الكاتبه : آيه محمد
العنوان : خُلقت بين الفحول فاصبحت منهُمزمزم : تدرين شي زينب
زينب : شنو خيه
زمزم : انه لازمني گلبي من ضربة محمد ما ادري ليش احس وراها سالفه چبيره وعويصه
زينب : دگولي يا الله خيه ماكو شي والله بس اتفائلي انت
زمزم : انت ما تعرفين انه گلبي من يلچمني معناها اكو شي
اسمهان : يمه زمزم تعالي المضيلي الخيط ترى انه ما اشوف
زمزم : اي يمه جايه اگلج يمه صارلنه هواي مرايحين البيت جدي خلينه نروح
اسمهان : يمه خلي نشوف ابوچ والله كريم هسه صار وضعنه صعب بعد يمه لان اجينه للسلف يم عمامچ
زمزم : تمام بس انت گليله من يجي حتى هم اطلع اغير جو تعرفين صار فتره مطالعه
زينب : ها يبنت سويلم ما عجبتچ الگعده هنا لازم مليتي وطفشتي من زنيبه
زمزم : لا والله يختي مو مسألة مليت بس صار احنه ابد ما نروح البيت جدي لو واحد مات لو واحد عرس غير هيچ منروح متقبل غلط
زينب : خيه ترى احنه هم نفسچ ما نطلع غير بالمناسبات عودك احنه بنات الشيخ ما يصير يلمحنه الهوى يعني بربچ احنه لسه لا معرسين ولا مخطوبين فنچ ليش
زمزم : ليش بله ؟ ( شفت اخويه علي فات وصار وره زمزم واشرلي بمعنى لتطلعين صوت وتگولين اني وراها )
زينب : يعني امي والشيخه كميله يردون يسوونه طرشي ويكبسوا وبعدين يقدموا للخطار من يختمر يعني بين قوسين من نكبر ونعنس ويتأكدون محد يجي يخطبنه بذاك الوقت يطلعونه
زمزم : وانت خيه تردين تعرسين لو شني
زينب : خايبه اييي طحتي على جرح ومحد سمه عليچ انه ارد اعرس وارد انتظر رجيلي ( زوجي ) من يطول بره البيت وارد ينشغل بالي وارد اتعارك وياه من غيرتي عليه اوف خيه ويتغندر ( يتمشى ) بدشداشته وغترته يمي واني اقره المعوذات عليه اخاف عليه من عين الحاسده والحاقده واذا اجه الليل
زمزم : ( دريت بيها راح تچفص انوب علي وراها متكتف ومتچي ( متكي ) ع الحايط ظليت احمحم )
زينب : شبيچ اتحمحمين انحصرتي روحي للحمام خليني اتخايل وحدي اي ويجي الليل وافرش طولي على طوله منخلي مخده ثانيه ابد مخده وحده ولو ينام بحضني لو انام بحضنه
زمزم : ( عزه بعينچ يمدهوره راح اللسانها وزلگ وبده يهلهل بالساحات المليانه ناس ) ولچ انت ما تسكتين شايله بهبهان بحلگچ ولچ كافي
زينب : هو شنو الكافي حرام واحد يتخايل ( اسولف ومخليه ايدي على خدي ورايحه بالعالم الوردي وما احس اله واحد اتقربلي من وره )
أنت تقرأ
خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم
Romantizmبعيداً عن حكايات الحَضر بين الجنوب وعاداتهُم وحكمهُم العشائري وطريقتهم في اخذ الثار ومعاناتهم بالحُب ..