الكاتبه : آيه محمد
العنوان : خُلقت بين الفحول فاصبحت منهم------
البارت 14
علي : ( هسه انه رجال مشورب شكبرني رديت مراهق واتختل كله من وره زمزم خرب يوم عقلچ اباوعلها يمكن البت راح تموت من الخوف ادري ناهبين احنه )
( طلعت زينب فتحت الباب الداخلي الاحمد ومرته وفاتوا للبيت)
زمزم : ( شفتهم فاتوا حسيت روحي هسه اگدر اتنفس انتبهت على موقفي انه وعلي موقف مينحچي المسافه بيناتنه قليله والله جنها ماكو مسافه گبل دفعته وركضت سمعته وراي يصيح لا شكر على واجب مازن)
( فتت للبيت لگيت زينب تنتظرني ادري بيها الفضول يقره يمها مليون بس والله مابيه حيل احچي على كثر المفاجئات والصدمات اللي شفتها بنص ساعه بس ) قبل لا تحچين اي شي وروح جدي باچر احچيلچ كلشي
زينب : راح اعذرنچ هالمره لان وجهچ امبين ماكل هبطه روحي نامي خيه وباچر ملتقانه
زمزم : ( صعدت الغرفتي شمرت روحي على فراشي وافكر بكل لحظه گضيتها ويه علي وشلون چانت انه ما مجربه هيچ شغلات وما احبهن واخافن منهن بس هالزلمه مدري شبيه يمه خلي انام وهي تصفه )
( گعدنه الصبح مثل كل يوم اباوع الروحي بالمرايه شفت الزراگ خف من رگبتي المرهم جاب نتيجه غسلت وجهي ولميت شعري ونزلت لگيت امي وخاله سلمى وزينب ديتريگن وجدتي بمكانها حاطيلها ريوگها وعمه ازهار گاعده يمها)
اسمهان : يلا يمه استعجلي اليوم نرتب غرف اخوتچ دامنه نستقر هنا
زمزم : اي يمه گايمه بس خلي افتح ريجي بلگمه
سلمى : حبيبه احنه هم حسبي حسابنه وياچ بالتعزيل خوما وحدكم
اسمهان : متقصرين خيه حاسبه حسابكم بدون ما توصين
( تقريب الساعه 11 الصبح وفاتوا الكل مخبوصين ووجوهم ما تتفسر كلهم راحوا على الديوان وجدتي لحگتهم وانسدت باب الديوان واحنه وحده تباوع بوجه الثانيه وعلامة الاستفهام على وجه كل وحده بمعنى خير يا ستار شويه وعلت الاصوات بالديوان والجده كميله ضربت بعصاتها وطلبت من الكل الهدوء وانفتحت باب الديوان وطلبت من الكل يفوتون للديوان وبدت الجده كميله تقص ما لا يخطر على البال )
الجده كميله : قبل ٢٦ سنه من چان عبد الكريم قاسم يحكم العراق صارت تصفيه على اليهود اللي يعيشون بالعراق وچان بوكتها عدنا مره يهوديه تشتغل عدنه وعدها بنيه وهاي البنيه فلگه من الگمر وچانت بعمر الـ 14 سنه يعني بريعانها والبنيه بهيچ عمر يا جده تنرغب وچان ابني سليم يدرس ببغداد وبس انه وجدكم وسالم بالناصريه من اتازمت الاوضاع ببغداد وانجبر سليم يرد للسلف ومن رد شاف بنت اليهوديه چانت شهبه كلش اللي يشوفها يگول انگليزيه وشافها عمكم سليم والولد اله رب والنه رب اله ياخذها انه وجدكم رفضنا هذا الشي بس چان العمكم سليم راي ثاني بقرارنا مرت الايام وعمكم سليم چان كلش هادئ وما عارض وفعلا لو گالوا هدوء ما قبل العاصفه صبح الصبح لا سليم ولا اليهوديه بالسلف وجدكم گلب السلف گلاب ما خله شيوخ ولا قانون تگول انشگت الگاع وبلعتهم وره ٥ سنوات رد عمكم سليم بدون اليهوديه وهنا چان عمره ٢٣ سنه وجدكم شرط عليه شرط ياخذ بنت عمه حتى يسامحه وسالفة اليهوديه محد يدري بيها لا بعيد ولا جريب سر واندفن بيني وبين جدكم وعمكم سليم وفعلا سليم ما گال الابو لا سنة الـ 94 اتزوج سليم بنت عمه سلمى وسلمى چانت گاع عطشانه من اول يوم والبت حملت روح بداخلها وهالروح هو احمد وچان سليم فرحان بوليده بس ابن بطني واعرفنه واعرف عيونه من تحچي وحسيت اكو حزن بعيونه وگلبي لعب وانه والده والوالده گلبها اذا گلها شي احساسها ما يخطأ سنة الـ 95 اتوفى جدكم وويه وفاته سليم رد اختفى من السلف بيني وبين نفسي گلت الولد تعبت نفسيته بسبب وفاة ابوه وره ١٠ ايام رد سليم وبيده طفل لحمه بس امبين عمره آيام سالته منيلك هالفرخ الصغير وچانت الصدمه هالوليد ابن سليم من البت اليهوديه وامه عسرت بالولاده لان چانت صغيره انه چان حجتي هي يهوديه وما يصير ياخذها بس سليم حلف البت اسلمت وصارت مسلمه بس بقيت على رايي لان هو انطه كلمه الابو بس مال يلعب لعبته وره وفاة ابوه ويجي يخلينه جدام الامر الواقع هاي الما عبرتها اله من غير المشيخه اللي راح تروح من ايده لو سلف دروا بابنه كلها راح تگول ابن حرام ما يگولون على سنة الله ورسوله لان هم ما عاينوا بعينهم زيجته من اليهوديه وبوقتها شرطت عليه شرط الولد ما يبگه بالسلف ويربى بعيد عن دارنه وما نقصر بحگه بشي وهم چان السليم راي ثاني وخالف امه برايه جاب وليده ورباه بالناصريه وخلاه الذراع اليمين الابنه احمد وعلماه على عاداتنه وتقاليدنه ويوم وره يوم ابنه كبر وصار النسخه الثانيه عن جده عزام يشب ويكبر جدام عيني وانه اشوفن بي عزام ما اشوفن بي ابن ابني حكمته ورايه وافعاله وبده علي يفوت ويطلع للقصر وبده حچي العالم يزيد ليش الشيخ سليم يفوت غريب البيته وشني هاي الثقه الزايده اللي تخلي الشيخ سليم ياخذ راي احمد وراي وعلي بالمشيخه وهسه احنه گوه عودنه وگوت معارفنه وهسه صار الوكت حتى العالم تعرف حقيقة علي واللي يعرف بالحقيقه انه وعلي واحمد وسليم
أنت تقرأ
خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم
Romanceبعيداً عن حكايات الحَضر بين الجنوب وعاداتهُم وحكمهُم العشائري وطريقتهم في اخذ الثار ومعاناتهم بالحُب ..