الكاتبه : آيه محمد
العنوان : خُلقت بين الفحول فاصبحت منهم----
-------
البارت 12وجدي الله يرحمه عجبته فكرة الشيخ وضاح لان چان صغير من حل مشكلة العشيرتين المشكله اللي عجّز شيوخ كبار يحلوها حلها شاب عمره ميتجاوز العشرين سنه فسووا گعدة شيوخ علمود الفرحه اللي صارت بين العشيرتين وگام الشيخ عزام اللي هو جدي وگال
( نهلي ونرحب بالصغير قبل الچبير ونتشرف بالحاضرين انه الشيخ عزام من الشيوخ المعروفين باصلهم بالناصريه ما امدحلكم بروحي لان انه الصغير والچبير يعرفني ويعرف الشيخ عزام منو المشكله اللي صارت بين عشيرة فلان وعشيرة فلان مو انه اللي حليتها اللي حلها هو الشيخ وضاح ابن الشيخ حازم اعرف الوجوه صارت ما تتفسر من دريتوا صاحب الحل العقل ما يعرف صغير لو جبير بيكم رجال معگل وعقله عقل ابو سنتين وبيكم شاب عمره 19 سنه گدر يحل مشكله عجزوا شيوخنه عن حلها وانه يشرفني گدامكم انطي وحده من بنياتي هديه للشيخ وضاح ومو عيب اذا ضمنت الرجال الحوك الواحد من بنياتي وعلى گولة اهلنا اخطب لبنيتك قبل ولدك واذا چان الشيخ وضاح عنده راي ثاني فانه ما اگول لا شني رايك بويه وضاح تقبل الهديه لو عندك راي ثاني؟ )
وضاح : يعمي ما يرد الكريم الا البخيل وانه يزيدني شرف اكو واحد من نسايبك وانت تفصل واحنه نلبس
زينب : عمه آزهار اكبر من عمه سعاد لا يغرچ الجسم والهيأه من عوايد العرب قبل تتزوج الچبيره يالا يجي الدور للصغيره واذا الچبيره ما اتزوجت محد من نسوان البيت تتزوج الى ان تجي قسمة الجبيره بس هنا وببيت الشيخ عزام تشوفين العجايب بيوم اللي رجعوا من الديوان تشاورا جدي وجدتي بموضوع الشيخ وضاح عمه سعاد چانت من ناگاة الناصريه چانت عيونها شهله وسمره وصاحبة جسم مجندل ( مرتب) شايفه العم سلام اللي يشتغل عدنه هذا چان عنده وليد عمره 20 سنه چان يشتغل مهندس بس وضعهم المادي مو شي بس هو اخلاق ونعم التربيه وچان يحب عمه سعاد وعمه سعاد تحبه وچانت جدتي حاسه بينهم شي لان چانت كلما يجي باسل ( ابن سلام) چانت عمه سعاد تديرم (الديرم مثل الحمره سابقاً ينطي لون للشفه اشبه باللون الجوزي) وتتهندم وبحجة تودي اكل للعم سلام هي تروح تلتقي بباسل وبيوم من الايام جدتي كميله لحگتها وسمعت كلامها ويه باسل سمعت باسل يگللها ( سعاد بعد ما اگدر انه كملت دراستي وراح اتخرج شوكت ناويه تخليني احجي ويه الشيخ واطلبچ منه؟ عمتي چانت رافضه باسل يحچي ويه جدي الشيخ لان اكيد يرفض مستحيل يصح زواج بين ابن البواب وبنت الشيخ وباثناء ما يحجون فاتت عليهم جدتي كميله وكلامها زيد الطين بله ( شوفي سعيده مو انت اللي تنزلين راس ابوچ بالتربان وابو ينحلف براسه بكل دواوين العرب من كرمه وسخاه وشرفه تجين انت بگد الفصعون تحبين وتتمعشگين ومنو ابن البواب اني ما انتگص منك ولا من ابوك الشغل مو عيب ودامك تاكل لگمتك بالحلال ما نطلب من الله شي بس كلمن يمد رجوله على گد بساطه وانت مانك من ثوبنه واحنه مو من ثوبك من هاللحظه يا سعيده اذا سمعت بيچ معتبه باب البيت وجايه لهنا ثقي بالله لو مو تصيرين بزر گلبي ما يكون هذا الكلام اله باذن الشيخ وانت تعرفين الشيخ شراح يسوي وهسه جدامي روحي) عمه سعاد ما تخاف چانت عينها كلش گويه وما اخذت بكلام جدتي بعين الواقعيه واستمرت تلتقي بباسل الى ان باسل خله فكرة الشرده براس عمه سعاد ( سعاد ما معقوله اكو واحد يكتل بزره اكيد گلبه ما ينطي خلينه نشرد من الديره ونروح البغداد ومناك نسافر التركيا نتزوج ونرتب امورنا ونرد للسلف ونجبرهم يقبلون بالامر الواقع) عمه سعاد جانت بهالحجي عمرها 17 سنه وتنجرف وره عواطفها ومشاعرها بس جانت الجدتي كميله غير حچي وغير قرار چانت عدنه خدامه اسمها بهيه هاي بهيه الاذن والعين الجدتي بالقصر وجانت مخليتها خص نص على عمتي سعاد سمعت بهيه بالكلام اللي صار بين باسل وبين عمه سعاد وانطلقت بنقل الاخبار للجده والجده حكمت عليهم بعد من رجع جدي من الديوان وحچه اللي صار الجدتي چان للجده راي ثاني وهو انهُ الهديه تكون سعاد ومو ازهار والسبب چان انه سعاد غمه بالدراسه وگعدتها بالبيت مالها داعي وازها شاطره وتريدها تصير محاميه مثل اخوتها اما بالنسبه الباسل فالجده نفته من الديره بحجة العم سلام خدمنا هواي بحياته وكمكافئه اله طرحت فكرة نسفر باسل الروسيا يكمل دراسته هناك ويستقر كلمة الجده كميله بالقصر ما تصير اثنين وجدي قبل برايها وصارت سعاد للشيخ وضاح بس مو هنا الصدمه الصدمه انه الشيخ وضاح يحب العمه ازهار وهي تحبه ومحد يدري بهواهم وعشگهم غير الجده كميله ودرت بهذا الشي يوم الزفه وعمه ازهار خلت على جرحها ملح وزفت اختها الحبيبها وشالت فكرة الزواح من بالها والحد هسه كلما يسالوها ليش ما تعرسين تگللهم بعد فاتني القطار وانتهت ورگات عمري الخضره بس لسه كلما يجي الشيخ وضاح عيونه تلمع وتدمع من يشوف عمه ازهار
أنت تقرأ
خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم
Lãng mạnبعيداً عن حكايات الحَضر بين الجنوب وعاداتهُم وحكمهُم العشائري وطريقتهم في اخذ الثار ومعاناتهم بالحُب ..