – توقف عن الجدال حول ذلك
بعدها قام ثارن بشد تايب اليه واحتضانه
ثارن : انا آسف .. انه خطأي
تايب : هممم ( قالها تاي بنبرة لا مبالية وبعد ذلك تمدد على السرير )
تايب : سأنام الآن
( مما يعني انه لا يزال غاضباً )
ما الذي عساه ان يقول اكثر .. ثارن قرر أنه من الافضل ان يترك تايب الآن ليهدأ اكثر رغم انه قال كل ما يمكن قوله لتوضيح الامر ولكن ربما الامر يحتاج وقت اكثر
قام ثارن واطفأ النور ثم عاد الى السرير وطوق خصر ثارن بيديه
تايب : هي ثارن لقد اخبرتك اني اريد ان انام
لكن ثارن استمر بالاقتراب اكثر واكثر
تايب : ثااارن
بالرغم من تحذير تايب لثارن الا ان ثارن مد يديه ليلامس جسد ثارن متخللا البيجامه
تايب : انا لست بمزاج لذلك
ثارن : اذاً، سأجعلُ مزاجكَ جيداً
تايب : ايها الاحمق ابعد يديك عني
تايب كان واضحاً .. هو لا يزال غاضباً لكن مع ذلك ثارن استمر بتمرير يده على كامل جسد تايب
تايب ضرب ثارن بكوع ذراعه متسبباً بالم لثارن ..
ثارن : آه ( متألماً)
( الان كلاهما يجلسان على السرير )
تايب: اخبرتُك 
ثارن: اخبرتني انك لست بمزاج جيد
النظرات على وجه تايب الآن فعلاً وكأنه على وشك أن يقتل أحداً ولكن ثارن مصر على ان يتصالح اليوم مع تايب
تايب : حسناً اذا لماذا لاتصغي لما اقول ، غداً لدي عمل وليس يوم اجازة مثلك
ثارن: فقط اريدك ان تسترخي ( قالها بنبرة جادة )
تايب يأخذ نفساً ويرفع يديه ليزيل خصلة الشعر التي نزلت على عينيه : ولكن عندما اقول انا لستُ بمزاج لذلك فهذا يعني انني لا اشعر....
ثارن يقاطع  بنبرة جادة  ويمسك معصم تايب : ايه- تايب .. انا وانت لم نفعلها منذ اسبوع لذا اريدكُ أن تسترخي
تايب : انا ؟ ام انت تريد ان تريح نفسك
(نعم بالفعل فثارن ايضاً كبت نفسه طوال هذا الاسبوع لأن وقت اجازتهما لا يتوافق )
قالها تايب وبعدها وضع يديه بين فخذي ثارن وبدأ يمررها الى الاعلى حتى امسك بقضيب ثارن
في هذه اللحظة لا يعرف ثارن كيف يتصرف، ما التعبير الذي يجبان يكون على وجهه او ما الذي يجب قوله هو فقط حاول ابعاد يد تايب
تايب : انهض ساقوم بمصه لترتاح
رغم أن ثارن (مع نفسه) اراد ان يعارض ما قاله ثارن الا انه قرر بأنه من الافضل ان يتوقف
لذا هو رفع نفسه ليصل خصره مقابلاً لوجه تايب
قام تايب بانزال البيجامه وبدأ بدون تردد بالاقتراب من قضيب ثارن
تايب : أنت مثار الآن ثارن حتى قبل ان افعل شيئاً
ثارن : لأنك تنظر اليه
بالتأكيد فهو ليس حجراً، والشخص الذي امامه ليس مجرد شخص انما هو حبيبه  لذا فمجرد نظر تايب الى ذلك الجزء وتمرير اصابعه عليه سبب له رعشه بجسده
تايب يبدو انه بمزاج افضل الآن فهو يستعمل كلتا يديه ليمسك بقضيب ثارن وبدأ بتحريك يديه على طوله
شهق ثارن لا شعورياً و صر على اسنانه
تايب يبتسم ، ثارن الذي كان ينظر لتايب من الاعلى لاحظ الابتسامه لذا هو حاول اثارة تايب بالمقابل الا ان تايب قاوم ذلك واستمر بلعق ومص قضيب ثارن  مرة يداعب بلسانه ومرة اخرى بيديه
ذلك الرجل (تايب) الذي كان يكره فعل تلك الاشياء لثارن اصبح الآن متمرساً بها ليس فقط ذلك هو الآن يحب فعل ذلك مع ثارن
ثارن : هممم ... دعني افعل ذلك لك أيضاً
تايب رفع رأسه ونظر الى ثارن بنظرة تحدي مما جعله يستمر اكثر بما يفعله ولكن بشكر اكثر عمقاً مما جعل ثارن يصل للذروة فامسك بشعر تايب بقوة ودفعه ليدخل قضيبه كله الى فم تايب
نظر تايب الى ثارن ولكن ليس بحدي هذهِ المرة عيني تايب اصبحت مليئة بالرغبة
تايب : قضيبك يبدو شهياً الآن انه كبير .. يبدو أنك استمتعت
وعاد تايب لما كان بدأ بفعلهِ حتى سمع صوت تموه من ثارن
فجأة قال ثارن : دوري الآن
حالما سمع تايب تلك الكلمات مباشرةً قام بانزال سرواله وامسك بقضيبه ووجه مباشرة نحو ثارن ونظر الى عيني ثارن
لاحظ ثارن نظرات الرغبة بعيني تايب هو لم يعد غاضباً الآن ، امسك ثارن قضيب تايب بكلتا يديه وبدأ بمداعبته  بيديه
بعدها قام ثارن بتغيير موقعه ليصبح خلف تايب حيث اصبح قضيبه الآن ملاصقاً لمؤخرة تايب ويديه لا تزالا على قضيب تايب  ولكن ..
تايب : هي ثارن لدي عمل يوم غد
ثارن ابعد يديه وجسده وقام بتقبيل كتف تايب
احس تايب بخيبة امل ثارن رغم عدم قوله لشيء
تايب : حسناً حسناً .. سنفعلها يوم غد
ثارن : حقاً ؟؟؟
تايب : سأدعك تموت في داخلي
ثارن كان على وشك ان ينفجر من ضاحكاً من تلك الدعوة الغريبة ولكن شفتي تايب والتي كانتا قبل قليل تداعبان قضيبه بلطف الآن هما على مباشرة على شفتيه تقبلانه بعمق
وضع ثارن كلتا يديه على صدر تايب ودفعه ليستلقي على السرير وبدأ بتمرير يديه بين ساقي تايب والى الاعلى
تايب : او ثارن .. هذا شعور جيد
ثارن : لو انك سمحت لي ان افعلها اليوم لجعلتك تشعر افضل من هذا بكثير
تايب : كلا اخبرتك غدا ...آه اللعنة هذا جيد
حاول تايب ان يقاوم لذا هو تحرك قليلاً ليدفع ثارن ولكن في تلك اللحظة طرفي قضيبهما تلامسا مما تسبب بتدفق السائل الابيض مباشرة حينا قام ثارن برفع تيشيرت تايب الى الاعلى وبدأ بلعق حلمتي تايب وهو مستمر بدفع جسده اكثر واكثر الى جسد تايب
( صوت تأوه تايب )
ثارن قام نزع تيشيرت تايب واقترب بوجهه من اذني تايب : حسناً سنفعلها غداً ولكن دعني امص قضيبك اليوم
ودون انتظار رد قبل اذني تايب ثم رقبته ِ واستمر بالنزول حتى وصل لحلمتي تايب وبدأ بلعقهما ثم مصهما بقوة حتى تسب ببعض الالم لتايب  ( نوع مختلف من الألم )
كانت اصوات انفاسهما منسجمة تماما وكأنها تعزف ايقاعاً معيناً
استمر ثارن بتقبيل صدر تايب بينما حوط تايب خصر ثارن بكلتا يديه واستمر بدفع ثارن اليه كلما كان يبتعد قضيب ثارن كلما كلن يقربه اليه
شعر ثارن بذلك ولكنه اراد اغاظة تايب لذا هو استمر فقط بتقبيله من رقبته وشفتيه
فقبل لحظات قليله تايب كان يسخر من ثارن مستغلا شهوة ثارن اليه ولكن الآن حان دور تايب لتلقي العقاب
فثارن وبعد لحظات قليلة فقط سيقوم بمص قضيب تايب كما لم يفعل من قبل ليثب له انه مهما تحسنت مهارات تايب فلايزال ثارن الاكثر تمرساً بهذهِ الامور
بعد ان انتهى ثارن من الدرس الموجه لتايب استلقى جانباً وامسك بخصر تايب
ثارن: هل انت غاضب مني ؟
تايب: لستُ غاضباً انما منزعج
ثارن : نفس المعنى
تايب: مهما يكن سواء كنت غاضباً ام منزعجاً لا يهم فانا الآن اريد ان انام كما اخبرتك لدي عمل يوم غد
ثارن : حسناً تصبح على خير
تايب : حسناً في المرة القادمة لا ترسل ثيابك الى محل الغسيل انا ساغسلها واكويها لك
ثارن : اوه .. لازنا نتكلم حول نفس الموضوع؟ ولكن حتى قبل ان نصبح معاً انا معتاد على ارسال ثيابي
حينها التف تايب الى ثارن ونظر اليه وابتسم ابتسامة مريبة وقام بركل ثارن واسقاطه من السرير
( لقد مضى وقت طويل منذ اخر مرة ركل فيها تايب ثارن من السرير )
ثارن : آوج
تايب مد رأسه لينظر اليه : حسنا.. افعل ما تريد الاهتمام بك شيءُ محبط
بعدها عاد تايب ليستلقي على السرير وينظر بالاتجاه الاخر بينما ثارن ظل على الارض  وقال بصوت منخفض:
هل هذا سيجعل الزوجة تشعر افضل ؟
تايب : ايها الغبي استطيع سماعك
ثارن اعتقد انه لن يخاف من حبيبه ولكن عندما يكون الحبيب تايب وعندما يكون غاضباً بهذا الشكل فهو بالتأكيد سيخاف هو لن يخاطر بحياته لذا سيفعل ما يطلبه منه