السلام الثالت و العشرون
يتجاوز المرء مواقف كانت تستدعي منه الوقوف واتخاذ قرارت مصيرية
يواصل الحياة فلا ينهزم أمام فقدان الأحبة خذلان الأصدقاء، ولا يبكي على أطلال أحلامه المحطمة
يتجاهل
يتجاهل
ويمضي..
ثم ولأسباب تبدو تافهة للبعض، ينهار دفعة واحدة..
هذا ما تفعله " التراكمات " حين تثور تهدم وتفسد كل شيء-محمد طارق
■■■■
تدخل زياد بعواصفه
- ايه واخدها البيت تلعبوا طاوله يامجدى ؟!
تركت رهف حضن فجر وركضت نحو هشام مستغيثه
- هشام أنا فى ورطه ومالقتش حد يساعدنى غير مجدى .. عشان خاطرى افهم وبعدين احكم ..هشام وزياد فى نفس واحد
- ورطة إيه ؟!
ساد الصمت بيهم للحظات وافسحوا مجالا للاعين أن تتبادل الاسئلة .. فالتقت أعين مجدى الرافضه بأعين رهف الضعيفة .. فقطع حبالها زمجرة صوت زياد
- ما تنطقى يابت أنت ؟!انتفضت رهف مضطربة وبللت حلقها الجاف وتمتمت بعجز
- ميان يا هشام .....- مالها الزفته دى ؟! انطقى يارهف!
دنت فجر من هشام الذى بات كجمرة مشتعلة من شدة الغضب وربتت على كتفه ليهدا هامسه
- هدى اعصابك شوية ..فغمغت رهف بتردد
- أصلها بتساومنى بين .....
فسرق مجدى الكلام من شدقيها وتدخل سريعًا بفطنة
- عمى الله يرحمه كان معاه ورق مهم جدًا .. ومعرفش مين وصلهم أن الورق ده معانا ؛ المهم ان ميان أخدت سكة رهف عشان تجيبلها الورق ده...انخفضت انظار هشام الحائره لمستوى أخته وسألها بشك
- واشمعنا إنتى ؟! وليه...قطعهم زمجرة رياح زياد المعارضة
- اى الهبل ده ؟! أنت هتصدقهم يا هشام؟! ابوك ميت من ٨ سنين ورق إيه اللى بيدوروا عليه ....ثم نظر لمجدى مكذبًا
- ألعب غيرها ياحضرة الظابط .....تجاهله مجدى ودنا من هشام واخفض نبرة صوته ولكنها مسموعة للجميع
- هشام ... الموضوع كبير ؛ ومش بتفاهة اللى زياد بيفكر فيه !!رفع هشام انظاره لأعلى متخذا نفسا مسموعًا ثم سألها
- مهدداكى بإيه ؟! او ماسكة عليكى إيه !!لم يعط مجدى الفرصة لثرثرة رهف الفوضويه ، واجاب
- بمراتك .... وهتقول لزيدان عن مكانها لو مسمعتش الكلام . .تفحصت نظراته الاستكشافيه ملامح وجه مجدى الثابتة الواثقة .. أما عن رهف فاقتربت من فجر وحضنت كفها متوسلة .. فتايع مجدى بحبكة درامية لهشام
- واظن أن المعلومات عندك من قبلها ...اغمض هشام جفونه للحظة ثم اردف بنبرة آمرة
- فجر .. خُدى رهف وادخلى جوه ..
اومأت بطاعة وهى تنسحب بهدوء ودخلت غرفتها .. فتدخل زياد غاضبًا
- يا حلاوووووة ! انا جايبلك البت تربيها ، مش تقولها ادخلى جوه ..
أنت تقرأ
الحرب لاجلك سلام
Romantizmاذا مست فتاة كبرياء رجل اما ان يقتلها او يقُتل فيها عشقا .. انتصرت صمت عيونها على مسدسه الكاتم للصوت .. امامها قرر أن يخلع عباءة الشرقي المكونه من خيوط التهديد والتوعد الى متيم لا ملجأ له الا إليها .. ♥️ #الرائد_هشام_السيوفى & فجر♥️ الحرب لاجلك سلا...