قراصنة الحب| Love Pirates| لاري ستايلنسون

عيونٌ لامعة

انجوي

******

كانو يجرون لوي كان يقاوم لكنه في النهاية استسلم عن المقاومة لأنه كان سعيداً بتشتيتهم عن عائلته.

خرجوا من المنزل ورأى لوي الخدم الذين يعملون عندهم اما مصابون او يركضون هرباً، ولم يشعر بدموعه عندما احس بأن هذه النهاية.

"اوه انظر الى الصغير المسكين انه يبكي" قال سايمون بسخرية وضحك هو وصاحبه ولم يساعد هذا لوي ابداً.

رأى لوي ان القراصنة كانت تسلب المنازل والصراخ يعم المكان، وعندها رأى ان رجلاً يدافع عن ممتلكاته امام القرصان ولم يتردد القرصان في قتله بثواني، ذلك ارعب لوي بشدة.

اصبحوا يجروه بقوة الى ناحية الشاطئ حين اقتربوا من الشاطئ رأى لوي آثار ضرب المدفعيات كان يعرف ان المدفعيات كانت لأخافة الناس وليس لقتلهم لكنها آذت مزارعهم كيف سيأكلون بعد الان.

وصلوا الى الشاطئ ويبدوا بأنهم تركوا السفينة بعيداً لذا عليهم ان يسبحوا ناحية السفينة، سبحوا الى السفينة العملاقة التي تأوي ما يقارب الاربعمائة قرصان كانت عملاقة بحق وشكلها المهيب تعطي انطباعاً لصاحبها من مقدمة السفينة حفرت كلمة حورية وهي اسم السفينة وعلى اشرعة السفينة طُبعت الرسمة المشهورة لهذ السفينة (وردة حمراء مطعونةٌ بخنحر) .

صعد القرصانان السفينة بواسطة درج مصنوع من الحبال وجرا لوي معهما، كان القراصنة يصعدون واحداً تلو الاخر ويجمعون غنائمهم في صناديق كبيرة ليتم تقسيمها عليهم في ما بعد.

اسقطوا لوي في منتصف السفينة وهو مقيد وتفاجأ بوجود شخص اخر مقيد معه لكنه يبدوا انه قرصانٌ ايضاً.

جلسوا هناك حتى صاح شخصٌ ما بأن الجميع القراصنة على السفينة الان، سقط قلب لوي وهو يراهم يستعدون للرحيل لن يرى امه او اخوته ثانية اراد البكاء بشدة لكنه لم يرد ان يسخر احد منه.

عندما تحركت السفينة ظل لوي ينظر للجزيرة التي عاش بها تبتعد عن ناظريه وهو يتذكر حياته فيها، شعر بالاختناق والالم في قلبه.

بعد ان تحركوا سمع صوتاً عميقاً "الجميع اصطفوا" كان شعره اسوداً وعيونه ذهبية لامعة بأنعكاس القمر ويحمل سيفين على خصره كان شكله مهيباً.

اصطف الجميع بسرعة مخيفة كانوا بين الثلاثمائة الاربعمائة كانوا كثيرين بعضهم لديه ندوب والبعض الاخر قد فقد اجزاء من جسمه بدوا مخيفين.

"بأمر من القائد سنتقاسم الغنيمة كالعادة والجزء الاكبر للقبطان ستايلز "

نظر ناحية لوي والقرصان المقيد بجانب لوي الذي دموعه لم تتوقف "لكن اولاً علينا تصفية الحسابات " قالها وهو ينظر الى القرصان المقيد ويتجه نحوه ولوي.