الوتر الرابع عشر

432 92 192
                                    

دونغهي :

عينيها بلورتين سحريتين تجذبانني لتعويذة حبها ؛ ملامحها الجميلة تحيي النبض بداخلي وتجرني من ناصية قلبي اليها ...
اهتمامها الذي تغدقه علي بوفرة ؛ حنانها الأصيل ، رقتها وعواطفها الجياشة ، انا لا قوة لدي على مجابهة هذا المصير الذي يشدنا في طريقين مختلفين ونحن ننتمي لمكان واحد ..!

لكم تمنيت ان أتم هذا اللقاء ؛ لن تصدقي مدى لهفتي لتذوق طعم شفتيك الشهي وكم اشتهي اعتصار نبيذها مريئاً في جوفي ..
لكنني رسمت حدودي ؛ وضعت كل خطوطي الحمراء حتى لا اتمادى معكِ وأجركِ الى علاقة مرهقة قد تستهلك كل مشاعرك ...

قبل ان ألتقط شفتيها بخاصتي تمهلت بحذر ؛ امسكت كفها التي كانت تحجب الشمس فيها عن عيني فارتبكت نظراتها
سحبت كفها الي لأغطي عيني بها وتمسكت بها جيداً ؛ اعذريني لكنني احاول اخفاء اثار خيبتي
انا الذي لا يسعني ان افرط فيكِ .. ولا يمكنني الاقتراب منكِ ...
فكيف أقف عالقاً هكذا في المنتصف ولا قدرة لي على التقدم للأمام او التراجع بخطواتي الى الوراء !!

 فكيف أقف عالقاً هكذا في المنتصف ولا قدرة لي على التقدم للأمام او التراجع بخطواتي الى الوراء !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتلعت غصتي ؛ انا اصدها بينما اريدها ، امتنع عنها وكل ما اتمناه هو الوصول اليها ..!
ابدي رفضي لأي علاقة قد تجمعنا وكل خلية بداخلي تتوق شوقاً اليها ....

بعد وهلة من الصمت أظنها كانت تحاول فيها استيعاب خيبتها اعتدلت بجذعي مبتعداً عنها
وليتها ظهري لأتكلم بهدوء متجنباً رؤية حزن اعلم انني أتقنت رسم لوحته في عينيها : لنعد الى المنزل ؛ انا متعب ..

همهمت بهدوء لتنهض من مكانها ؛ ساعدتني على الجلوس في مقعدي ودفعتني بصمت دون ان تنطق ببنت شفاه
اعلم ما تفكرين به جيداً ، واعلم انني ابرع بخذلانك المرة تلو الأخرى ، لكن ثقي بي .. كل ما افعله من اجلكِ انتِ ..

انهيوك :

قبيل غروب الشمس بقليل ، بعد ان انهيت عملي في الشركة غادرت الى وجهة محددة
سلكت طريقي الى منزل خطيبتي هي جين ؛ قضيت يومي كله أفكر بالوسيلة الملائمة لإنهاء الأمور بطريقة ودية دون ان اجرحها
في النهاية هي لم تؤذيني بيوم ؛ تحملت مني برود مشاعري وقلة اهتمامي خلال مدة خطوبتنا التي امتدت لما يقارب العام !

" وتر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن