الكاتبه :- آيه محمد
العنوان :- خُلقت بين الفحول فاصبحت منهُم
.
.
.
.
علي : ( الشي اللي ثارني آكثر تجاوبها وياي بالكلام والفعل حوطتني باديها وبده صوتها يرجف ويختفي صرت مثل العطشان اللي لگاله مي بارد بعد فتره طويله من التعب صرت اصعد على وجهها وابوس بي الى ان وصلت لشفايفها وداهمتهن صرت ما اسيطر على نفسي آكثر ) ولچ جماره شسويتي بيهزمزم : ( انتقلت ويه علي الغير عالم عالم ممجربته ولا راح اجربه بده يتماده بحركاته وصرت مثل اللي مربطه ايدها ما اگدر اسوي شي ما احس غير الباب اندگت بصوت عالي عبالك غارة حرب مو دگة باب من خوفي وفزعتي دفعت علي عني چنت نايمه على ساعته وما حاسه بشي انه وگايمه چلب سير الساعه بتور الفستان ونبت بظهري دفعته بكل خوف وگمت ) علي الباب يلعن ابليسك انه شوازاني واجيتك
علي : انعل ابو اللي دگ الباب ( صحت بصوت عالي وروحي تريد تطلع من خشمي ) كسرتوا الباب شجاكم منو مات
الجده كميله : لك عليوان مختلي بالفرخه انه الك اذا ما اكسر عصاتي على راسك ما اتسمى الشيخه كميله
زمزم : ( صرت مثل البزونه المحترگ ذيلها اطوف بالغرفه وما اعرف شريد او الاصح اريد بس مكان يختلني ماكو ) علي شسوي ( احچي وافرك بديه اتلمس بشفايفي مورمه شفت رگبتي بالمرايه محومره على زراگ )
علي : شبيچ خايفه ترى انه قاري فاتحتي عليچ
زمزم : قاري فاتحتك مو عاقد عليه يلعن ابليسك ادري جاي تبوس لو تعارك شوف شمسوي بيه ماكو شي بيه صاحي
علي : شسوي غير افقد گدامچ واگوم ما اسيطر على افعالي اعذرني مازن الگدامك واگع والوگعه وگعه
الجده كميله : تفتح الباب لو اكسرها عليك عليوان يلعب ابليسك شالع گلبي متضيعلك فرصه اذا ما تختلي بالفريخه
علي : ( فتحت الباب ) جده احلفچ بالله انه ندهتلها ( صحتها ) لو انتو دزيتوها اللي
الجده كميله : ياهي الدزها الك
علي : انت صوچچ جده انه ردت لو امي لو زينب تحظرلي ملابسي اتدزولي زمزم ليش زمزم انه ندهتلچ بداعة عزيز گلبچ ( وغمزتلها )
زمزم : ها لا والله جده ما ندهلي ( صاحني ) زينب دزتني اله لان متريد تحظر ملابسه وانه اجيت
الجده كميله : انه الكم عود تفروها عليه وانه كميله وهاي زنيبه انه الها الا اربيها من جدجد بس خلي يجي سليم ويصير وانت يله جدامي ( گدامي ) تتخطين ( تمشين ) جدام ( گدام ) الولد وانت هيچ بنات تالي وكت وهذا الصخام اللي مخليته بوجهج مخلي شفايفچ تورم مو خوش صخام وانه اليوم عندي حچي ويه سليم بخصوص زواجكم ويصير خير
زمزم : ( ديله بله نحمد الله شمرتها على المكياج مو على علي طلعت من غرفة علي وانه رجل تطگ برجل على هيچ موقف محرج اول ما نزلت شافتني زينب وچان تشهگ وضربت على صدرها )
أنت تقرأ
خُلِقت بين الفحول فاصبحت منهُم
Romanceبعيداً عن حكايات الحَضر بين الجنوب وعاداتهُم وحكمهُم العشائري وطريقتهم في اخذ الثار ومعاناتهم بالحُب ..