حين اخذها باحضانه غضبا من نفسه ومنها كان يريد ان يهدأ من روعها... لكن من ذا الذى سيهدئ من روعه الان و هو فجأة قد تحولت يديه التى تهدهدها الى يد تضمها له بتملك شديد.. يمرر يده على طول ظهرها كأنه يكتشفها من جديد.. رغما عنه وجد شفتيه تتجهه بالحاح غير قادر على السيطرة عليه وتقبل عنقعا قبلات بطيئه متفرقه وهى لازالت تبكى.
دقات عالية على الباب جعلته يتوقف بصدمه.. تدلت يديه عن ضمها المجنون كى يزرعها داخله... توقفت شفتيه منفرجه امام رقبتها.... شملته الصدمه مما هو به وفعله بل الأكثر مما اراده.
مليكه؟!؟! مليكه؟!! ايعقل؟!
هذا ماكان يصرخ به عقله يحاول صم أذنيه عن قلبه ومايريد الان... لا يريد لهذا الباب ان يفتح ولا ان تخرج الان او يأتى اليها احد... كل مايريده ان يظلوا على هذا الوضع وياحبذا لو تتطور وضعهم اكتر من هذا.
كان مازال متصنم... يديه مرتخيه بعض الشئ عن ضمها.. شفتيه مقابل عنقها يغطيه شعرها الكثيف.
فجأة خاف عليها من نفسه... من جنونه. تملكه.. يعرف لا يتحمل احد صفاته هذه.
ابتعد قليلاً ينظر لها بوله وتفحص كانت صامتة.
على الجانب الآخر ومنذ أن شعرت بيديه تضمها له بتلك القوه.. تلك القبلات على نحرها الجميل... كالعادة سرت القشعريره بجسدها. مثلها مثل اى مره اقترب منها يضمها له.. هه ولما لا وهو يعتبرها ابنته.
عند هذه النقطة انتهى اى احتمال داخلها بتفسير قبلته لشئ اخر.
لطالما كانت الطفله المتيمه بغباء شديد... تفسر اى شئ منه على أنه حب.. اهتمامه.. حديثه.. ضمه لها... بالتأكيد هذه المره هكذا أيضاً... تعالت شهقاتها من جديد... لقد فشلت حتى بعد كل تخطيتها هذا للان لم ولن يراها... هل هى صغيره الى هذا الحد ام انها بشعة؟
كل هذا يدور داخل كل منهم والطارق مازال على الباب.
استمعوا من الخارج لصوت كارما يقول:مليكه.. مليكه انتى صاحيه؟ لو صاحيه يالا تعالى افطرى معانا... مليكه.. مليكه.
حاولت إخراج نفسها من احضانه وتحدثت بنبرة متوسطه:حاضر يا كارما.
نظر لها ينتظر اى رد فعل على حضنه وقبلاته... لكنه لم يجد... أليست هذه مليكه التى جاءت منذ شهر تقريبا يوم عيد ميلادها تعترف بحبها الكبير له... مالذي حدث او تغير... هل فعلاً توقفت عن ذلك.
هنا صرخ عقله أوليس هذا كل ماتريده؟ هى تفعل الان ماذا تريد انت.
رافض بشده فقرة توقفها عن حبه ينظر لها ببعض الغضب يقول :ايه؟
رفعت عيونها به تقول :ايه؟! نعم!!
كان يريد اى شئ.. اى فرحه او رد فعل سعيد بما فعله وليس ان تصمت باعتياد هكذا كأنه لم يفعل أو يحدث بينهم شئ.
أنت تقرأ
إنصاف القدر(كامله)
सामान्य साहित्यعشق مستحيل.. كيف وهو بمقام والدها ولكن جاء انصاف القدر بمفاجئه له وللجميع. وعلم انها كتبت على اسمه من اول يوم لها بالحياه ولكنه كبير العائله والمؤتمن عليها من قبل الجميع... ماذا يفعل وهو يقتله العشق والشوق كل ليله