Drugs

الفصل الثالث عشر

Maybe Dark isn't that bad!

Fl, USA
9:17AM
فلوريدا، و.م.أ
التاسعة و السابعة عشر دقيقة صباحًا

"انا أتساءل من تكون؟! "أعلن بني الشعر متسائلا بينما يجلس أمام بار المطبخ و دارك يقوم بتسخين شيء ما. "لا تتساءل!" أجابه ببرود بينما يكمل تقليب الطعام الذي بين يديه.

"لما و اللعنة؟ ثم هل ستلتصق بي كلعنة ما لما تبقى من حياتي؟ أنا أصاب بعجز جنسي، بينما أنت جالس بقناعك هذا "صرخ و يبدو أن صاحب القناع قد تعود على تصرفات هذا الشاب، يحاول صنع اية مشكلة من اللا شيء.

"لن تصاب بعجز جنسي، جرحك سيلتئم بعد أيام و عندها ستحصل على مضاجعة لم و لن ترى مثلها، و أجل أنا ملتصق بمؤخرتك ايها المزعج لو لم تكن مع جورج تمارس عهرك معه لما كنت هنا الآن! " أردف بهدوء مستفزا ذي الشعر البني.

"لن أمارس و لو كان على جسدي" قال جيمين باندفاع ليجيبه دارك"سيكون عزيزي" كشر الشاب عن وجهه بينما ينتظر دارك الذي قدم و أخيرا بصحن فطائر محلاة و يضعه أمام الغاضب.

"هل تعلم أين جورج؟ "سأل بني الشعر ليرفع المقنع رأسه و يجيبه"لا أعلم، لما السؤال؟ " أجابه جيمين برفع كتفيه.

عم الصمت بينهما و الصوت الوحيد الذي يسمع هو صوت تضارب الشوكة مع الصحن، ثم أخيرا قاطع ذلك الصمت دارك الذي تكلم"سنذهب فيما بعد إلى المقر الجديد، ستسكن هنالك من الآن و صاعداً و ستتدرب مع رجالي"

ضرب جيمين بقبضته على بار المطبخ قبل ان يتكلم بنبرة فارغة الصبر"ماللعنة، لا و ألف لا، أنت يا ابن العاهرة! "
"ليس طلباً، انه أمر، و نسيت أن أخبرك بعد يومين سنذهب إلى ايطاليا، و لا تبدأ سلسلة تذمراتك، جواز سفر مفبرك و شخصية مزيفة لقد حللت الأمر بينما كنت تجول ببيتي و تلمس أشياءً لا تخصك" أعلن بسلاسة قبل أن يصمت مجددا.

"لماذا سنذهب إلى إيطاليا و لما أنا بالذات؟" سأل جيمين ليجيبه دارك ببساطة"لدي عمل لذلك سأذهب، و لا تقلق سيأتي معنا آل ديابلو لذا لا تعطي نفسك أملا بأنك شخص مميز بالنسبة لي!"

"أجل بالطبع، لذلك أنت تنقذ حياتي مرارا و تكرارا و تجعلني أسكن ببيتك القزديري السري هذا، لست مميزا البتة! و لكن عليك أن تعرف شيئا عزيزي دارك، أيا كان شكلك الخارجي مثيرا أنا متأكد بأنك مجرد أربعيني مقرف ذو ذقن مزدوج.. لن تكون شيئا بالنسبة لي و لو كان آخر شيء أقوم به" قال محاولا استفزاز دارك ليسمع صوت قهقهته، هل كان كلامه مضحكا؟

"هل لديك كراش من المشاهير؟"سأل دارك فجأة ليستغرب جيمين، أسئلة هذا المقنع غريبة"حسنا، لا أدري لما السؤال، لكني أحب إيميليا كلارك، هي الكراش الأنثى بدون منازع، أما الذكر فلا أعرف.. ربما جيون ذلك المليونار المغرور. لكنه غني و وسيم كاللعنة لذلك أجل!"