Drugs

الفصل الرابع

you'll try sex with twenty men than we will see if you still straight.

NY, USA
09:10PM
نيويورك، و.م.أ
9:10مساءًا

كان الأربعيني جالسا فوق أريكته الجلدية السوداء بينما يعيد الإتصال برقم ما بهاتفه و لكن كل نا يسمعه هو صوت تلك السيدة التي تخبره بأن المتصل خارج نطاق التغطية.

"و اللعنة لما لا يجيب!" قال لي مموضعا سبابته و ابهامه فوق جسر أنفه علّ الصداع يقل، فما من خبر عن جورج أو ابنه لأكثر من يومين.

بالطبع هو لن يبلغ الشرطة لسببين، أولا هو الشرطة و ثانياً العمل الذي يقوم به ليس مصرحا و يعد استغلالا لمنصبه، فقد تكون الولايات المتحده مكافحة للمخدّرات و لكن هذه الصورة التي هم يرغبون بزرعها، فالمخدرات و بأنواعها من أكبر المساهمين بغنى الإقتصاد الأمريكي و انتعاشه.

"مرحبا، نُواه كيف حالك؟ اسمعني جيدًا سآخذ اجازة هذه السنة مبكراً، لذلكَ كونك نائبي ستكون الإدارة لك طيلة هذا الشهر، فل تعلن هذا! " نطق بارك ليجيبه الرجل من خلف الهاتف بحاضر. هو لن يثق بأحد من غير صديقه جورج المختفي، لذلك الحل الوحيد هو أن يترجل بمفرده، إلى فلوريدا..

Florida, USA
unknown time
فلوريدا، و.م.أ
في وقت غيرمعلوم

#jimin

ظلام، هو كل ما قابل عيني عندما رفرف جفناي أخيراً، رطوبة و برد البلاط الذي أنا مرتمي به لم يساعدا البتة. بقيت هامدا لثواني أُحاول استيعاب الوضع الذي أنا به، ثياب رطبة و برد شديد و أطراف مكبلة، هل يا ترى أنا ميت و أنتظر عذاب القدير؟

و فجأة دوّى وميض من الذكرايات، دماء، أشخاص مسلحون و نيران! لقد أغتيل جورج أمام عيني!!!! و اللعنة هو ثاني شخص أشهد على مقتله أمامي.

و لكن أين أنا؟، قد أكون مختطفا، و بل من المرجح أني كذلك. ليس علي أن أجزع فالخوف لن يغير من حقيقة أني في ورطة شيئاً.

"هل من شخص هنا؟ " صحت بأعلى صوت أملكه، ليخرج صوتي باحاً من الجفاف الذي يواجهه حلقي، ما ان انهيت جملتي حتى سمعت تأوها متألما خلفي، لصوت أعرفه جيداً، جورج!

"جورج هل أنت هنا؟ "تكلمت لأسمع صوته الحلو و الباح كخاصتي "جيمين صغيري أين أنت؟ " سأل و نبرته توصل لي كم هو متألم.

"أنا هنا، لا أصدق أنك حي!! جورج أين نحن؟ "جاوبته بسرعة، لا أخفي عنكم إني أشعر ببصيص من الخوف إلا أنه احساس تافه يبثه عقلك اللاواعي بقلبك لتضعف، لحسن الحظ تخلصت من قلبي و مشاعري منذ زمن، و ربما عقلي قريباً..

"لا أعلم أين نحن! لكني أعتقد أني أعرف من اختطفنا" قال بهدوء و بصوت منخفض جداً كفيل بجعلي المستمع الوحيد، أستطيع تخيل أن بيني و بينها متران أو ثلاث على الأكثر.