عايزه تقربي لربنا ف الكتاب هنا 😍عايزه وصفات شعر وبشره بردوو ف الكتاب ده😇

س/ إنصحيني بنت 20 سنة؟!

ج/ جميل :")!!!

أولاً الله يبارك في عمرك..

بصي يا أخيتي، في التلخيص كدة!! :)

- كوني إنسانة بسيطة وواضحة، وابعدي عن الأفورة بُعد المشرقيْن..
لأنها فعليا بقت حاجة لا تُطاق في البشرية كلها الحقيقة.

- لما حد ينصحك في حاجة خدي النصيحة بجدية، وبلاش الأساطير النسائية المقدسة: دي غيرانة منك، دي بتلككلك، لو حسيتي فعلا إنك قاصرة في أمر معين خدي النصيحة على محمل الجد، إصلاحا لنفسك أولا، طالما كان الناصح على حق، حبيبتك بقى مبتحبيهاش بتغير منك مبتغيرش، سيبك من كل القصص دي، وركزي مع نفسك في الصح.

- متقارنيش نفسك بحد وحطي تحتيها مليون خط..

لا في جمال ولا مستوى مادي ولا أهل ولازوج لو متزوجة ولا أي حاجة من الحاجات دي، ارضي بقسمة الله لك، واعلمي أن الله تعالى قسّم الأرزاق بين عباده، التمسي الباب الذي فتح الله لك فيه واجتهدي، وتعلمي من غيرك فيما فتح الله لهم فيه..ونافسي الناس في الخير.

- اقرأي كثيرا، وجاهدي نفسك على الصمت كثيرا، وفكري كثيرا قبل ما تتكلمي أين ستقع كلماتك في كتابة الملكيْن، وهذا جهاد عظيم تثابين عليه بإذن الله.

- الجمال شيء عظيم، وهو من آيات الله عز وجل الدالة على إبداعه وقدرته سبحانه..
التمسي الجمال في باطنك وظاهرك، واعلمي أن جمال الباطن أعظم وأوقع أثرا في الدنيا وفي الآخرة.

واعلمي أن في الشباب يطغى الجمال الظاهري شئت أم أبيت، ويشغل حيزا كبيرا من اهتمامتك شئت أم أبيت، لكن في الكبر سيطغى جمال روحك ودينك وأخلاقك وعقلك..لو لم يكن لك فيه نصيب في الصغر فكيف يطغى في الكبر؟هذا اختيار، فأعدي له من الآن.

ولا أنسى مقالة الإمام ابن تيمية رضوان الله عليه، التي وقعت من نفسي موقعا عظيما مذ كنت في السابعة عشر أو السادسة عشر من عمري، أن عجائز أهل السنة تنير وجوههم بالطاعات كلما كبروا وعُمّروا في الإسلام، وعجائز أهل البدع تظلم وجوههم كلما عُمّروا في البدع والمعاصي؛ فلا تضيعي شبابك في الغفلة والجهل، والمعصية.

- العلم كنز عظيم، إن وجدته وانتفعت به في خاصة نفسك وفي محيطك، فقد أراد الله بك الخير، فعظميه والتمسي مواقعه، ولا تكوني فيه من الزاهدين.

والحمد لله رب العالمين.

لصاحبتِه.. 🌸")