........
أنا لا أخاف وحشة الطريق ولا أخاف النهايات ولا تحزنني الخسارة ولا يقلقني مدى صعوبة الأمر , أنا كل خوفي من الأثر الذي يتركه هذا كله وخوفي أن أفقد نفسي في محاولات الرجوع لنفسي القديمة أخاف أن تغادرني الأشياء قبل أن أغادرها أو أن ينتهي كل شيء ولا تنتهي هذه المخاوف"
.........
بعد يوم كامل
شمس لي كانت متكية فوق نموسية كتشوف في شرجم و ضوء قمر ساطع في وسط ليل
جروح ديالها كانت بينا في وجها لدرجة كبيرة
ولكن الجرح في قلبها منسيها كلشي داك ألم ديال وجها كيبان والو قدام داكشي لي كتحسو لداخل ديالها .
صمت يسود ارجاء الغرفة حتا شوية سمعت دقان باب بخفة كانت نور جيبا ليها العشاء من بعد ما دوات ليها جروحها مشات طيب ليها احسن حاجة كتعجبها باش تحسن ليها نفسية ديالها
دخلت بشوية كتوشف فيها باقية متكية كيفما خلاتها و ساهيا في شرجم
قربت عندها بشوية جابت طابلة و حطت فوق منها ماكلة بخفة مابغاتش تزعجها
مشات ݣلست حداها و حطت ايديها على كتفها
نور : بصوت حنين "
شمس نوضي باش تاكلي شوية
شمس : غير كتوشف صمت ضاير بيها "
نور : تنهدت "
واش غادي تبقاي بحلك مني رجعنا من برا و نتي ساكتة ا شمس خاصك تاكلي
شمس : شافت فيها بشوية عيونها باين فيهم كسر كبير و كيعبرو على كلشي بلاما تحتاج تهضر "
نور : تنهدت "
اوكي على خاطرك
ناضت نور خرجت و خلات شمس بوحدها مشات وقفت في سطوان ديال ضار الكبير حسات بغصة كبييرة في قلبها و هيا كتشوف شمس فديك حالة و مقادرة دير ليها والو تنهدت و كمت غادية صالون بدات كتقرب بشوية حتا كتسمع في فاطمة كتهضر بصوت منخافظ ستغربات اول مرة كنشوفها كدير بحلك جمعت حجبانها و رجعت من وراء حيط تحاول تفهم شنو كين معامن كتهضر بحلك
فاطمة : بصوت خافت "
شوفي بعدي مني و من ضاري و من بنات راه واخا يوشفك عمرهم غادين يهزو فيك العين كتفهمي "قطعت بزربة "
نور : من وراء حيط سمعت كلام الاخير لي قالت جمعت حجبانها و كحبت بشوية و دخلت عندها بشكل عادي "
فاطمة : دغيا ضارت خرجت عينها و خوف بين فيها هضرت بصوت مترعد "
ن نور نور بنتي شنو كيديري ه ه هن هنا
نور : بخفة مابغاتش تسولها "
ولو غير جاية صالون نتفرج
فاطمة ؛ اه اه اه تفرجي ا بنتي تفرجي انا غادي كوزينة " خرجت بزربة و هيا كتقفق تحت انضار نور لي مفهمت فيها والو "
