الوتر السابع عشر

586 103 218
                                    

تنبيه ⛔️: الفصل يحتوي على خط جرأة في الأحداث قد لا يناسب البعض ؛ أعتذر لكن وجب التحذير . 🔞
A12779 برا البارت انتي 😂😂😂

سي ري :

بعد انتهاء تلك الأمسية الجميلة عدنا الى غرفة دونغهي أولاً ؛ ساعدته بغسل يديه ووجهه كما اخرجت له ملابس نومه لانظر اليه بارتباك
وحده لن يكون قادراً على تبديل ثيابه ؛ وان اساعده بنفسي لازال أمراً محرجاً بالنسبة لكلينا !

وعلى ما يبدو انه لاحظ ارتباكي فضحك بخفة مشيراً بكفه : انسي الأمر ؛ سأنام بثيابي هذه فحسب

توردت ملامحي وانا اجيبه : لكنك لن تشعر بالراحة !

اشار نحو القميص مجيباً : سأبدل قميصي فقط ؛ اعطني اياه ..

قدمت له القميص بقلة حيلة فلا أملك خياراً اخر ؛ ساعدته على مغادره مقعده ليستلقي على سريره كما أفعل عادة
لكنه حالما جلس على السرير وهممت بالانسحاب امسك بذراعي يمنعني متكلماً : ستذهبين للغرفة الأخرى بهذه السرعة ؟

ابتسمت على كلماته : لقد انتصف الليل بالفعل وكان يومنا حافلاً ؛ ولازال لدينا يوم طويل في الغد !

قلب عينيه لينبس بامتعاض : ذلك المحامي الأخرق كان من الأجدر به ان يحجز غرفة واحدة اذا اراد ان يصنع خيراً !

ضيقت عيناي بشك متمتمة : ما الذي تفكر به ايها الرجل المنحرف ؟

امسك بوسطي ليجذبني اليه متكلماً بصوت مثير ارتعش نبضي على وقعه : لا اريد سوى بقائك الى جانبي بصفة دائمة دون اكتفاء ؛ أيكون ذلك طمعاً ؟

ابتسمت بحب أجيبه : سأكون معك والى جانبك الى الأبد ...

عبث بخصلات شعري وعينيه تفترسان ملامحي بشهية مفرطة ونظرات حب باذخة أردت قلبي صريع هواه
هربت بنظراتي عن مدار عينيه خشية التوهان بدربهما الساحر لكن فكرة الهروب من بين يديه بدت شبه مستحيلة عندما انحدرت أنامله لتتلمس خط عنقي بعبثية بعثرت قلبي وخدرت أطرافي ..

همست بصوت مسلوب : دونغهي .. !

اجاب بالقرب من أذني هامساً : نعم يا ملاكي ..؟

ابتسمت على وصفه اللطيف مهمهة : متى وقعت بحبي وكيف ؟

اجابني بقبلة رقيقة نامت على نحري وتركت فراشاتها تعبث بداخل صدري قبل ان يهمس تاركاً انفاسه تعبث بمسامات جلدي : من النظرة الأولى اوقعتني لكِ .....

" وتر " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن