البارت 6

1K 82 3
                                    

الكاتبه : آيه محمد
العنوان : خُليقت بين الفحول فـ اصبحت منهم

----
---------

- زمزم : دخلت للمطبخ حتى آسوي چاي الاستاذ علي بعد ما حملني منيه بالحلويات اللي جابهم الي وما حسيت الا واحد وراي جر الكرسي اللي بصف الميز وگعد يراقب حركاتي وين اروح ووين اجي لاول مره احس بالخجل حسيت روحي مقيده چانت نظراته الي كانما لابسه ملابس مغريه وهو يتفحص ما طالع من جسمي لو ما عيب اشوف روحي شلابسه يمكن اكو خلل بملابسي قدمتله الچاي وردت آفلت من المطبخ

- علي : شفتها راحت للمطبخ انتبهت على ملابسها چانت لابسه دشداشه كودري ملابسه جواها شي وجسمها يخايل من جوه جان اكو دين براسي وطار يعني لو يفوت هسه واحد يشوف سيقانها كفرت بگلبي ولحگتها هالبنيه ما اعرف ليش آحب اختلي بيها يمكن لان بريئه احب اشوف الخوف والخجل بعيونها دائماً آكو شي يجبرني اخجلها رحت لگيتها تفتر بالمطبخ الظاهر متندل الغراض وين جريت الكرسي وگعدت اباوعلها شفتها حست بوجودي بس ما حچت بس الشي اللي يثبت هي منتبهتلي عثراتها يمكن 3 مرات داست على طرف دشداشتها لو تنضرب بالكاونتر اني حاصرتني الضحكه بس ساكت مسوي روحي ممنتبه جابت گلاص الچاي ورادت تشرد گلتلها اگعدي هي صدگ گعدت اخذت الگلاص ردت اشرب الچاي الچاي مالح گبل ذبيته من حلگي يلعن ابليسچ لچ مخليه ملح شمالچ فاهيه

- زمزم : ( هو گال مخليه ملح انوب فاهيه ومن جهه چان يباوعلي وموترني واني چانن دموع بعيني وطفرن) اي يلعن ابليسي اني لو انت لاحگني للمطبخ وعيونك يلحگني وين ما اروح اي يا اخي فكني ياخه واعتقني يعني شتريدني مثلاً اسوي من اشوف واحد يراقبني بس والله الا اگول العمي سليم عليك اگله عمي عدكم رجال يراقب بيه من افوت للمطبخ وما يحشم احد

- علي : ( هالبنت كارثه والله ساعة الساعه تنفجر مثل الهدوء ما قبل العاصفه يجي عليها ميه بالميه اني گلتلها هيچ وهي بچت اباوعلها عيونها صارن حمر من البچي الظاهر البنيه ما صاير وياها هيچ موقف من قبل واني ضغطت عليها هواي هم لگفتها بالبستان وهم اراقبها هنا بس شنو ترى تسلب العقل من تبچي خشمها صار احمر وشفايفها صارن حمر وعلي دين ما ظل براسه وهو يراقب) يابه اوگفي انطي صبر اللسانچ منين مستوردته زمازم چنت اشاقيچ وبعد ما اراقبچ بس انت لا تلبسين هاي الدشداشه بعد واذا تردين تلبسيها البسي شي جواها سيقانچ يحلوه ما آحب آحد يشوفهن واذا حابه تگولين العمچ سليم موافق اگله بنيت اخوك مسويتلي عرض مجاني وانه من حقي امتع عيوني والشيطان شاطر

- زمزم : ( هو گال هيچ واني صفارات الانذار گام تشتغل بگلبي اني من گعدت من النوم انتبهت على دشداشتي اتخايل بس گلت محد بالبيت وصارت سالفة الچلب راحت من بالي اتخيلوا الموقف يعني مگعدني ع الكرسي ومخلي ايد ع الميز وايد ع اليده مال الكرسي بس اوگف وامشي اتخايل الدشداشه وبس اظل گاعده مراح اخلص من حچاياته ونظراته) هسه ممكن تنطيني مجال اريد اطلع؟

خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن