متنسوش الفوت والكوومنتس واللى معملش فولو ليا يعمله بقي❤
الفصل السادس والعشرون
ولد حبها بقلبى سرا حتى عنى ، أ ابوح به أم احفظه داخل صدفته فى قاع قلبى كلؤلؤة محمية من رماد العالم !!
■■■
لم تخل نظرات الجميع من الذهول والدهشه .. خرجت فجر وقفلت الباب خلفها .. فوقف هشام مستغربا
- خير يابسمه !!اعلنت رايات التحدي وقالت
- هشام أنا حامل .. واخوك عاوزنى اقتل ابنه لتانى مرة .عاد زياد لغرفته وقفل بابها متأففا .. أما عن هشام فانعقد جبينه بشده و انغمس عقله فى الأفكار السوداوية محاولًا تكذيب مغزى كلماتها
- نعم !! ازاى ! اهدى بس وفهمينى !! وبعدين مش أنت وزياد جوازكم على ورق بس !!هزت رأسها نافية وهى تزيل دمعه انبثقت من طرف عينيها بمرارة .. فاطرقت قائله
- للاسف يا هشام .. ده اللى كلكم عارفينه ، لكن أخوك دخل عليا بدور العاشق الولهان .. اللى مش قادر يتنفس من غيرى ...ثم توقفت لتتخذ نفسا عاليا تمنع به انهيارها
- وللاسف صدقته .. وفى المرة الاولى اللى دخلت فيها العمليات وكلكم مفكرين أنها الزايده .. كانت اجهاض وكنت هموت فيها لان البيبي كان كبير ..أحست بضعف اقدامها التى اوشكت على الانهيار فتحرك بانتفاضة لتجلس على طرف السرير
- وبعدها وصل حاله زى ما انت شايف ، 4 سنين مكناش بنتكلم ولا بنستحمل نبص فى وش بعض ، بس هو رجع تانى وصحى كل حاجه جوايا .. وللاسف كنت بحبه صدقته وأدى النتيجة بيكرر نفس غلطه معايا .. وعاوزنى أقتل ابنه للمرة التانيه ..تشعب الغضب بجوف هشام وتكاثر بلا رادع فبدت معالمه تتوهج كالجمر الاحمر ، كور قبضة يده بصعوبة وهو يستمع لها باهتمام .. فواصلت قائله
- الغلط مش غلط زياد لوحده ، أنا اللى غلطت لما فكرت نفسي أنه خلاص بقي جوزى عشان تحتة ورقه اتكتبت عند مأذون ..!!
احتشدت العبرات بمقلتيها مواصلة
- هشام أنا عايشه يتيمة معنديش الأب اللى يحمينى ويرجعلى حقى ، ومكنش عندى الام اللى تفهمنى أن كتب الكتاب مش هو اللى يخلينى أسلم بسهولة ، معنديش غيرك يجيب لى حقى ..
أنت تقرأ
الحرب لاجلك سلام
Romanceاذا مست فتاة كبرياء رجل اما ان يقتلها او يقُتل فيها عشقا .. انتصرت صمت عيونها على مسدسه الكاتم للصوت .. امامها قرر أن يخلع عباءة الشرقي المكونه من خيوط التهديد والتوعد الى متيم لا ملجأ له الا إليها .. ♥️ #الرائد_هشام_السيوفى & فجر♥️ الحرب لاجلك سلا...