الفصل الواحد و العشرون

5.7K 426 301
                                    

A dinner in Jeon's house

Sicily, Italy
7:00pm
صقلية، ايطاليا
السابعة مساء.

"اشتقت لك حبيبي! " صرخ آل ديابلو بحماس بينما يحتضن دارك بقوة و اعتلى وجهه الغير مقنع ابتسامة عريضة، "أنا أيضًا اشتقت لك أيها اللّعين و لكن لدينا حديث آخر فيما بعد! " أجابه دارك بهدوء ليبعده من حضنه لأنه بدأ بخنقه.

"و أنظر ماذا لدينا هنا، الجميلة جيمين، هل ضاجعته بدوني دار-" لم ينهي الأشقر كلامه لتدخل السيدة جيون جاذبةً شعره بيدها ليصرخ متألماً "ماذا أخبرتك عن الكلام البذيء ببيتي، ابن العاهرة! " أعلنت ليتأسف محاولاً التخلص من يدها.

"على كل، سيدتي أعتقد أنّنا لن نحضر على العشاء، لدي اجتماع طارئ مع مساعدي امبر و ديابلو، هيا أمامي!" تكلم دارك بينما يتحرك ليوقفه كلام السيدة ورائه "انها السابعة، تأخر دقيقة واحدة و سأفجر الغرفة التي ستكونون بها، و أنا لا أمزح! " بعد اعلانها أكملت طريقها باعتيادية و كأنها لم تهددهم قبل ثوان"

"هيا و اللّعنة، سمعتما الآنسة"تكلم المقنع صاعداً بالسلم الحلزوني نحو غرفته بالطابق الثالث ليتبعه جيمين ثم آل ديابلو الذي كان يحدق بمؤخرة بندقي الشعر بإعجاب، "جيمي أنت تمتلك مؤخرة مثيرة للاهتمام! "

قال الروسي ليستدير نحوه كل من دارك و جيمين بينما اعتلت ملامح الأخير علامات التقزز بينما كان جاهزًا لينقض نحوه، و لكن يد دارك أمسكت بذراع جيمين ليقوده أمامه ليصبح المظلم مقابلا لآل ديابلو بظهره الواسع حجزا عنه كل جزئ قد يظهر من جيمين.
"لما قمت بهذا انا كنت أستمتع هنا سيدي الرئيس!؟ " سأل ذو الخصلات الذهبية ليجيبه دارك بملل"ليس لدينا الوقت لأي هراء و الآن هيا أمامي " تأفف آل ديابلو ليلحق به بصمت. توقفوا أمام باب مصنوع من خشب البلوط السميك مزين بزخارف جذابة.

فتح المظلم الغرفة ليتركهما يدخلان ثم يوصد الباب بعد أن دخل خلفهما"دارك هل تذكر يوم مارسنا الجنس فوق هذه الطاولة، رائع المكان لا يزال نفسه بالضبط! " قلب كل من جيمين و دارك عينيهما ليتقدم الأخير جارا بني الشعر من ذراعه ليجلسا فوق السرير الملكي تاركين المكان لآل ديابلو الذي فضّل الوقوف.

"هل سيكون جنساً ثلاثيا اذاً؟ كالأيام الخوالي.. "قال الواقف ليجيبه دارك بنبرة جدية"لن يكون هنالك أي لعنة جنس، أنظر، أنا سعيد بقدومك إلا أنه مفاجئ، لمن تركت القيادة بالمقر؟ و ثم السلع! لم توزع بأكملها عند حديثي الأخير معك قبل يومين! "

"اهدأ سيد دارك، أنا تأكدت من ارسال آخر الشحن قبل قدومي، و القيادة، أنا لم أتركها لأي شخص، الحرس بأماكنهم و مستعدّون، و كل أجهزتهم الاسلكية موصولة مع جهازي و جهازك، استرخي صديقي ثم ما دام قدومي غير مرحبًا به سأرحل بعد يومين! " أجابه آل ديابلو بملامح غاضبة.

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن