الفصل الخامس عشر

5.7K 456 503
                                    

Finally, Italy!

FL, USA
5:00am
فلوريدا، و.م.أ
الخامسة صباحاً

"ادارة الرجال و توزيع الشحنات مسؤوليتك إلى أن أعود، أنا أثق بك عزيزي و لا تنسى أخذ حبوبك بانتظام " تكلم المقنع بينما يحيط وجه الأشقر أمامه بيديه ليومئ بهدوء ثم يجيبه"هل سيطول بقاءك بايطاليا؟ "

"يعتمد على سرعة تنفيذي للمهمة، مثلما تعرف ان الوقت الآن هو موسم مزادات الاسلحة لذلك علي كسب البعض" أعلن المقنع بينما أنزل يديه لينظر نحو الساعة بيده. "قبل ذهابك، أنا أرغب بمسدس
كولت عيار 38 الخاص بـ(بوني) وعيار 45 الخاص بـ(كلايد)، أرجوك! " طلب مترجيا ليومئ الوقف هنالك بهدوء و يتكلم"أي شيء آخر؟ " "فل تعد بسرعة وحسب سأشتاق إليك و إلى عاهرك الذي أرجوا أن تنساه بإيطاليا "

"لن أنساه لا تقلق. ثم أعتقد أن المسدسان الذان ترغب بهما ضمن عروض المزاد لذا سأفوز بهما من أجلك، هاه هل رأيت رئيسا يعامل موظفيه هكذا؟ "سأل مستفزا ليدير آل ديابلو عينيه ثم يتكلم "على كل، وداعًا! فل تذهب و أمانتك بمأمن! "

خرج المقنع من شقة مساعده ليتجه نحو خاصة جيمين ليتذكر أحداث الأمس و يبتسم بسخرية، هو تجرأ و ضربه نحو كراته مما يبدو كرفض مباشر. و لكن من يرفض جيون و بحالته دارك؟ بالطبع لا أحد.

فتح المظلم باب شقة الشاب الآخر ليدخل مباشرةً و ينادي باسمه و لكن ما من مجيب، تقدم المقنع بريبة نحو باب غرفة نوم الآخر ليفتحه و يجده.. و بكل غباء و استهتار نائماً! عندها فكر بجدية أنه سيتركه هنا مع آل ديابلو عله يتعلم.

"بارك لعنة، فل تنهظ! لقد تأخر الوقت" صاح بينما يمسك بغطائه ليرفعه عنه و قد كان عاريًا، عاري الصدر! "أتركني أنهي أحلامي أيها اللعين الاحمق! "تكلم بنفس نبرة جيون و لكن بصوت أجش اثر نهوضه" حسنا اذن لم تترك لي خياراً " كان آخر ما سمعه النائم ليحس بنفسه يرفع بالهواء.

"اللعنة اتركني! سأسقط أيها التافه" صرخ جيمين بينما يتخبط هنا و هناك كسمكة أخرجت من حوضها، و يبدو أنها قد عادت، عادت بطريقة سيئة.
"ماللعنة الماء بارد اغلق! " كان يكافح تحت المرش بينما دارك مستمتع بهذا العرض الصباحي الممتع.

"سأخرج الآن، لديك ثمانية دقائق بدون زيادة عندها سأقطع الماء عليك و أدخل لأرى قضيبك و مؤخرتك اللذان سأراهما قريبا على كل حال لذا أسرع! " أعلن دارك قبل أن يغلق باب الحمام ليبدأ الآخر بسلسلة تذمراته و لعنه العالية، الا أنه قد انتهى بسرعة فلا يرغب أن يرى عجوز مقنع غريب الأطوار جسده.

خرج جيمين بينما يلف حوضه بمنشفة لم تغطي سوى عورته و بعضا من فخذيه ليسمع تصفيرة مستمتعة من دارك الذي كان مسترخ بالأريكة و يشاهد باستمتاع، و قد طفح الكيل.

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن