الجزء الثاني من الفصل الثامن والثلاثونما سمعتوا خبر عنه وما عرفتوا هسة وين ؟؟
ما وصلكم خبر منه بعد كل هذي السنين ؟؟كل دقيقة عيوني تدمع
فدوة بس خلوه يرجع
بعد ما أگدر أتحمل آني موتني الحنيــن الحنين الحنييييييييييييييييييييييينتحتضن جسد الصغيرة امان بحنان ودموعها تنساب بتناغم مع تلك الانغام المنبعثة من هاتفها لتلك الاغنية وتلك الكلمات التي تشعرها تجسيدا لحالها بدقة جلبت دموع الشوق القاتل ذاك الذي يحتلها
وهي تنظر لبقعة بذاتها لمكان احتواه لايام وايام وهو يسترق النظر اليهم فتدعي الجهل وهي تراه بقلبها قبل عينيها لتصر على الجلوس هنا يوميا هي والصغار تلاعبهم امامه تدعي عقابه ولكنها في الحقيقة تعاقب نفسها قبله تعاقب قلبها الذي يموت قلقا عليه وهي تفكر ان كان يشعر بالبرد ؟؟؟.......وها هي الان تعاني تبعات الشوق شوق يقتات عليها ببطء مستفز
تدمن الجلوس هنا تبحث عن لمحة له .....عن ظل غارب .....عن رائحة عطر عنيد يحمله الهواء فينعش القحط الساكن بروحها في غيابه ولكن لا شيء فقط غيابه ودون سبب ودون ان تملك الحق بان تسال عنه حتى لتكمل تلك الاغنية التي كانت متوافقة للغاية مع مزاجها الكئيب وصوت المطرب الذي يئن بوجع يشابه وجعها
....ماكو نسمة تجيب عطره .........اني أريد أشتم هوااه
أثر من ثوب اليلبسه .......يرجع لگلبي الحياة
هو لو مايرضى أزوره ....خلو بس يودي صورة
حتى أصبر گلبي بيها ..... وأسهر الليل الحزيـن الحزين الحزيييييييييييين
...شهقة غافلتها وهي تختنق بدموعها لتضع الصغيرة بمهدها المزين كمهد اميرة صغيرة وتحتضن نفسها بذراعيها وتتندر على نفسها بالقول
:- لا املك حتى صورة له !!!!!!!!!!!!!!!!!!ليكمل المطرب ذاك وصلات انينه وعتابه لمن يحب وترافقه هي بزفراتها ودموعها التي اغرقت وجهها
أنتظر يرجعلي هو..... ويمسح دموعي بإيديه
أبد ما فكرت مرة......... عشرتي هانت عليه
الوفي ما ينسى حبه....... لو بعيد يجيبه گلبه
ومنتظر باچر يجيني ........يطيب جروح السنين السنين........السنييييييييييييييييييين
ما سمعتو خبر عنه ....... وما عرفتو هسة وين ؟؟
ماوصلكم خبر منه .........بعد كل هذي السنين ؟؟
كل دقيقة عيوني تدمع
فدوة بس خلوه يرجع
بعد ما أگدر أتحمل آني موتني الحنيــن:- فارس فارس فارس
كانت تنادي اسمه بلهفة بامل وهي تتخيله يخترق تلك الاشجار الباسقة التي تشبهه يخترق الظلام الذي احاط بروحها بحضوره الاسر:- فاااارس
قالتها بتوسل وهي تسمح لنفسها بالانهيار لوحدها بعيدا عن اعين المتسائلين بعيدا عن فضول شقيقاتها لوم والدته وعتابها بعيدا عن اسمر وعيني والدته اللتان اورثتهما له كدليل على حبها للسلطان بعيدا عن ادعائها القوة والجلد بعيدا عن كل ذلك كانت تئن بالم تناجيه بشوق تتوسله بضعف تناديه بقلبها بروحها التائقة له منذ عصور ودهور وكأن جنية الامنيات كانت حاضرة لتسجل ما نطقته ذات يوم وهي تحدث شقيقاتها عن فارس احلامها !!!!!!!!!!!!!!! هل قالت فارس ؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
عشق السلاطين(الجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى) مكتملة
Romanceالجزء الأول من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green حقوق الملكية محفوظة للكاتبة Serendipity Green