الكاتبه : آيه محمد
العنوان : خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهم
-----
--------
( راحت ساره تصيحهم لان البت لا من ايدها ولا من رجلها )
ساره : عمه الحگي زمزم مدري شبيها اغمى عليها فجاه وحاولنه نصحيها انه وزينب ما يفيد
اسمهان : يمه بنيتي شبيها ولجن هسه مابيها شي شجاها
ساره : عمه والله ما ادري هسه شيفيد السؤال روحوا اخذوا البت للطوارئ
علي : ( انه گاعد بالديوان وسمعت بره عياط گلت يا ستار يا ربي شصار انوب هالبيت بس مشاكل طلعت سمعت ساره تصيح زمزم متخربطه مدري شصار بيه طلعت اركض بالفانيله والبرموده وركضت للمطبخ لگيت عمه اسمهان وزينب وساره فوگ راسها گبل عطت بيهن بصوت عالي رج المطبخ رج ) اذا انتن هيچ ملتمات عليها شلون تردن البت تگعد وخرن عنها
اسمهان : يمه علاوي اروحلك فدوه خلينه نوديها للمستشفى البت حتى شفايفها بيض ويابسه ومحد بالبيت بس انت واحمد نايم
علي : ( بدون وعي گبل شلتها ) زينب جيبيلها شي خلي على راسها
زينب : دقيقه انه هم راحي اجي وياكم
اسمهان : يمه جيبيلي وياچ شي احطه على راسي واروحن وياكم
زينب : ( جبت صايه اللي والزمزم وعبايه الخالتي لبستها الصايه علي ساندها وانه البس بيها)
علي : ضمي شعرها عدل زينب لتصيرين ثوله
زينب : علاوي احنه بيا حال وانت تفكر بشعر البت
علي : دوخري ( حطيت الشال عدل على راسها وضميت شعرها عدل وشلتها اركض) عم سلام افتحلي باب القصر بسرعه
العم سلام : خير خير يابه شصاير وياكم شبيهم الاهل
علي : عمي واليرحم اهلك من ارجع افهمك بس افتحلي الباب ( فتحت باب السياره الخلفي خليت زمزم على رجل امها ومتمدده بالسياره وزينب يم رجليها وشغلت السياره ودست بيها كل سرعتي اباوع عليها من المرايه مايعه روحها كلش بنفسي اروح والفها بحضني وانطيها نفس مني وارجعلها روحها ضربت الستيرن حيل) انتن ليش تكفرنه البنيه مايعه روحها لا تلتمن على راسها خلنها تتنفس لا والحسين هسه انزلجن هنا واخلي العم سلام يجي ياخذچن وخرن عنها
اسمهان : يمه شجاك غير بنيتي ومن خوفي عليها هيچ اسوي
زينب : ( ندست علي من جتفه وحجيت بصوت ناصي ) كافي يول شجاك خزيتنه گدام المره غير امها شتريدها تسوي
علي : ( حقها امها بس انه هم حقي اشوفنها هيچ منتهيه عقل ما يظل براسي ) لا تضوجين مني عمه بس والله خايف عليها واحس گلبي مجمر من اشوفنها هيج
اسمهان : اي خاله چا هي حسبة اخيتك زينب شلون ما تخاف عليها عاذرتك
علي : حسبة اخيتك شنو عمي گولي يا الله المره راح تصير مريتي انت من تحچين هيچ تحرميها عليه واذا حرمت عليه شسوي انه اكتل روحي
أنت تقرأ
خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم
Romanceبعيداً عن حكايات الحَضر بين الجنوب وعاداتهُم وحكمهُم العشائري وطريقتهم في اخذ الثار ومعاناتهم بالحُب ..
