✨✨لذيذ لذاذة✨
تفكر أن سيف لم يقبلها ولا مرة منذ تزوجا ..كل تقارب بينهما يبدأ بغزو ضاري لها وينتهي بأنفاس لاهثة و هي لجواره .
شردت متذكرة تلك المقالة التي قرأتها صدفة ذات يوم ..كانت تتحدث عن القبلة وأنها تعبر عن الحب الطاهر النقي الخالي من أية غرائز ..لذا لا يقبل المُغتَصب ضحيته ولا يقبل رجل بائعة هوى أو موميس إشتراها بأمواله.
لقد مرت أيام على زواجهم واليوم هو الأخير في أسبوع العسل هذا أن صحت التسمية، فهو لم يكن إسبوعاً بالتمام و الكمال.ورغم كل تلك الأيام إلا أنه للآن ورغم تعدد أوقاتهم الزوجية إلا أنه للأن لم يقبلها .
لقد غرقت في أفكارها... كانت موجات عاتية لا ترحم ، أخذتها وقذفتها بعيداً... بعيداً جداً، تخبرها أنها ليست سوى موميس بعقد شرعي.
ولم تشعر بسيف الذي أنهى مكالمته وجلس جوارها ينظر لكل إنش من جسدها الظاهر بسخاء أسفل غلالتها الحريرية فمد يده بجوع ونهم لها يردد:
-مش معقول... إيه كل الجمال ده...تعالي.
نظرت له بصمت تام وفكرت أنه لما لا، لقد أصبح زوجها؛ لذا لجأت لأن تطلب منه وأردفت:
-سيف
-يا عيون سيف.
-بوسني.
أتسعت عيناه مستغرب من جرئتها معه لأنها غير معتادة منها هي تحديداً فضحك مستدركاً يقول:
-أبوسك؟!
-أيوة ...هو مش إحنا متجوزين ؟!
كان مستغربها..لم يتمكن من فهمها لذا هز رأسه طواعية يردد:
-ماشي ..يا سلام.. هو أنا أطول.
بدأت تبتسم بإنشراح صدر وفرحة وئدت في مهدها و هي تشعر به يقبلها على طول عنقها المرمري الطويل الذي سيصل به بالطبع في نهايته بمقدمة نهديها المرتفع ...وقد كان.
فأبتسمت بحزن شديد ليس من فعلته فقط ولا خيبة أملها فيه ....لكن لوصلها للحقيقة المرة ترددها بعقلها الباطن (أنا لست سوى موميس بعقد شرعي) .لطلب الرواية تواصل مع المنصة على واتساب بالرقم الموجود بالاعلان 01097485463💥💥💥
أنت تقرأ
إنصاف القدر(كامله)
Fiction généraleعشق مستحيل.. كيف وهو بمقام والدها ولكن جاء انصاف القدر بمفاجئه له وللجميع. وعلم انها كتبت على اسمه من اول يوم لها بالحياه ولكنه كبير العائله والمؤتمن عليها من قبل الجميع... ماذا يفعل وهو يقتله العشق والشوق كل ليله