"وُلِدتُ بين أحضان المذلّة... فـ أنّى لي بدموع الكبرياء؟!" قدرٌ خُطّ على جبيني، وكان النصيب. نصيبٌ وجب عليّ تقبّله.... الرضا به، ورضيتُ! أبٌ لم يرغب بي يوماً؟ حسنٌ.... ربما ليس حسناً تماماً، لكنه ذنبي... ربما؟ أكان ذنبي؟.... لا لا، إنه بالتأكيد ذنبي! يُلقون بي ويعبثون بمصيري؟ وما الجديد؟؟ أنا راضية! لكن أن يُجبروني أن أدفع حساب أفراد عائلة كاملة؟! أن يدفعوني للزواج بِمَن يعرفون جيداً بانتقامه؟ أن يمنحونني قرباناً مُزينة بقصاقيص من كَفَني؟؟ ويتوقعون منّي أن أرضى؟؟!!! حسنٌ، هم مُحقّون.... وأنا -كما أنا-، قانعة راضية. فستان عرسي، هو كَفَني.... واحزروا ماذا؟ أنا مازلتُ راضية.