الحب الغير مقصود بقلم رانيا وجدى ..

الفصل ٢٢

انصدم الجميع عندما شاهدوا همس تغيب عن الوعى جرى الجميع عندها ووقفت نور بالقرب منها واخذت تضربها على وجنتها..

نور: همس ..همس ..ااايه اللى جرالك..

حازم: مالها همس فى ااايه...

يوسف: وسعوا كدا خلوها تاخد نفس...

بعد بعض الوقت أفاقت نور ولكنها كانت شبه مايته بلا روح لاتتحدث بأى شئ ولكن تركت لدموعها العنان ظلت تبكى بطريقه يتقطع لها القلب لم تبكى بحياتها مثل ذلك البكاء ولما لا تبكى فحبببها تركها وتخلى عنها بعدما اخذ منها كل شئ ..وجع قلبها بشده وضع سكين بداخله ولكن لما تنبض بعد كل ذلك اريد ان اقطعك بيدى انت من احببت ذلك المحتال..

دعاء : اتكلمى ياهمس مالك يا حبيبتى فيكى اااايه ردى عليا..

عليا: همس ردى ارجوكى متقلقناش عليكى..

سكتت سحر واخذت تفكر بما حدث معاها هى وابنها أيعقل  انه نفذ ما قاله لها انه لايريد ان يتزوج همس لم يحبها ..خافت من تلك الافكار..

لاحظ حازم الورقه التى تمسكها همس بيدها..

حازم وهو يشير على الورقه: اااايه ده..
ذهب حازم واخذها من همس وقرأها وانصدم مما قرأه أيعقل ان اخيه بهذه الاخلاق لما فعل معاها ذلك..

يوسف بتوتر: فيها ااايه والورقه دى.. واخوك فين..

حازم واثر الصدمه مازالت عليه: ادم هرب وساب الفرح..

شهقه شهقها الجميع..

نور بصوت عالى : بتقول ااايه اخوك هرب وساب اختى..
حازم: اهدى يا نور..

دعاء ليوسف: ابنك ساب همس وهرب بس تصدق انا مش مصدومه ما هو من شابه اباه فما ظلم..الزمن بيعيد نفسه..

يوسف: مش وقته اللى بتقوليه دا يا دعاء خالينا نحل المشكله دى..

كان يقف جاسر ينظر لعليا التى كانت عيناها مليئه بالشك فى كل نظره له..

جاسر: واللهى يا عليا ماكنت اعرف حاجه عن اللى حصل..

عليا: اسكت مش عاوزه اسمع حاجه دلوقتى..

يوسف لجاسر: جاسر انهى الفرح  وخلص كل حاجه..

جاسر: حاضر يا عمى..
انتهى الفرح وذهب الجميع منهم من حزين ولاخر الشماته تأكله والسخريه من العروس التى تركت يوم عرسها..

يوسف: حازم ..جاسر .. كل واحد ياخد عروسته ويمشى..

نور برفض : لأ ياعمى..مش همشى..

يوسف: علشان خاطرى يا نور ..متبوظيش اليوم

نور: حاضر يا عمى..

كان يقف ينظر لها وهى صامت والدموع تظهر فى عيناها..
آسر: متعمليش فى نفسك كدا يا جنى عيطى..