17💜

62.2K 2.3K 478
                                    

الفصل السابع عشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل السابع عشر

- يعنى ايه حب أصلا ؟!

- هو فارس ماهر واقف بحصانه فوق قمة جبل محدش يقدر يشوفه ومعاه قوس بيضرب بيه اكتر اتنين مختلفين بسهم واحد فى نفس اللحظة ..
■■■

علق خنجر كلماته فى صدرها محاوله تمالك دموعها من الاندفاع
- انت ليه مصمم تخلينى اكرهك !!

- ومين قالك انى عاوزك تحبينى !!

- تصدق حلال فيك المرمطه دى .. والود ودى اروح اعترف عليك بانك خطفتنى يمكن فرعنتك وشوكتك دى تنكسر ..

كانت اخر جمله القتها قبل ما يلفها بجسدها ويكتم انفاسها بيكفه الثقيل فبات ظهرها جزءا لصيقا بصدره واتسعت عيونه إثر افعاله المباغتة دوما هامسا بحرص
- اشششششششش .. فى صوت بره .. اكتمى !!

تحرك هشام بحرصٍ شديدٍ الا يحدث صوتا او صخبًا ملفتًا ولازال يكتم انفاسها بيده .. ولازالت مغيبة عن ادراك ما يحدث الا ان السؤال الذي اشعل رأسها فكرا : أي ريح عصفت لتلقى بها تحت يديه !!

اقترب هشام من النافذه يتفقد الرؤيه من خلف الحاجز الخشبى فلم يجد شيئا .. تعلق بكلا كفيها بيده مستغيثه
- طيب سيبنى !!

احكم غلق كفه على فمها وكأن الوضع راق له .. هامسا
- اصبرى !

اتجه نحو غرفة النوم ليقف خلف النافذه باحثا عن مصدر الصوت .. فسقطت عيناه على نورٍ منبعث من كشاف صغير .. زام ما بين حاجبيه مفكرا ..
- مين دول ؟؟!

تملص فجر من تحت يده بصعوبه حتى افلت قبضته متخذه نفسها بصعوبة بالغه ... وهى تردف بامتعاض
- ايه !! هموت في ايدك !!
همس بضجر مكبوت : قولى إن شاء الله ..
لم يعطها فرصه للرد وسرعان ما عاد الى النافذه يترقب الحال .. فتابعته انظارها بفضولٍ وهى تقول بخوف
- نهار اسود ليكون رجالة زيدان وانت هنا لوحدك.. دول مفتريين ومش بيرحموا !!

نصب طوله مجددا وهو يرمقها بنظره ساخطه مفعمه بالسخريه .. ثم سحبها خلفه متجها نحو المطبخ .. لازالت مستسلمه لتصرفاته الغريبه التى بات يحركها امامه كعروسه خشب .. وصل المطبخ وامسك بسكين قائلا
- دى تخليها معاك ! وتستخبى تحت المطبخ هنا .. وانا هطلع اشوف فى ايه ..

الحرب لاجلك سلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن