الفصل الثامن عشر

5.9K 468 421
                                    

مرحبا

شروط الفصل 55 تصويتا و 200تعليق

استمتعوا..

-----------------------------------------------
From the top watch him drop

Florida, USA
2:00am
فلوريدا، و.م.أ
الثانية بعد منتصف الليل

"إدفع أكثر! "صرخ بينما يعيد رأسه نحو الخلف بسبب المتعة التي تضرب بأسفله، "أنا و اللعنة أسرع سآتي بعد لحظات! "أجابه المقدم بينما يدفع بداخله بعنف جاعلاً السرير على وشك النطق، ربما فعل..

"اللّعنة أنا هُنا! "صرخ المقنع ليدفع دفعته الأخيرة قبل أن يتدافع سائله نحو دبر الخائر أسفله، خرج منه ليستلقي بجانبه بهدوء "اذهب، لقد كنت جيداً كالعادة" أعلن المقنع ليجيبه المستلقي بجانبه بخمول"أنا مرهق جدًا سيّدي، ارجوك أتركني! ثم لما تستمر بدفعي بعيداً أليست رغبتي بك شيئاً واضحاً؟!"

ضحك المقنع قبل أن يجلس و ينظر نحوه، لينطق بهدوء مخيف"أمري واضح، لا مشاعر! لديك عشر ثوان من الآن ان لم تخرج سأحشوا مؤخرتك بمسدسي و أطلق بك الرصاص، لا تختبرني! " كان قوله كابرة وخزت ألفريد لينهض مهرولا جامعاً ملابسه بطريقه. مهمته مع آل ديابلو لن تكون سهلة، ان لم تكن مستحيلة..

Sicily, Italy
8:00am
صقلية، ايطاليا
الثامنة صباحاً

كان جيمين جالسًا أمام المرآة العملاقة بغرفة دارك يقوم بتمشيط شعره نحو الأعلى فحسب كلام الأخير أنهما سيذهبان لمكان رسمي، هو لا يهتم إلا أنه يهتم بنفس الوقت، فربما يصادف بعض الفاتنات الإيطاليات لذا لن يفوت فرصة أن يوقعهن له.

و ثم هو يحاول أن يبدو رجوليا لسبب تافه آخر، و هو أنه يرغب بأن يبدوا مسيطراً على المقنع، رغم فرق جسديهما الكبير، و ان يكن هذا لن يوقف الحرب التي شنها ضده بسبب الأحداث السابقة التي جرت بينهما.

"أنظروا ماذا لدينا، فتاي يبدو وسيما اليوم على غير عادته.. "أعلن دارك بصوته المعتاد من خلف جيمين الذي حاول جاهداً اخفاء اجفاله، إلا أنه فشل بدون جدال "و انظروا الى هذا الغريب الذي يتجول بقناع كالمجنون في الصيف، لن أنكر أني رغبت بمرحلة ما أن أرى وجهك و لكن الآن شكراً متأكد بأنه مقرف"

"لسانك سليط كعادتك، لن تتعلم و اللعنة هل علي مضاجعتك الآن؟ أتدري ماذا لنزع ملابسك"قال دارك بجدية بينما يقترب من صاحب الشعر الكستنائي الذي اعتلى وجهه ملامح الصدمة"ليس مجدداً أتركني اللّعنة على هذا أنا آسف" وقف الشاب مستعدًا للمحاولة الهرب إلا أنه أحس بساعدين يحيطان بجسده من الخلف، و ثم قهقهة عالية قبل ان يتحدث بأذنه"لو رأيت وجهك فقط! لا يقدر بثمن.. "

و هاهو يقع باحدى مقالبه الثقيلة و الغير مضحكة ليلتف نحوه مكشرا و يقول"ليس مضحكاً، و سأرغب برؤية ضحكك عندما أدفع بداخلك و أجعلك تتأوه باسمي كالعاهرة"

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن