الفصل الثانى والعشروناعشق تلك السعاده السرية التى تمارسها اعيننا بلغه لا يفمها سوانا .. روح واحد انقسمت بين جسدين .. كل جزء منها يشتهى الاخر حتى باتت اعيننا تتعانق الى ان يأذن القدر بالعناق فابوح بفرط ما يتملأ بك دفعة واحده .. ساخبرك بلغة آخرى ان قلبى لا يجوز له ألا يكون إلا اليك ومنك وبك ..
#نهال_مصطفى
■■■
تعمد هشام ان يطوق كفتيها ويقربها منه اكثر
- مراتى هعرف احميها كويس يا عمده .. طلعنا من دماغك انت بس ..
ثم وجه حديثه إليها متعمدا ليشعله بنيران الغيره
-يلا يا حبيبي !!
خرجت الكلمه من ثغره لتقام فى صميم قلبها وهى تومئ ايجابا متجنبة النظر الى زيدان الذي يود أن يلتهمها ..دائما ما تتعمد الحياه ان تختبر صبرنا بطرق اكثر الما .. اختباراتها مرايا لنرى من فينا يصلح للحياه ومن لا يصلح .. من لازال في عمره وقلبه بقية لتذوق جمال الحياه ومن شُح نفسه واخذ قرار نهايته قبل الاوان .
وصل هشام بصحبة فجر الى سيارته السوداء ولازال محتضن كتفيها أمام انظار الجميع .. تحرك مجدى ليصعد سيارته الا أن توقف إثر هتاف هشام
- مجدى .. بقولك ايه روح اركب ف البوكس مع العساكر ..انعقد ما بين جبين مجدى مندهشا: ليه يعنى ؟! ومالها عربيتك ..
تلعثمت الكلمات فى فمه تحت انظار فجر اللامعه فقال: ااه اسمع الكلام وخلاص ..
- هو ايه اللى اسمع الكلام وخلاص!! حد يسيب (الرانجلر) ويركب البوكس ؟!
احتدت نبرة هشام فقال : مجدددددى !
- احم .. طيب ماشي يا إتش هركب انا مع العساكر عشان تاخد راحتك فى عربيتك وكده .. تأمر بحاجه!!
تغير نبرة مجدى المفاجأه وتغير ملامحه لم يمنعا من ارتسام الضحكه على وجه فجر ، فرد هشام قائلا
- لا ياخويا .. كتر خيرك مش عاوز حاجه منك !!ضاقت عيون مجدى حد الانغلاق وهو يتوعد سرًا
- طيب يا هشام يا ابن أم هشام !! اما وريتك !!ثم جهر مجدى بنبرته القوى التى تردد صداها مناديا على العساكر
- يلاااا اجمع عشان هنتحرك كلنا ...
أنت تقرأ
الحرب لاجلك سلام
Romanceاذا مست فتاة كبرياء رجل اما ان يقتلها او يقُتل فيها عشقا .. انتصرت صمت عيونها على مسدسه الكاتم للصوت .. امامها قرر أن يخلع عباءة الشرقي المكونه من خيوط التهديد والتوعد الى متيم لا ملجأ له الا إليها .. ♥️ #الرائد_هشام_السيوفى & فجر♥️ الحرب لاجلك سلا...