قراصنة الحب| Love Pirates| لاري ستايلنسون

غارق في الحب

*****

"إذن ... القرصان الصغير باقٍ؟"

أدار لوي عينيه ووضع يديه على وركيه "أنا هنا ، كما تعلمين؟"

رفعت جيما جبينها بوضوح ، "أنا مدركة أنك هنا."

في الوقت الذي استيقظوا فيها في ذلك الصباح ، كانت جيما تقترب من مقصورة هاري عندما قال لها زين أن لوي قد عاد. 

دخلت الى المقصورة وعثرت عليه نائم وعاري في السرير بجانب هاري ، مما أدى إلى قيام جيما بصب كأس من البراندي على رأس لوي لأنه جعل شقيقها حزيناً. تظاهر لوي أن هناك بريقًا حنونًا في عينيها عندما فعلت ذلك.

غادرت جيما لإعطائهم الوقت الكافي للتغيير قبل أن تعود إلى المقصورة. وضع هاري يديه على أكتاف لوي وهو يقف خلفه في منتصف الغرفة.

 كان لوي يعتقد أنها لفتة رومانسية إذا لم يعتقد أيضًا أن هاري كان يستخدمه كدرع بشري ضد أخته.

صاحت جيما للمرة الثالثة "لا أفهم".

"ماذا هناك لفهمه؟" تأوه هاري وأصابعه تضغط قليلاً على جلد لوي. "عاد لوي وهو يقيم هنا. معي."

أومأ لوي وأشار بإبهامه نحو هاري ، "ما قاله".

"لقد كنتَ حطامًا عندما غادرت الليلة الماضية ،" دفعت جيما شعرها بعيدًا عن وجهها في إحباط. بدأت تمشي على الأرض ، "كيف لي أن أصدق أنك سعيد فجأة لمجرد عودة توملينسون؟"

اتخذ هاري خطوة حذرة إلى الوراء ، وجرّ لوي معه ، "أعطيته خيار البقاء مع عائلته ومع ذلك عاد."

طوى لوي ذراعيه فوق صدره ، "ما زلتُ هنا يا رفاق."

"آسف" ، أسقط هاري قبلة حنونة على رأسه.

"اسمعي ، جيما" ، صاح لوي ، وحصل على نظرة حادة من ستايلز الأخرى. "سأبقى على متن هذه السفينة ويمكنكِ أن تكرهيني لما حدث ، على الرغم من أنه لم يكن خياري ،" توقف مؤقتًا لتضييق عينيه على هاري ، "لكني هنا ولن أغادر. أنا أحب هاري ليضاجع الجميع أنفسهم إذا كنت سأتركه يفلت مرة أخرى ".

وضعت جيما يدها على وركها إلى الجانب وهي تضيق عيناها على لوي. قام لوي بتقويم ظهره في محاولة ليجعل نفسه يبدو أطول وأكثر ثقة. بعد لحظة لم يكسر أي منهما اتصال العين ، تنهدت جيما وأدارت عينيها

"هذا ما تريده؟" سألت ، كلماتها موجهة إلى هاري.

كان هاري سريعًا في إيماءة رأسه ، ويداه تنزلقان على طول خصر لوي.

"نعم."

قالت جيما لنفسها أكثر من الرجلين: "صحيح". "إذا أفسدت هذا الأمر ..." أشارت بأصبع السبابة إلى لوي.

"نعم ، نعم ، رأسي غير متصل بجسدي. "الموت ، بلاه ، بلاه ،" لوح لها لوي. "زين بالفعل ألقى لي الخطاب."