توسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك ، دقات قلبها تتسارع بعنف، لتشعر في تلك اللحظة أن قلبها قد اوشك على التوقف عن ضخ دمائه فزعا مما يحدث ، بدأ ذلك الشعور المقيت المسمى بالخوف بالسيطرة عليها حتى كاد ينحل أعصابها، مستغلا ضعف إيمانها طاويا كل ما حملت من ثبات ملقيا إياه جانبا فياله من بغيض . مرت الثواني بصعوبة بالغة ،لم يسمع فيهم سوى صوت الصمت أجل إمتلك الصمت صوتا وياويلتاه كم كان مهيبا مفزعا . صرخت بكل ما إستطاعت من قوه تستغيث به فهل سينجدها ؟ ما رأيك أن تكتشف ذلك بنفسك ،فأنا مشغول حقا الأن ...................... بقلمي المتواضع :منة الله عماد