الفصل السابع و العشرون

5.6K 383 302
                                    

I want to see what 's hiding behind this ugly mask!

  FL, USA
6:30pm
فلوريدا، و.م.أ
6:30مساءاً

#Jimin

حان وقت كشف حقيقتك، لم أحس بحياتي بهذا القدر من الخوف و التوتر من قبل بينما أقرب يدي من قناع دارك، و لكن فجأة تحركت كاميرا المراقبة لأتذكر المكان الذي أنا به! بالطبع لا فرصة لي و أنا محاط بكل هذه الجدران التي تسمع و ترى..

رفعت يده التي كانت مشدودة بقوة على خاصرتي لأستقيم مراقباً الغرفة التي أنا بها، ديكورها كلاسيكي و كل ألوانها فاتحة بشكل غريب، لأننا نتكلم عن أظلم شخص بالعالم جسديًا و نفسياً! لما لا أقتله و حسب، أقصد لا شيئ لأخسره.

اتجهت قدماي نحو نافذة مغطاة بستارة زرقاء ليلية لأكشف عن ما وراءها، اللعنة هل هذا البحر أو أنا أتخيل، كان ارتفاع الغرفة عالياً لدرجة أني أحسست بها تلمس السحاب و لكن المختلف بها أن كل ما تسمعه هو الطبيعة و صوت البحر عكس ناطحات السحاب العادية.

بقيت واقفاً هُناك أراقب المكان بصمت قبل أن أحس بيد تتموضع على كتفي، هل هو شبح لعين لكي لا يصدر أي صوت؟! لم أبدي أي رد فعل على وقوفه بجانبي كما هو لم يتفوه بشيئ بل قام بفتح النافذة ليشاهد معي المنظر الذي أفسد استمتاعي به.

"صمتك هذا يقتلني! "نطق النذل من العدم معترفاً لأرفع حاجبي، عندها لم أستطع إخفاء رد فعلي، الساخر!

"هل تحسبنا بفيلم ما أو دراما حمقاء لأصدق كلماتك الغبية هذه؟ ضاجع نفسك من فضلك" تكلمت بغضب لأسمع قهقهته قبل أن يتكلم بسعادة"أنت تكلمت معي و أخيرًا، ظننتك أصبت بالبكم! " ضحكت بسخرية لغبائه، لا يمكنه أن يكون اسوأ من هذا!

"لا تحلم، أنا و اللعنة أمقتك بكل ما أمتلك رغم أنه لا قوة لي على تحمل أي مشاعر! "تكلمت بلهجة أخرجتها جارحة قدر المستطاع لأراه يصمت و هذا ما كنت أرغب به!

"كيف بامكاني إصلاح ما كان بيننا، أقصد علاقة الكره المتبادل؟ " هو سأل، لو كنت أرغب بالجدال لبدأت إلا أنني كنت أكسل من ذلك و لكن خطرت لي فكرة، لا بأس بالتجربة.

"لا تعود الجرة المكسورة كما كانت إلا أني قد أعطيك فرصة أخرى.. " تكلمت لأراه يرفع رأسه بسرعة لأكمل"و لكن لي شروطي!" قلت ليجيبني بسرعة"أطلب قصراً في السماء و سيكون عند قدميك"

"جملتك بلا معنى، على كل لدي طلب واحد فقط، أرغب بمعرفة من يختبئ خلف هذا القناع البشع! " قلت بدون النظر إليه ليصمت لمدة.

بينما عم الصمت أنا كنت أحلل، لا بد أنه لاحظ تغير مزاجي السريع و الغبي، يبدو أني تسرعت بتنفيذ ما طلبه مني ذلك الطبيب، الا أنه قد صدمني عندما..

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن