مابين الزنزانه والحجل

البارت الثالث والخمسين

-: "مابين الزنزانه والحجل"
-: رحيل القوافي .....
-: الحلقه الثالثه والخمسين ....
Ghadeer-1997

" " المن تلتفت مامش ... وراك صياح " "

متئ نلتقي..؟؟
حين يحتاج احدنا الى الاخر.
الى اللقاء
اهكذا يكون الوداع؟؟
انا .. لم اقل وداعا
بل قلت للقاء
وقد لا يحدث اللقاء
ساقول كما يقول العشاق
لن يمنع للقائنا الا الموت
وكيف اعرف اذا مت
فهذا ليس مهما
فانا لا احتاج الى قصائد للرثاء
ولا الى دمعت صديق
انا لا اريد ان اتسبب لصديقي بالبكاء
مما يريحني في هذا الدنيا
انني لن اتسبب لاحد بالبكاء
هيا اذهب قبل ان ابكي
سلام على الدنيا ان لم يكن بها

.............
رحمه ' ' '

اني قابله حتى لو صادق ايسلم عليه برود وحتى لو امي تضربني وابوي يجفيني قابله بس كون من اطلع الكه حضن دافي.

اجني البنات يمي وصرت بنصهن للصبح وهنه كاعدات ويايه
رنيم انطتني هواي من ملابسها وخلتني البس احله فستان عدها
اتكول رايحه العرس مو طالعه بشارع وحتمال انام برصيف.

حانت لحظات الوداع ....

اكثر شي يقهر بحياة البشر هي هاي الحضه ماتعرف اذا راح اشوفهم بعد لو لا وخاصة رنيم الي محكومه اعدام وعلى اي ساعه ياخذوها.

معقوله اكو شي اسمه معجزه على ارض الواقع ورنيم
تطلع منااا

بالنسبه الشمال عندي احساس ارجع اشوفها بس خوفي على الدلوعه اطلع منا وهي تروح منا عشت وياهن احله ايام بعمري

رغم بسجن وبزنزانه بس هنه كدرنه ايغيرن حياتي بسوالفهن وضحكهن ودلع ودلال رنيم.

رنيم جانت مثل الام الي تخاف عليه حيل واذا شافت عسكري ايباوعلي
اتضمنها مو وراها لا عبالك اضمني بروحها.

وشكد هي تكره التنظيف بس من شوفني انظف واتعب تجي اساعدني نوبات ماساعد وتبقئ تتامر سوي هاي ونتضفي هاي بس بسوالفها وحركاتها الحلو
تخلي الشغل يصير سهل.

اما شمال هاي جانت رب العائله الشخص الي نحتمي بي
من انحس بالضياع حضنها دافي ادفه من حضن امي.

اثنينهم حبوني بدون مقابل وحتوني بدون اي شي اقدم الهم بالمقابل اهلي انطيتهم ماي عيوني ما كفاهم جنت اكرب كرب المطي بس اريد كلمه حلوه منهم بس ماكو جنت الكه منهم بس الضرب والهانه.

هم راح ارجع الهم هم ارجع لطيحان حظ هم نعيمه ترجعني اشتغل بالبيوت.

حضنتي شمال حيل وهي تبوس بيه وعيونها مدمعه
بعدتني عن حضنها وهي تكول .... احس مودعه بتي اليوم مو صاحبتي ااخ رحمه هيجتي عندي المواجيع كلبي ايريد يطلع من مكان من القهر شلون اعوف بنيتي وحدها بره.