حور الشيطان عشق محرم 3 (صغيرة الفهد )

اقتباس

#اقتباس
من الحلقات القادمه
#صغيرة_الفهد
#سلسلة #عشق_محرم

طعنه يليها طعنه، فسقطت غريقه بدمائها
لا تستعب انه قد آن وقت رحيلها،
تدفقت العبرات من مقلتيها، تتسأل
هل هي النهاية!، هل حانت لحظة الفراق
آهات خافته آنت بها،  ليس آلمًا من جرحها
آنما آلمًا على فراقهم، على لحظة اكتشافهم لجسمانها
  هل ستمت دون ان يكن محياه آخر ما تطالعه،
دون أن يضمها بين ذراعيه،  تعترف بعشقها
له مجددًا،  تعوضه عن تلك السنوات التى احرقت قلبه بها، تطلب غفرانه عنها، وان مهما جاهدت بعدها لتنسيه آياها لم يكن كافيًا، توصيه بالاعتناء بصغيريها والتماسك من أجلهم، تدرك أنه يعشقها حد الانهيار لرحيلها...
لاحت ذكرياتهم معًا أمامها، عشقه التي تبوح به عيناه خلالها،  وهله وغامت الرؤية أمامها  لا تستطع ان ترى ما يدور حولها  حتى خُيل لها سماعها لصوته، فتنبه عقلها، تجاهد للبقاء حتى ترى عيناه وتمت بين يديه، لتراها
تسحب شقيقتها الصغرى معها، والدماء تقطر من سكينها جاهدت للصراخ، لمنعها،  لكن صراخها مكتوم، لمحتها تبتعد بها وهى لا تقوى على انقاذها من براثنها،  تضاعف انسياب عبراتها شجنًا على والدها الذي يداهمه الحزن دومًا رافضً للسعاده ان تبهر بحياته، هل سيفقد أبنتيه الأثنتان معًا ....
بينما في تلك الاثناء كانت تدلف السياره من باب القصر، ليترجل منها الاثنان والوجل قد تمكن منهم حتى اقصاه
منذ ان آتاهم ذاك الأتصال واحتل الذعر عليهم مخيلاتهم
يتمنوا أن لايصيب أي منهم مكروه، لكن ياليت كل ما نتمني
يحدث،  ولا يخذلنا القدر بحرمننا ممن يسكنون قلوبنا، لنحرق ونتألم لفراقهم...