الخاتمة
حفل ............. ليس بحفل
تنهيدة اخرى تشق صدره لتخرج محملة بالوجع بتلك الحرقة المصاحبة لذكراها .... محبوبته الوفية سارقة القلب والعقل والروح...
ليكمل دون ان يعير العريس الذي يكاد يحطم راسه .... أي بال
اكمل انات الوجع وزفرات الروح وتلك الكلمات التي يفرغ بها بعضا من نزف الجروح الذي يكاد يكون ظاهرا للاعمى:- من قال لا يبكي الرجال؟
اللهُ يشهدُ يا وفيه
كم ضاقت الدُنيا عليه..
لمًا أضعتُك من يديه
.. أخطأتُ باسم الكبرياء..
فجرحتُ سيدةَ الوفاء
يا ويلنا نحنُ الرجال..
من نحنُ من غير النساء؟
عودي.. إعذريني.. سامحيني..
سيذوبُ قلبي من حنيني..
عودي.. يَعُد لي العيد يا بنت الحلال..
من قال لا يبكي الرجال؟سُحُبُ الشتاء تجمعت في مقلتي قبل الشتاء
يا ويلنا نحنُ الرجال.. من نحنُ لولا المخلصاتُ من النساء؟
إني أمام الناس أعلنُها جنيتُ
لا أستحي لو بين كفيكِ ارتميت
فإلى متى أجني ثمار خطيئتي؟
هذا أوانُ الصُلح يا محبوبتيعودي.. لعل الارض تحملني وتحميني السماء
يا ويلنا نحن الرجال.. هل نستطيع العيش من دون النساء؟تعالت الزفرات وانات القلوب العاشقة تلك التي شعرها تحرق مسامعه فمن سوى عاشق اذاقه العشق ويلاته ونيرانه سيشعر بمن هم مثله ... لتحين منه نظرة للعريس الذي اقترب من مكانه في المنصة المعدة امام بيت العروس المجنونة التي طالبت بوجوده هو شخصيا فشعر بالشفقة عليه شعر بانه يكاد يفسد عليه لحظة سعادة بكل تلك الهموم والاهات التي اطلقها منذ بداية الحفل ليغمض عينيه وترتسم على شفتيه ابتسامة مليئة بالشجن بالوجع بالقهر والحرقة ولكنها كانت الاصدق منذ زمن وسرح في تلك اللحظة التي راها فيها وكتب القصيدة الاولى التي كتبها لعينيها وقال
:- لما استعارت معطفي
فورا تغير موقفي
يا برد أينك من دمي
أنا شعلة لا تنطفي
* * *
الكل من حولي هتف
برد مخيف وارتجف
وأنا عن الكل اختلف
في داخلي دفء خفي..
فهي استعارت معطفي
* * *
يا معطفي ما أسعدك
قربي وما.. ما أبعدك
حاولت أن لا أحسدك
يا ليتني أنا معطفي..
* * *
قالت أعطرك أجنبي؟
بالله لا تستغربي
هوعطر قلبي الطيب
قالت بكل تلطف..
تبدو الحنون العاطفي
* * *
وتغامزوا من حولنا
فالحب أصبح معلنا
وسألت روحي هل أنا
محبوبها أم معطفي؟
أين الدليل لأحتفي؟
* * *
وهنا أتتنا الحافلة
فتنهدت هي قائلة
شكرا وخذه قبله
قد كان يوما معطفي..
والكل صفق يشتفي
لما أعادت معطفي..
ومضت بغير توقف:- الحمد لله واخيرا قصيدة بلا بكاء
هتف فهد الذي كان يتميز غيضا من الشاعر الذي لم يبق قصيدة باكية الا والقاها وهو ينقل مرارات عشقه ووجع قلبه لمدعوو عرسه البؤساء:- نكدة من يومها اللهم لا اعتراض على حكمك يا رب
همس لامير الساهم بتلك الكلمات الباكية للشاعر الذي اصرت امل على ان يحيي ليلتهم الاستثنائية
كلمات شعرها تخترق فؤاده لتعيث في تلك الجروح التي سكنته الفساد الم تستعر يوما معطفه ؟؟؟؟ لا ليس معطفه بل كنزته في ذاك اليوم العاصف الماطر
أنت تقرأ
عشق السلاطين(الجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green حقوق الملكية محفوظة للكاتبة Serendipity Green