السلام الخامـس
كل خطاوينا تحمل سلاما ... منا من يكمن سلامه فى سقوطه فى غياهب الجُب .. ومن يكمن سلامه فى الوحده ..ومنا من يلقى سلامه بكلمه تبث نسائم الامل بجوفه ... ومنا من يكون سلامه فى شخص يملك بين مرفقيه حياه اخرى غير التى هلكت منا اثناء الرحله .. ومنا من يمتلك سلامه فى قرار عفوي اُخذ بدون تفكير على امل انه سيصل لما يريد فى النهايه .. على كُلٍ افعل ما شئت فجميعنا سنسافر لوحدنا فى نهايه الامر !!
*******
{{{{{اسفففه على الاخطاء الاملائيه لانى بكتب على الفون }}}}}}}
********
التهبت اعين زيدان بحمرة الغضب وارتفعت نبرة صوته
-أنت عتقوليلى لا يابت المحروق انت؟!
تراجعت للخلف وهى ترمقه بعيون مرتعده وتبلل حلقها الذي جف من شدة الرعب
-اسفه جنابك....بس مش هينفع....
نظرة ثاقبه من عيونها التقمتها من راسها للكاحل ففجرت كل مهامه الاداميه.....فاستدار بجسده ليحكم غلق باب الغرفه بالمفتاح وهو ينزع جلبابه متأهبا لفعله الشيطانى
-انا هوريكى كيف تقولى لزيدان نصير لا ..تتراجع للخلف حتى ارتطمت ساقها بحافه المنضده الصغيره التى تتوسط الغرفه وتملكت الهواجس الشريره عقلها وهى تترقب هجومه نحوها بصدمه وعيون منتفضه ... فقالت
- جنابك هتعمل ايه ؟
تفقد جسدها الممشوق والذي ينحته ثوبها الازرق المصنوع من القطيفه مما جعلها اكثر جمالا ... فالقى جلبابه ارضه وهو يهذي
-مش كنتى لسه راميه نفسك فى حضنه ؟! هتعملى عليا انا الخضرة الشريفه يابت !!ارتعشت احبالها الصوتيه وهى تشير له بسبابتها مهدده وتقول
-محصلش ... ولو قربت منى مش هيحصل طيب ..ضحك منه ملا السمع خرج من فاهه .. فقال
- وكمان عتهددينى يابت انت ؟ والله زين ..
ما لبث ان انتهى من جملته حتى انقض عليها بمخالبه فصاحت مستغيثه
- الحقوووونى ...
دفعته بكل ما اوتيت من قوه فتقهقرت قوته قليلا وفلتت منه جريا نحو الشرفه وهى تقول لاهثه
-لو فكرت تقرب منى هرمى روحى من اهنه ....تباطئت خطواته شيئا فشيئا ثم قال مستعجبا
-يلا اقتلى روحك وانا اقولهم انى قفشتك بتعملى الحرام مع ولد اخوى ولما هددتك انتحرتى ...
ثم اطلق ضحكه عاليه
- وترجع الجرانين تتحدت عنى من تانى وابقي على لسان كل واحد ...
ارتفاع وهبوط صدرها الواضح من شدة الخوف كان مثيرا له بأن يلتهمها بين ذراعيه ..ظلت تترقب نظراته المقززه طويلا وخطواته السلحفيه التى تحاول الامساك به الى ان عزمت قرارها وقفزت فوق السور وجلست عليه صارخه ومحذره
-قولتلك اوعاااك تقرب منى ... هرمى روحى .
أنت تقرأ
الحرب لاجلك سلام
Romanceاذا مست فتاة كبرياء رجل اما ان يقتلها او يقُتل فيها عشقا .. انتصرت صمت عيونها على مسدسه الكاتم للصوت .. امامها قرر أن يخلع عباءة الشرقي المكونه من خيوط التهديد والتوعد الى متيم لا ملجأ له الا إليها .. ♥️ #الرائد_هشام_السيوفى & فجر♥️ الحرب لاجلك سلا...