.
.
.
لقد كان فصل الشتاء.. عندما بدأ كل شيء.
.
.
"توقف عن الرسم أيها الغبي! أنت تضيع مستقبلك دون سبب، انظر إلى كل زملائك لقد حصدوا علامات عالية و أنت هنا أمام هذه القذارة!""أصمت أصمت أصمت، أنت لا تجيد شيئًا سوى الصراخ و مقارنتي مع الآخرين"
كان ذلك جوابي لأبي الذي كان يوبخني طيلة أيامي و سنيني، لو يعلم كم هو مزعج
تجاهلته و أكملت لوحتي الجميلة أطلقت عليها اسم الإوزة السوداء
خرج أبي أخيرًا من غرفتي بعدما يئس مني، تشه أحمق
سأعلق الإوزة السوداء في.. مهلًا لا يوجد مكان أعلقها فيها
تبًا الحائط ممتلئ أين سأضعها؟
سأدعها هنا إلى أن أجد مكانًا جميلاً لها
الوقت قد تأخر جدًا إنها الرابعة صباحاً و لدي مدرسة غدًا.. تشه هذا مزعج حقًا أنا أكره المدرسة
استيقظت في الساعة السابعة، لم أنم سوى ثلاث ساعات
أرتديت ملابسي عشوائيًا و خرجت من المنزل دون أن أودع عائلتي تشه إنهم مزعجين
ذهبت إلى المحطة و استقليت القطار
هناك طلاب يحدقون بي، أجل إنهم طلاب صفي اللعينين
أعطيتهم نظرة مخيفة ليلتفوا للجهة الأخرى
الجو بارد للغاية و نسيت أن آخذ معطفي، يالغبائي
لحسن الحظ لن تثلج اليوم
وصلت إلى المحطة التالية و نزلت من القطار و توجهت إلى المدرسة
دخلت إلى صفي و جلست على مقعدي في الزاوية و وضعت رأسي على الطاولة
يبدو بأنني أتيت باكرًا فلا يوجد سوى خمسة طلاب
"صباح الخير يونغي"
عندما سمعت ذلك الصوت التفت لها و وجدتها تبتسم لي و لكنني تجاهلتها و التفت للنافذة
"يبدو بأنك لم تنم جيدًا اليوم"
مجددًا إنها تتحدث معي و تجاهلتها مجددًا
لكن، كيف عرفت بأنني لم أنم جيدًا اليوم؟
"هييه أنت أيها الفاشل"