الفصل ٢٦

13.5K 542 38
                                    

صدم انصدم الجميع لها عندما سمعوا الخبر ايعقل ان تموت سحر فى تلك الاوقات الصعبه..
حازم بجنون وهو يمسك فى ملابس الطبيب : اااايه اللى انت بتقوله ده ماما عايشه  ..انت فاهم..

الطبيب: طب هو انا زنبى ااايه المدام كان عنها ورم على المخ وكان متوقع وفاتها..

يوسف بصوت عالى: بتقول ااايه سحر كانت مريضه...

الطبيب: انا كل اللى اقدر اقوله ربنا يصبركم على ما بلاكم..واجرائات الدفن هخلصها...
'''''''''''''''''''
بعد مرور ثلاث ايام من تلك اليوم المشؤوم جريت تلك الاحداث..تم نقل آسر وسيف الى احد مصحات علاج الادمان وحكى سيف لحازم كل ما فعالوه..ادم وحالته مستقره ولكنه لم يفيق..عاد جاسر وعليا من السفر..دفن الجميع سحر عادا ادم وآسر لعدم معرفتهم...حبس يوسف نفسه بغرفته
''''''''''''''''''
كان يتسطح على ظهره شارد وحزين لما مرت به عائلته..
جاءت لتخفف عنه جلست بجواره..
نور: هون على نفسك وبعدين ربنا مش بيعمل حاجه وحشه فى حد والمشاكل ملح الحياه وهى اللى بتورينا طعم الحاجه الحلوى وبعدين ان مع العسر يسر انت نام دلوقتى وكل حاجه هتبقى كويسه بس ريح نفسك شويه....

حازم  وهو يعتدل: مش قاد استحمل الحمل ذاد عاليه اوى ..ماما واخواتى فى يوم واحد آسر يعمل فى نفسه كدا شاب صغير عنده ١٨سنه يعمل اللى عمله ليه بدره ومخدرات ونسوان دا سيف وهو بيحكيلى كنت هتجنن وماما عندها مرض وحش وسكتت واستحملت وادم واللى عمله واللى جراله احنا مش عيله نحكى لبعض اللى بيحصل نحس ببعض..ليه كدا..

نور: عيط مش عيب طلع اللى جوالك انا سترك وغطاك عيط قدامى احسن..

لم يستطيع التماسك امسكها وضمها بشده اليه وبكى فى حضنها الذى احس بحنان شديد به..بعد بعض الوقت ابتعد عنها بعدما انتهى من البكاء..

نور وهى تمسح دموعه: نام دلوقتى وشيل كل حاجه من دماغك وريح  نفسك شويه..

نام على كتفها وهى وضعت يدها عليه واخذت تربت عليه حتى غفى...
_____________
فى غرفه جنى كانت تبكى بشده عليه وعلى مافعله بنفسه ان السن صغير ولكن القلب كبر من كثره الهموم كسرت قلبه بشده كان يريد ان يتغير من اجلها كان سوف يبدأ من جديد من اجلها ..لم يعرف النوم طريق لها امسكت السلسله التى جلبها لها واخذت تبكى بشده..وجدت نفسها تسير فى اتجاه غرفته..
فتحت الباب كانت الغرفه بارده وفارغه من الحياه ذهبت وجلست على سريره وجدت نفسها تأخذ تيشرت كان ملقى على الكرسى واخذ تشمه لتشعر بوجوده معاه نامت على السرير ورائحته تملأ المكان..
نامت وحلمت بيه..
كانوا فى مكان خلى ومخيف كان يقف امامها ولكن يوجد قضبان حديد امامهم تمنعهم من الوصول لبعضهم...

جنى بترجى وهى تمد يدها من بين القضبان: آسرررر انا خايفه خدنى معاك..وبعدين ااايه الحديد ده...

آسر وهو يشير على القضبان: ده كلامك .. هو اللى بعدنا عن بعض...

جنى: انا كنت بكدب انا بحبك انت وكل ده كذب ايوه بحبك...

الحب الغير مقصود بقلم رانيا وجدى ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن