كانو غادين حتا حلت فاطمة باب بشوية و خرجو هبطو من دروج باب لاخر الاخير مع حلة لقاو زنقة عامرة
شمس: (هضرت ببرود) شنو غادي نديرو دابا الزنقه عامره
فاطمه : دابا نتب غي تبعيني واسكتي
شمس : (سدات فمها و تبعت فاطمة فين غادية مهم دازو من الزنقه اللي كاينه على الجنب ديال دارهم بلاصه لي دازوا منها كانت خاويه ما فيهاش الناس و مديقة بزاف بقاو غادين حتا وصلوا خرجا ديال الدرب مع الخرجة نطقت فاطمه )
فاطمه: دابا معلك غير تخدمي رجلك وتبعيني
شمس: هزات راسها بواخة
فاطمه شدات يدين شمس بقاو و كيجريو حتى مشاو فين كاينين الطاكسيات فاطمه سولت مول الطاكسي واش غادي محطة شمس سمعت المحطه استغربت قربت عند فاطمه سولتها حيت هيا عمرها فاتت Casablanca "
شمس : واش انتي مسكناش في فكازا
"جاوبتها فاطمه"
فاطمه : لا ا بنتي انا مساكناش في كازا ضروف لي خلاتني منبقاش هنيا انا سكنت في الشمال كون كنت خدامه هنايا كنت غادي نغبر عليكم هاد السنين كامله اكيد الظروف خداتني واحد البلاصة اللي بعيده
(شدتها من يديها ونطقت بكل حنان)فاطمة: و دبا ما تخافيش انتي بين يدين امينة انت امانه عندي كل شيء غادي يتحل غير تبعيني
شمس :( جاوبتها بنعم و توكلت على الله ركبو ف في طاكسي باش يوصلهم للمحطة وخا خوف باقي ساكن في قلبها الا ان بغات تشوف شنو لعبت القدر هاد مرة هربت هيا هاديك حصلت هيا هاديك مطلعاش مطلعاش كلست في طاكسي و كتسناه يضماري و تشوف هاد حريرة اخرها شنو
في مكان اخر🔥
في شركة
كان يقف مثل الجبل امام النافذه التي لطالما كانت مصدره للتفكير يسود عليه نغم ايام تفكير المستمر الدي لا طالما كان رفيقه في ايامه المضلمة حتى قاطعه شخص من شركته جالب له ملف العمل مهم
هادي : ( ببرود ) دخل
مساعد : سي هادي ها هوا ملف ديال شركة عمراني وصل
هادي: ( جاوبوه وباقي كايشوف النافذه) ok
مساعد :(نطق ب تردد) ولكن واحد الحاجه خاصني نقولها لك السي هادي
هادي : هز الحاجب و حط حاجب ضار عندو بكل بورود وجاوبو )شنو كاين عاوتاني
مساعد : وصلنا وحد ملف مهم من واحد الشركه مهمه ولكن ....
هادي : شنو كاين سربيني خلاص
مساعد ( نطق بالخوف عارف راسو الى قال ديك سمية مغاديش يكون الخير )
