وقفت تحيه مع صافيناز والدة سامح فى أحد الصروح التجارية الضخمه تنطر لما بين يديها بعدما اعطته لها صافيناز وقالت:800جنيه....ليه يعني... ياساتر يارب.
زمت صافيناز شفتيها وقالت:دى براند حبيبتي يعنى كده اصلا معمول عليها ديسكوند.
اتعست عينيها وقالت :شنطه بكل ده ليييه... لا طبعا هو انا هبله.. هجيلهم هنا يضحكوا عليا ويقولى براند ومابراندش.
صافيناز :انا قولتلوا ماخرجش معاها هو الى أصر.... استغفر الله العظيم... يابنتى استهدى بالله ياحبيبتى ويالا.
تحيه:بس بس بنتى ايه وانتى شكلك كده... ده انتى أصغر مني.
ابتسمت صافيناز بزهو:طول عمرى حلوه اوى ومايبنش عليا سن... بس ده مش كل حاجة... لازم تهتمى بنفسك دايماً عشان تفضلى محافظة على جمالك ورشاقتك وصحتك... وتفضلى ماليه عين جوزك... فهمانى... سامح نسخه من باباه خليكى بقا واقفه مش عايزه تشترى الشنطه ام 800 جنيه الى هى اصلاً معمول عليها ديسكوند وانا هروح اشرب كوفى جنبك هنا... الكريدت كارد اهو أظن حفطتى الباس كود.. باى.
تحركت بكل اناقه بفستانها التيجر الملكي مع حذاء اسود راقى وحقيبه مماثله تتهادى فى خطواتها برشاقه تجلس بالفعل داخل احد الكافيهات.. وعلى فمها ابتسامة هادئه واثقه... مالبس ان اتسعت ابتسامتها... لم تخيب ظنها ابدا...تشاهدها وهى تنظر ناحية الحقيبه بتردد إلى أن عزمت أمرها بملامح يبدو عليها الحزم وأعطت البطاقه للبائع كى ياخذ ثمنها ثم غادرت للمحل المجاور تنتقى بعض من الفساتين الراقية... رفعت صافيناز حاجبها بإعجاب وهى ترى من بعيد يتضح لها قليلاً ما انتقته تحيه.. يبدوا لديها زوق رفيع.
_____________________________
توقف عامر بسيارته ينتظرها حتى خرجت من احد الكافيهات الشهيره تجلس لجواره.
عامر :وحشتينى.
مليكه :وانت اوووى اوى اوى.
ابتسم باتساع.. صدره ممتلئ بالحب والراحه وهو يرى عشقه بعينها.. جميل ذلك الشعور بأن أحدهم يحبك... انك اهم واجمل شخص يراه... وعندما يكن ذلك الشخص هو احب واجمل الأشخاص في عينك يكسو قلبك شعور بالراحه والفخر غريب... راحه لأنه يبادلك.. فخر لأنك ودونا عن جميع الخلق اعحبته هو ومليكه تهيم به عشقا منذ أن كانت طفله.
بل هى مازالت طفلة بعينه... ربما لن تكبر يوما وستظل مليكه... تلك الطفلة التى كانت تمد يدها تتمسك بطرف بنطاله تطلب بالحاح شديد بعض الحلوى وان لم يجلبها هو ويامر أحدهم ام يأتى بها تصرخ وتملئ البيت كله بكاء... حتى لو عاد وجلبها هو كى ينهى ذلك الصراخ الصعب تظل على عندها تلقى ماجلبه أرضا على طول ذراعها وتستمر فى الصراخ.
اغمض عينه على تلك الذكريات التى كانت بوقتها صعبه عليه جدا...يتذكر انه أحياناً ماكان يضيق خلقه ويود ضربها وتعنيفها كى تكف عن بكائها.
أنت تقرأ
إنصاف القدر(كامله)
Tiểu Thuyết Chungعشق مستحيل.. كيف وهو بمقام والدها ولكن جاء انصاف القدر بمفاجئه له وللجميع. وعلم انها كتبت على اسمه من اول يوم لها بالحياه ولكنه كبير العائله والمؤتمن عليها من قبل الجميع... ماذا يفعل وهو يقتله العشق والشوق كل ليله