الفصل الثلاثون
:- فهد
اجفل وهو ينظر نحو عماد بعينين لا تريان ليكتشف بانه لم يكن هنا..... لا ..... كله رحل متعلقا بأذيالها الغاربة ..... تلك التي غادرته قبل لحظات ليتساءل عن الذي حصل ؟؟؟؟:- عماد
قالها بتشتت ليرد عماد واجما وهو لا يفهم اي شيء
:- فهد اسمع ان كنت تصدق ما قيل بحقي وبحق امل فانت واهم حقا انا لا اعرف اي شيء عن تلك الادوية اقسم لك
:- لا تقسم عماد يستحيل ان اشك للحظة بك انت صديقي وهذا المركز حلمك كما هو حلمي
تنهد بارتياح ليكمل
:- شخص ما شخص هدفه انا وامل لا اعلم من ولكن هذا الضابط كان متقصدا ان يشوه سمعة امل اقسم لك فهد بانني كنت اوصلها فقط بناءا على طلب والدتك فهي قد اتصلت بي واوصتني بها لانها مريضة وانا من اصررت عليها بعد رفضها امل انت تعرفها اكيد هي ليست كما يصرح هذا المحقق والامر الاخر هي اخبرتني طلبت مني العون بشان الxxxxات التي تصرف في المركز وانا خفت عليها لهذا فقط:- تباااا
صرخ بها فهد وهو يرمق عماد بنظرات غاضبة محترقة ويكمل بصوت حمل الياس اكثر من اي شيء اخر
:- ولم لم تقل شيئا من قبل ها ؟؟؟؟
:- انا لا افهمك فهد لقد توقعت ان تشك فيً انا لا في امل لذا لم ارد ان اضغط عليك
لم يستمع للبقية من كلامه وهو يركض ليخرج من المركز قائلا
:- لا تقلق عماد ساعود بعد قليل والمحامي سياتي حالا
خرج يكاد لا يرى امامه رفع هاتفه ليتصل بها بغباء فلم يجبه سوى الصوت الاكثر استفزازا في تاريخ الهواتف الخليوية وهو يتبجح بكون الهاتف مغلقابجنون لم يعرف مثله من قبل وهو يتخيل مجرد تخيل انها رحلت غادرت حياته ...... حياته التي اصبحت تتمحور حولها هي فقط نظراتها الغاضبة ضفيرتها المستفزة ضحكاتها النادرة كلماتها التي نحتت في قلبه نحتا هي بقعة الضوء التي انارت طريقه هي الخلاص له وهو وبكل غباء ابعدها اشعل جنون كبرياءها وكرامتها وهو اكثر من يعلم معنى ذلك
التمع العزم بعينيه مع الغضب ليكون وقوده وهو يحث الخطى ليبحث عنها يسحبها من شعرها المستفز ذاك يصرخ بوجهها يعاقبها لتجرؤها على ارتمائها بحضن ذاك دون ان يهتم لكونه شقيقها او اي شخص اخر يعاقبها بطريقته حتى تعلن التوبة وبعدها فلتتجرأ وتبتعد عنه كاد يضحك رغم ياسه وهو يتخيل اتساع عينيها بالغضب ان سمعت ما ينتويه ستنعته باسوا النعوت والالقاب فليجدها اولا وبعدها لكل حادث حديث
:- اعدك امل لن ادعه يرى ظفرك حتى ترضي ....اعدك بذلك
افرجت عن تلك الدمعات المتجمدة بعينيها وهي تطلق انفاسا حارقة جارحة واستدارت عنه وهي تتمتم بعبارات شكر خافتة
:- امل انتظري
:- دعها فارس وانا ساشرح لكالتفت بكله لحسن القريب الواجم ليقترب منه مسلما عليه وعلى مرام التي ابتسمت له بمجاملة ثم انطلقت خلف اختها
:- ما الامر حسن ؟؟؟؟ حالها ذاك لا يبشر بخير ما الذي حصل لها وكيف التقيتم بها ؟؟؟؟
أنت تقرأ
عشق السلاطين(الجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green حقوق الملكية محفوظة للكاتبة Serendipity Green