بين قضبان الحديد لقد رميتني ياحضره القاضي ..
انك معروف بل عدالة ولكن لا ارى انك عادل ..
ان قتلت هذا لا يعني اني مذنبة ليس جميع شاربون الخمر في جهنم ..!!
بين ازقة الحديد امشي وحريتي مسلوبة مني ..
لا يوجد سواء صوت الصريخ..
في بلدنا لدى القاضي قانون...
بين قضبان الحديد لقد رميتني ياحضره القاضي .. انك معروف بل عدالة ولكن لا ارى انك عادل .. ان قتلت هذا لا يعني اني مذنبة ليس جميع شاربون الخمر في جهنم ..!!
بين ازقة الحديد امشي وحريتي مسلوبة مني .. لا يوجد سواء صوت الصريخ..
في بلدنا لدى القاضي قانون.. للحب .. حتى ان تخذل منه للحلم.. حتى انت تغدر منه للحياة.. حتى تنسلب منها..!
عندما دخلت الى احد ازقه السجون لقد رايت ما يتعجب له البال ... لقد رايت اصدقاء بل انهم اخوه اصبحوا اليه لم اتخيل بشاعه السجون تولد الاخوه وما في داخلهم من قلب طيب
كل يوم ننتظر المحكمه .... هل في يوم من الايام تشرق الشمس لنا.. هل صديقتي ترى ابنها الوحيد الذي تركته من الرضاعه ؟ هل صديقتي تعود الى احضان عشيقها من جديد؟
.......
- اي ماما اني مستعده اسوي اي شي بس حتى يصير الي ردت عليه امي بحيره ... بس يمه شلون
ردت عليه وهي تفكر ... شلون ترجعي كتلها ... لاتنسين مرت ابوي جانت صديقتي واعرف كلشي عنها وحجايه مني اطيرها ورا النجوم وهاا بعد شغله انتي مو تردين ترحين للنجف علمود اسوين سحر بالمقابر اني راح اساعدج بالمقابل اساعديني اخلي ايصدك هو اعتدا عليه ....
كالت .... شلون ياماما خطيه هيج راح ادمرين حياته اذا اتحبي من صدك لاسوين هيج بي
رديت عليها .... موبيدي ماما والله احبه وهو ماحس بيه اريد اصير مرته والله راح اخلي ايحبني بس نزوج انه وياي
......
مثل كل يوم مجموعين وكاعدين بس الي يختلف اليوم هو مدير جديد وعوقبات جديد كل مره يحيرون بتعذيبنه اشكال والوان.
وحده من التعذيبات واكثر واحد اكره الكرسي الكهربائي هذا الجحيم بحد ذات ....
من يأمر بالتشغيل أعد ساعاتي لدخول جهنم واذكر كل مصايبي السويتهن هي مجرد دكمه ايدوسه واني انتقل العالم ثاني عالم اصارع بي
حتي اعيش واطلع أبقل الخسائر ....!!!
وبعدها أبدا اني وكثرت توسلاتي وصوت بكائي الي يرج المكان رج وماكو مجيب التوسلتي وبعد ماانتهي يأمر مره ثاني بتوقف.
وذب الماي عليه هنا ابشع عندي من كل شي حتى ابشع من شوفت اهلي حساس فضيع النتله بعدها بجسمي من ينذب الماي.
احترك بنار ويصعب انطفي جنت ابجي واتوسل يعوفني ومن يتعب هو يرجعوني المكاني واني على هاي الكعده اخذني ذكرياتي لهذاك البيت.
الجان مليان حب اذكرت من اكعد الصبح على طبعات شفايفه وركبتي الصايره بنفسجيه.
واول مانزل وعمتي اشوفني اذب سمها عليها اني مشايفه مره ماتحب اشوف ابنها مرتاح عمتي جانت تغار على ابنها مني
اذا يشاقيني تتخبل ومن اتشوف الاثار بركبتي اتكب سوادينها عليه جانت حياتي حلو لحد مادخل الخفاش الاسود....!!
فزيت من سهوتي وانه انشمر بالزنزانه اخذوني البنات لجربايتي صوت الجهال وهمه يبجون ياكل بروحي.
انفتح الباب المره الثانيه ودخلت منها ضحيه جديده جانت امبين عليها الخوف والقلق ....
........
دخلت للبيت بعد ماسلمت عليهم مثل كل مره بس الغريب ردت السلام عليه واستقبلتي هاي المره تختلف عن كل مره.
بديت بالتنضيف والشغل المطلوب مني صعدت الغرف الفوك هذا اكثر مكان احب هو مو الفوك وانما الغرفه ومو الغرفه وانما الساكن بالغرفه.
فتحت الباب لكيت كاعد وعيونه بالسكف دار وجهه عليه وكال .... اليوم متاخره ليش رديت عليه وانه افتح البردات والشبابيك علمود الغرفه تتعقم ... لاماتاخرت هواي هي خمس دقايق
رد عليه ... حتى لو خمس دقايق بعد لاتاخرين.
... رحت يمه رفعت الغطه من فوكا وساعدته علمود يكعد بالعربانه واخذت للحمام هو مثل كل يوم يعترض اسبحه
